يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الوضع ليس سهلا".. غلاء الأسعار يهيمن على أسواق دمشق مع حلول شهر رمضان٠٠:٠٤:٢٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اشتكى مواطنون سوريون من ارتفاع في أسعار السلع بشكل كبير مع اقتراب حلول شهر رمضان، الذي يزداد فيه الطلب بصورة عامة، خصوصاً على المواد الغذائية.

وتظهر اللقطات المصوّرة في العاصمة السورية دمشق استعدادات المحال التجارية لشهر رمضان الذي قد يبدأ الاثنين أو الثلاثاء، حيث عرضت منتجات مثل التمر والحلويات التي تلقى رواجاً فيه، وتبيّن اللقطات مجسمات زينة لرمضان مثل الفوانيس معروضة للبيع.

وقال مواطنون سوريون إن الأسعار ارتفعت ضعفين أو أكثر، مما يقيد قدرتهم على الشراء، متحدثين عن "الاقتصاد" في اقتناء السلع هذا العام مقارنة بما كانوا يشترونه في رمضان العام الماضي.

وذكر أحد سكان دمشق الذي عرّف عن نفسه بأنه "أبو محمد" أنه يجب الاختصار في النفقات خلال رمضان والتخلي عن كثير من الأشياء التي اعتاد السوريون عليها بفعل الغلاء.

وقالت امرأة أخرى عرّفت عن نفسها باسم "أم زين" إن "الوضع ليس سهلا"، في تعليقها على ارتفاع الأسعار، لكن يبقى الأمر أفضل من الحرب التي انحسرت في البلاد.

أما التجار فاعتبروا أن غلاء الأسعار ليس بأيديهم، فأثمان المواد الخام التي يستخدمونها ارتفعت، وهذا ينعكس على أسعار السلع التي يقدمونها.

وشدد بائع الحلوى مصطفى خلف أن غلاء الأسعار "مفروض علينا" لأن أسعار المواد التي نشتريها ارتفعت.

وتقول الأمم المتحدة إن 90 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

وتدهورت الأوضاع الاقتصادية في سوريا بفعل الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.

ويضاف إلى ذلك العقوبات الأمريكية وانهيار قيمة الليرة السورية، إذ كان الدولار الأمريكي يساوي 47 ليرة قبل الحرب، أما الآن أصبح السوري بحاجة نحو 14000 ليرة ليحصل على دولار واحد.

"الوضع ليس سهلا".. غلاء الأسعار يهيمن على أسواق دمشق مع حلول شهر رمضان

سوريا, دمشق
مارس ١٠, ٢٠٢٤ في ٠٨:٥٢ GMT +00:00 · تم النشر

اشتكى مواطنون سوريون من ارتفاع في أسعار السلع بشكل كبير مع اقتراب حلول شهر رمضان، الذي يزداد فيه الطلب بصورة عامة، خصوصاً على المواد الغذائية.

وتظهر اللقطات المصوّرة في العاصمة السورية دمشق استعدادات المحال التجارية لشهر رمضان الذي قد يبدأ الاثنين أو الثلاثاء، حيث عرضت منتجات مثل التمر والحلويات التي تلقى رواجاً فيه، وتبيّن اللقطات مجسمات زينة لرمضان مثل الفوانيس معروضة للبيع.

وقال مواطنون سوريون إن الأسعار ارتفعت ضعفين أو أكثر، مما يقيد قدرتهم على الشراء، متحدثين عن "الاقتصاد" في اقتناء السلع هذا العام مقارنة بما كانوا يشترونه في رمضان العام الماضي.

وذكر أحد سكان دمشق الذي عرّف عن نفسه بأنه "أبو محمد" أنه يجب الاختصار في النفقات خلال رمضان والتخلي عن كثير من الأشياء التي اعتاد السوريون عليها بفعل الغلاء.

وقالت امرأة أخرى عرّفت عن نفسها باسم "أم زين" إن "الوضع ليس سهلا"، في تعليقها على ارتفاع الأسعار، لكن يبقى الأمر أفضل من الحرب التي انحسرت في البلاد.

أما التجار فاعتبروا أن غلاء الأسعار ليس بأيديهم، فأثمان المواد الخام التي يستخدمونها ارتفعت، وهذا ينعكس على أسعار السلع التي يقدمونها.

وشدد بائع الحلوى مصطفى خلف أن غلاء الأسعار "مفروض علينا" لأن أسعار المواد التي نشتريها ارتفعت.

وتقول الأمم المتحدة إن 90 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

وتدهورت الأوضاع الاقتصادية في سوريا بفعل الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.

ويضاف إلى ذلك العقوبات الأمريكية وانهيار قيمة الليرة السورية، إذ كان الدولار الأمريكي يساوي 47 ليرة قبل الحرب، أما الآن أصبح السوري بحاجة نحو 14000 ليرة ليحصل على دولار واحد.

النص

اشتكى مواطنون سوريون من ارتفاع في أسعار السلع بشكل كبير مع اقتراب حلول شهر رمضان، الذي يزداد فيه الطلب بصورة عامة، خصوصاً على المواد الغذائية.

وتظهر اللقطات المصوّرة في العاصمة السورية دمشق استعدادات المحال التجارية لشهر رمضان الذي قد يبدأ الاثنين أو الثلاثاء، حيث عرضت منتجات مثل التمر والحلويات التي تلقى رواجاً فيه، وتبيّن اللقطات مجسمات زينة لرمضان مثل الفوانيس معروضة للبيع.

وقال مواطنون سوريون إن الأسعار ارتفعت ضعفين أو أكثر، مما يقيد قدرتهم على الشراء، متحدثين عن "الاقتصاد" في اقتناء السلع هذا العام مقارنة بما كانوا يشترونه في رمضان العام الماضي.

وذكر أحد سكان دمشق الذي عرّف عن نفسه بأنه "أبو محمد" أنه يجب الاختصار في النفقات خلال رمضان والتخلي عن كثير من الأشياء التي اعتاد السوريون عليها بفعل الغلاء.

وقالت امرأة أخرى عرّفت عن نفسها باسم "أم زين" إن "الوضع ليس سهلا"، في تعليقها على ارتفاع الأسعار، لكن يبقى الأمر أفضل من الحرب التي انحسرت في البلاد.

أما التجار فاعتبروا أن غلاء الأسعار ليس بأيديهم، فأثمان المواد الخام التي يستخدمونها ارتفعت، وهذا ينعكس على أسعار السلع التي يقدمونها.

وشدد بائع الحلوى مصطفى خلف أن غلاء الأسعار "مفروض علينا" لأن أسعار المواد التي نشتريها ارتفعت.

وتقول الأمم المتحدة إن 90 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

وتدهورت الأوضاع الاقتصادية في سوريا بفعل الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.

ويضاف إلى ذلك العقوبات الأمريكية وانهيار قيمة الليرة السورية، إذ كان الدولار الأمريكي يساوي 47 ليرة قبل الحرب، أما الآن أصبح السوري بحاجة نحو 14000 ليرة ليحصل على دولار واحد.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد