تجري الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE) نقاشاً وتصويتاً على مشروع قرار بشأن معاملة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في ستراسبورغ، يوم الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول.

ويأتي ذلك في أعقاب شهادة أسانج أمام لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان يوم الثلاثاء.

وخلال الجلسة، ادعى أسانج أنه "ليس حراً اليوم لأن النظام قد نجح"، بل "أنا حر اليوم بعد سنوات من السجن لأنني اعترفت بذنبي في العمل الصحفي".

أُفرج عن أسانج من سجن بلمارش في المملكة المتحدة في يونيو/حزيران، بعد صفقة مع الولايات المتحدة، أُسقطت فيها 18 تهمة مقابل إقراره بالذنب في تهمة واحدة بالتجسس.

يسلط مشروع القرار الضوء على قضية أسانج وآثارها الأوسع نطاقاً على حقوق الإنسان وحرية الصحافة، مما أعاد إشعال النقاشات العالمية حول حرية التعبير والأمن القومي والصحافة الاستقصائية.