يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
نازحون فلسطينيون يؤدون صلاة التراويح في مسجد مدمر برفح في أول ليلة من رمضان04:20
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أدى نازحون فلسطينيون، مساء الأحد، أولى صلوات التراويح في شهر رمضان في مسجد مدمر بسبب الحرب في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتظهر اللقطات عدداً من المصلين، من الكبار والصغار، وهم يؤدون صلاة التراويح في مسجد الهدى، حيث أدى البعض الصلاة داخل ما تبقى من المسجد الذي يقول المصلون إن قصفاً إسرائيلياً دمره.

وتبين اللقطات ضيق المساحة المتاحة للمصلين داخل المسجد، ولذلك أدى عدد منهم الصلاة خارجه.

وقال مصل إن شهر رمضان هذا العام "حزين جداً، فالأطفال لا يجدون فرصة للفرح والكبار متعبون وحزينون"، لكنه أكد أن السكان سيواصلون الصلاة في المسجد رغم الدمار الذي لحق به.

وأعرب مصل آخر عن أن أمله في أن تزول المحنة عن سكان القطاع.

وطبقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن الطائرات الإسرائيلية قصفت المسجد في فبراير/شباط الماضي، مما خلّف دماراً هائلاً فيه.

ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التابع لحركة حماس، إن القوات الإسرائيلية استهدفت نحو 500 مسجد في القطاع منذ بدء الحرب مع الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وادعى أنه جرى تدمير 220 مسجداً بشكل كلي و290 مسجداً بشكل جزئي.

للشهر السادس على التوالي يتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم الحركة غير المسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

وفي نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس.

وصرح مسؤولون فلسطينيون عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

نازحون فلسطينيون يؤدون صلاة التراويح في مسجد مدمر برفح في أول ليلة من رمضان

الأراضي الفلسطينية المحتلة, رفح
March 11, 2024 في 04:07 GMT +00:00 · تم النشر

أدى نازحون فلسطينيون، مساء الأحد، أولى صلوات التراويح في شهر رمضان في مسجد مدمر بسبب الحرب في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتظهر اللقطات عدداً من المصلين، من الكبار والصغار، وهم يؤدون صلاة التراويح في مسجد الهدى، حيث أدى البعض الصلاة داخل ما تبقى من المسجد الذي يقول المصلون إن قصفاً إسرائيلياً دمره.

وتبين اللقطات ضيق المساحة المتاحة للمصلين داخل المسجد، ولذلك أدى عدد منهم الصلاة خارجه.

وقال مصل إن شهر رمضان هذا العام "حزين جداً، فالأطفال لا يجدون فرصة للفرح والكبار متعبون وحزينون"، لكنه أكد أن السكان سيواصلون الصلاة في المسجد رغم الدمار الذي لحق به.

وأعرب مصل آخر عن أن أمله في أن تزول المحنة عن سكان القطاع.

وطبقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن الطائرات الإسرائيلية قصفت المسجد في فبراير/شباط الماضي، مما خلّف دماراً هائلاً فيه.

ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التابع لحركة حماس، إن القوات الإسرائيلية استهدفت نحو 500 مسجد في القطاع منذ بدء الحرب مع الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وادعى أنه جرى تدمير 220 مسجداً بشكل كلي و290 مسجداً بشكل جزئي.

للشهر السادس على التوالي يتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم الحركة غير المسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

وفي نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس.

وصرح مسؤولون فلسطينيون عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

النص

أدى نازحون فلسطينيون، مساء الأحد، أولى صلوات التراويح في شهر رمضان في مسجد مدمر بسبب الحرب في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتظهر اللقطات عدداً من المصلين، من الكبار والصغار، وهم يؤدون صلاة التراويح في مسجد الهدى، حيث أدى البعض الصلاة داخل ما تبقى من المسجد الذي يقول المصلون إن قصفاً إسرائيلياً دمره.

وتبين اللقطات ضيق المساحة المتاحة للمصلين داخل المسجد، ولذلك أدى عدد منهم الصلاة خارجه.

وقال مصل إن شهر رمضان هذا العام "حزين جداً، فالأطفال لا يجدون فرصة للفرح والكبار متعبون وحزينون"، لكنه أكد أن السكان سيواصلون الصلاة في المسجد رغم الدمار الذي لحق به.

وأعرب مصل آخر عن أن أمله في أن تزول المحنة عن سكان القطاع.

وطبقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن الطائرات الإسرائيلية قصفت المسجد في فبراير/شباط الماضي، مما خلّف دماراً هائلاً فيه.

ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التابع لحركة حماس، إن القوات الإسرائيلية استهدفت نحو 500 مسجد في القطاع منذ بدء الحرب مع الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وادعى أنه جرى تدمير 220 مسجداً بشكل كلي و290 مسجداً بشكل جزئي.

للشهر السادس على التوالي يتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم الحركة غير المسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

وفي نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس.

وصرح مسؤولون فلسطينيون عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد