يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أطفال بعمر بضعة أشهر؟ هل هم الإرهابيون؟"... المئات يتجمعون في باريس لتكريم ضحايا الحرب اللبنانيين والمطالبة بوقف الضربات الإسرائيلية٠٠:٠٢:٥٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

احتشد عدة مئات من المتظاهرين في وقفة احتجاجية ليلية في ساحة التروكاديرو في باريس، الأحد، تكريماً للضحايا اللبنانيين الذين سقطوا في الهجمات الإسرائيلية، مطالبين بوقف الغارات الإسرائيلية المستمرة على لبنان.

وعرضت اللقطات المصوّرة مشهداً مؤثراً حيث وضع المتظاهرون شموعاً على علم لبناني كبير زُيّن بدمى تغطيها الدماء الاصطناعية التي تمثل الضحايا من الأطفال الرضع، بالإضافة إلى صور الضحايا الذين فقدوا حياتهم، بما في ذلك أمل الدر البالغة من العمر 6 سنوات.

ورفع المتظاهرون قبضات أيديهم ولوحوا بالأعلام بينما كانوا يغنون الأغاني الوطنية لفنانين لبنانيين مشهورين مثل فيروز وجوليا بطرس، فيما ظهر برج إيفل الشهير في الخلفية.

وقال حسين مرتضى المتحدث باسم "أورغانس ليبان": "لا يمكننا أن نبقى وحدنا في مواجهة حزننا، لذلك أردنا أن نجتمع معاً لنجد أنفسنا (...)، لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذا الجنون القاتل".

وأضاف سيرج وهو متظاهر يهودي: "ماذا يعني "الإرهابيون" في الواقع؟ أود أن أعرف. أطفال بعمر بضعة أشهر؟ هل هم الإرهابيون؟ أم أن المسلح بأحدث الأسلحة في العالم (في إشارة إلى إسرائيل) هو الذي يستهدف المدنيين لقتلهم وترويعهم وطردهم من منازلهم؟".

وفي خضم الاحتجاجات المستمرة في جميع أنحاء أوروبا، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في البداية إلى تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل؛ إلا أن مكتبه تراجع عن موقفه لاحقاً لأسباب غير معلنة، مؤكداً استئناف الدعم العسكري.

وتواصل إسرائيل حالياً حربها مع حزب الله، حيث تشن غارات جوية وتوغلات برية في جنوب لبنان، إلى جانب مواصلة هجومها في غزة.

تصاعدت حدة التوترات بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي أسفرت عن مقتل 1,139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي. كما قُتل أكثر من 2,600 شخص في لبنان وما يزيد عن 43,000 فلسطيني في غزة حتى وقت نشر هذا التقرير، وفقاً للأرقام الصادرة عن السلطتين اللبنانية والفلسطينية.

"أطفال بعمر بضعة أشهر؟ هل هم الإرهابيون؟"... المئات يتجمعون في باريس لتكريم ضحايا الحرب اللبنانيين والمطالبة بوقف الضربات الإسرائيلية

فرنسا, باريس
أكتوبر ٢٨, ٢٠٢٤ في ٠٧:١٤ GMT +00:00 · تم النشر

احتشد عدة مئات من المتظاهرين في وقفة احتجاجية ليلية في ساحة التروكاديرو في باريس، الأحد، تكريماً للضحايا اللبنانيين الذين سقطوا في الهجمات الإسرائيلية، مطالبين بوقف الغارات الإسرائيلية المستمرة على لبنان.

وعرضت اللقطات المصوّرة مشهداً مؤثراً حيث وضع المتظاهرون شموعاً على علم لبناني كبير زُيّن بدمى تغطيها الدماء الاصطناعية التي تمثل الضحايا من الأطفال الرضع، بالإضافة إلى صور الضحايا الذين فقدوا حياتهم، بما في ذلك أمل الدر البالغة من العمر 6 سنوات.

ورفع المتظاهرون قبضات أيديهم ولوحوا بالأعلام بينما كانوا يغنون الأغاني الوطنية لفنانين لبنانيين مشهورين مثل فيروز وجوليا بطرس، فيما ظهر برج إيفل الشهير في الخلفية.

وقال حسين مرتضى المتحدث باسم "أورغانس ليبان": "لا يمكننا أن نبقى وحدنا في مواجهة حزننا، لذلك أردنا أن نجتمع معاً لنجد أنفسنا (...)، لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذا الجنون القاتل".

وأضاف سيرج وهو متظاهر يهودي: "ماذا يعني "الإرهابيون" في الواقع؟ أود أن أعرف. أطفال بعمر بضعة أشهر؟ هل هم الإرهابيون؟ أم أن المسلح بأحدث الأسلحة في العالم (في إشارة إلى إسرائيل) هو الذي يستهدف المدنيين لقتلهم وترويعهم وطردهم من منازلهم؟".

وفي خضم الاحتجاجات المستمرة في جميع أنحاء أوروبا، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في البداية إلى تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل؛ إلا أن مكتبه تراجع عن موقفه لاحقاً لأسباب غير معلنة، مؤكداً استئناف الدعم العسكري.

وتواصل إسرائيل حالياً حربها مع حزب الله، حيث تشن غارات جوية وتوغلات برية في جنوب لبنان، إلى جانب مواصلة هجومها في غزة.

تصاعدت حدة التوترات بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي أسفرت عن مقتل 1,139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي. كما قُتل أكثر من 2,600 شخص في لبنان وما يزيد عن 43,000 فلسطيني في غزة حتى وقت نشر هذا التقرير، وفقاً للأرقام الصادرة عن السلطتين اللبنانية والفلسطينية.

النص

احتشد عدة مئات من المتظاهرين في وقفة احتجاجية ليلية في ساحة التروكاديرو في باريس، الأحد، تكريماً للضحايا اللبنانيين الذين سقطوا في الهجمات الإسرائيلية، مطالبين بوقف الغارات الإسرائيلية المستمرة على لبنان.

وعرضت اللقطات المصوّرة مشهداً مؤثراً حيث وضع المتظاهرون شموعاً على علم لبناني كبير زُيّن بدمى تغطيها الدماء الاصطناعية التي تمثل الضحايا من الأطفال الرضع، بالإضافة إلى صور الضحايا الذين فقدوا حياتهم، بما في ذلك أمل الدر البالغة من العمر 6 سنوات.

ورفع المتظاهرون قبضات أيديهم ولوحوا بالأعلام بينما كانوا يغنون الأغاني الوطنية لفنانين لبنانيين مشهورين مثل فيروز وجوليا بطرس، فيما ظهر برج إيفل الشهير في الخلفية.

وقال حسين مرتضى المتحدث باسم "أورغانس ليبان": "لا يمكننا أن نبقى وحدنا في مواجهة حزننا، لذلك أردنا أن نجتمع معاً لنجد أنفسنا (...)، لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذا الجنون القاتل".

وأضاف سيرج وهو متظاهر يهودي: "ماذا يعني "الإرهابيون" في الواقع؟ أود أن أعرف. أطفال بعمر بضعة أشهر؟ هل هم الإرهابيون؟ أم أن المسلح بأحدث الأسلحة في العالم (في إشارة إلى إسرائيل) هو الذي يستهدف المدنيين لقتلهم وترويعهم وطردهم من منازلهم؟".

وفي خضم الاحتجاجات المستمرة في جميع أنحاء أوروبا، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في البداية إلى تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل؛ إلا أن مكتبه تراجع عن موقفه لاحقاً لأسباب غير معلنة، مؤكداً استئناف الدعم العسكري.

وتواصل إسرائيل حالياً حربها مع حزب الله، حيث تشن غارات جوية وتوغلات برية في جنوب لبنان، إلى جانب مواصلة هجومها في غزة.

تصاعدت حدة التوترات بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي أسفرت عن مقتل 1,139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي. كما قُتل أكثر من 2,600 شخص في لبنان وما يزيد عن 43,000 فلسطيني في غزة حتى وقت نشر هذا التقرير، وفقاً للأرقام الصادرة عن السلطتين اللبنانية والفلسطينية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد