يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مع ارتفاع عدد القتلى إلى 492… استمرار نزوح عشرات الآلاف من سكان جنوب لبنان باتجاه بيروت مع استمرار القصف الإسرائيلي٠٠:٠١:٥٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

يستمرّ عشرات الآلاف من سكان جنوب لبنان بالنزوح من قراهم ومدنهم باتجاه العاصمة بيروت، حيث سجّلت الطريق من الجنوب باتجاه بيروت زحمة سير خانقة في الطريق السريع وصولاً إلى مدينة صيدا التي تصل الجنوب ببيروت، تزامناً مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل 492 شخصاً على الأقل.

تظهر اللقطات المصورة في مدينة صيدا، مركز محافظة الجنوب، مئات السيارات المتوقفة نتيجة زحمة السير الخانقة رغم فتح المسلكين لحركة السير باتجاه واحد نحو بيروت. كما تظهر اللقطات مواطنين يحملون أمتعة على متن سياراتهم وناشطين يوزعون المياه على المواطنين الذين انتظروا لساعات في سياراتهم.

موجة النزوح هذه هي الأكبر في جنوب لبنان منذ عام 2006 عندما اندلعت حرب في شهر تموز/ يوليو بعد خطف حزب الله جنديين إسرائيليين وبدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية استمرت 33 يوماً.

ورغم أن صيدا تبعد عن بيروت نحو 40 كيلومتراً وتحتاج نحو نصف ساعة للوصول إليها، إلا أن تدفق عشرات آلاف النازحين من عدة أقضية في الجنوب تسبب بزحمة سير خانقة دفع بعضهم للإنتظار في سياراتهم لمدة تزيد عن 7 ساعات.

وقال النازح عماد حمد: "هذا اليوم صدمنا جميعاً، لم نتوقع أن يمرّ الجنوب بيوم كهذا، يوم إرهابي بحت".

بينما قال النازح السوري قصي محمد: "ما مررنا به اليوم غير طبيعي، قصف ودمار والمناطق المدنية تعرضت للقصف".

ومع استمرار زحمة السير وساعات الإنتظار الطويلة في مناطق الغازية والزهراني والعاقبية التي شهدت زحمة مشابهة لصيدا، تطوّع ناشطون وسكان محليون لتوزيع المياه والطعام على النازحين الذين علقوا لساعات طويلة في سياراتهم.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه بدأ بشنّ "ضربات كثيفة ودقيقة ضد أهداف إرهابية زرعت على نطاق واسع في جميع أنحاء لبنان"، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع "في المناطق التي يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية إلى الابتعاد فوراً". كما أعلن إطلاق إسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 492 شخصاً وجرح 1645 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏ وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 200 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الاثنين.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

مع ارتفاع عدد القتلى إلى 492… استمرار نزوح عشرات الآلاف من سكان جنوب لبنان باتجاه بيروت مع استمرار القصف الإسرائيلي

لبنان, صيدا
سبتمبر ٢٤, ٢٠٢٤ في ٠٠:٢٦ GMT +00:00 · تم النشر

يستمرّ عشرات الآلاف من سكان جنوب لبنان بالنزوح من قراهم ومدنهم باتجاه العاصمة بيروت، حيث سجّلت الطريق من الجنوب باتجاه بيروت زحمة سير خانقة في الطريق السريع وصولاً إلى مدينة صيدا التي تصل الجنوب ببيروت، تزامناً مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل 492 شخصاً على الأقل.

تظهر اللقطات المصورة في مدينة صيدا، مركز محافظة الجنوب، مئات السيارات المتوقفة نتيجة زحمة السير الخانقة رغم فتح المسلكين لحركة السير باتجاه واحد نحو بيروت. كما تظهر اللقطات مواطنين يحملون أمتعة على متن سياراتهم وناشطين يوزعون المياه على المواطنين الذين انتظروا لساعات في سياراتهم.

موجة النزوح هذه هي الأكبر في جنوب لبنان منذ عام 2006 عندما اندلعت حرب في شهر تموز/ يوليو بعد خطف حزب الله جنديين إسرائيليين وبدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية استمرت 33 يوماً.

ورغم أن صيدا تبعد عن بيروت نحو 40 كيلومتراً وتحتاج نحو نصف ساعة للوصول إليها، إلا أن تدفق عشرات آلاف النازحين من عدة أقضية في الجنوب تسبب بزحمة سير خانقة دفع بعضهم للإنتظار في سياراتهم لمدة تزيد عن 7 ساعات.

وقال النازح عماد حمد: "هذا اليوم صدمنا جميعاً، لم نتوقع أن يمرّ الجنوب بيوم كهذا، يوم إرهابي بحت".

بينما قال النازح السوري قصي محمد: "ما مررنا به اليوم غير طبيعي، قصف ودمار والمناطق المدنية تعرضت للقصف".

ومع استمرار زحمة السير وساعات الإنتظار الطويلة في مناطق الغازية والزهراني والعاقبية التي شهدت زحمة مشابهة لصيدا، تطوّع ناشطون وسكان محليون لتوزيع المياه والطعام على النازحين الذين علقوا لساعات طويلة في سياراتهم.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه بدأ بشنّ "ضربات كثيفة ودقيقة ضد أهداف إرهابية زرعت على نطاق واسع في جميع أنحاء لبنان"، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع "في المناطق التي يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية إلى الابتعاد فوراً". كما أعلن إطلاق إسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 492 شخصاً وجرح 1645 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏ وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 200 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الاثنين.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

يستمرّ عشرات الآلاف من سكان جنوب لبنان بالنزوح من قراهم ومدنهم باتجاه العاصمة بيروت، حيث سجّلت الطريق من الجنوب باتجاه بيروت زحمة سير خانقة في الطريق السريع وصولاً إلى مدينة صيدا التي تصل الجنوب ببيروت، تزامناً مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل 492 شخصاً على الأقل.

تظهر اللقطات المصورة في مدينة صيدا، مركز محافظة الجنوب، مئات السيارات المتوقفة نتيجة زحمة السير الخانقة رغم فتح المسلكين لحركة السير باتجاه واحد نحو بيروت. كما تظهر اللقطات مواطنين يحملون أمتعة على متن سياراتهم وناشطين يوزعون المياه على المواطنين الذين انتظروا لساعات في سياراتهم.

موجة النزوح هذه هي الأكبر في جنوب لبنان منذ عام 2006 عندما اندلعت حرب في شهر تموز/ يوليو بعد خطف حزب الله جنديين إسرائيليين وبدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية استمرت 33 يوماً.

ورغم أن صيدا تبعد عن بيروت نحو 40 كيلومتراً وتحتاج نحو نصف ساعة للوصول إليها، إلا أن تدفق عشرات آلاف النازحين من عدة أقضية في الجنوب تسبب بزحمة سير خانقة دفع بعضهم للإنتظار في سياراتهم لمدة تزيد عن 7 ساعات.

وقال النازح عماد حمد: "هذا اليوم صدمنا جميعاً، لم نتوقع أن يمرّ الجنوب بيوم كهذا، يوم إرهابي بحت".

بينما قال النازح السوري قصي محمد: "ما مررنا به اليوم غير طبيعي، قصف ودمار والمناطق المدنية تعرضت للقصف".

ومع استمرار زحمة السير وساعات الإنتظار الطويلة في مناطق الغازية والزهراني والعاقبية التي شهدت زحمة مشابهة لصيدا، تطوّع ناشطون وسكان محليون لتوزيع المياه والطعام على النازحين الذين علقوا لساعات طويلة في سياراتهم.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه بدأ بشنّ "ضربات كثيفة ودقيقة ضد أهداف إرهابية زرعت على نطاق واسع في جميع أنحاء لبنان"، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع "في المناطق التي يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية إلى الابتعاد فوراً". كما أعلن إطلاق إسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 492 شخصاً وجرح 1645 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏ وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 200 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الاثنين.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد