يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
رغم فقدانه البصر.. نيجيري يصبح ميكانيكيا في تصليح السيارات لدعم أسرته في أبوجا04:19
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

لم ينجح فقدان البصر من إثباط عزيمة مورتالا عبد الله شعيبو بأن يغدو ميكانيكيا متمرسا ويعيل أسرته، وهو ما تظهره اللقطات المصورة يوم الإثنين في أبوجا وما حولها.

وقال شعيبو: "أتحرك بمفردي في الورشة الميكانيكية. ألتقط أدواتي بنفسي. وأقوم بالتصليح بنفسي. وفي حال احتجت مساعدة أطلبها من شخص آخر. هكذا أتأقلم مع المكان هنا".

وشعيبو الذي ناهز من العمر 54 عاما، عاش ضريرا زهاء ثلاثة عقود من الزمن حيث بدأت معاناته مع البصر منذ كان طفلا.

ومضى بالقول: "أعاني من مشاكل في العين منذ الولادة مع العلم أن المعاناة كانت محصورة بعين واحدة. كان والداي ينويان إجراء عملية جراحية لعيني أثناء طفولتي، إلا أن بعض الناس لم يشجعوهم على ذلك. عندما كبرت استمر الإزعاج من عيني فعادت فكرة إجراء العملية تخطر مجددا في ذهن والداي".

في عام 1990، التقى شعيبو صديقه المقرب محمد جبريل لتبدأ مسيرتهما المهنية المشتركة منذ ذلك الحين.

قال جبريل: "كان رفيقي الأكبر مني سنا ولاحظت إصابته بضعف البصر. كنا أطفالا صغارا آنذاك وأصبحنا أصدقاء لكنه فقد بصره في نهاية الأمر. ومنذ ذلك الحين، بدأ يلازمني وكنت أواظب على التنزه معه في الجوار".

وروى جبريل كيف يبدي بعض الزبائن عند قدومهم للمحل بعض الحذر تجاه قيام شعيبو بمهام تصليح آلياتهم، لكن هذا الشعور سرعان ما يتبدد عند رؤيتهم لموهبته وخبرته في العمل.

وأضاف صديقه: عند حضور الزبائن كانوا يرفضون أن يكلف بالعمل لكنني كنت مصرا على ضرورة منحه مهام التصليح بالنظر إلى خبرته الكبيرة في تصليح السيارات".

يعتزم شعيبو الانخراط في تدريب أناس من ذوي الإعاقة البصرية لإعانتهم على إيجاد عمل ثابت لهم، وإلهامهم من خلال قصة حياته بأن كل شيء في هذه الحياة ممكن.

رغم فقدانه البصر.. نيجيري يصبح ميكانيكيا في تصليح السيارات لدعم أسرته في أبوجا

نيجيريا, أبوجا
September 6, 2023 في 10:52 GMT +00:00 · تم النشر

لم ينجح فقدان البصر من إثباط عزيمة مورتالا عبد الله شعيبو بأن يغدو ميكانيكيا متمرسا ويعيل أسرته، وهو ما تظهره اللقطات المصورة يوم الإثنين في أبوجا وما حولها.

وقال شعيبو: "أتحرك بمفردي في الورشة الميكانيكية. ألتقط أدواتي بنفسي. وأقوم بالتصليح بنفسي. وفي حال احتجت مساعدة أطلبها من شخص آخر. هكذا أتأقلم مع المكان هنا".

وشعيبو الذي ناهز من العمر 54 عاما، عاش ضريرا زهاء ثلاثة عقود من الزمن حيث بدأت معاناته مع البصر منذ كان طفلا.

ومضى بالقول: "أعاني من مشاكل في العين منذ الولادة مع العلم أن المعاناة كانت محصورة بعين واحدة. كان والداي ينويان إجراء عملية جراحية لعيني أثناء طفولتي، إلا أن بعض الناس لم يشجعوهم على ذلك. عندما كبرت استمر الإزعاج من عيني فعادت فكرة إجراء العملية تخطر مجددا في ذهن والداي".

في عام 1990، التقى شعيبو صديقه المقرب محمد جبريل لتبدأ مسيرتهما المهنية المشتركة منذ ذلك الحين.

قال جبريل: "كان رفيقي الأكبر مني سنا ولاحظت إصابته بضعف البصر. كنا أطفالا صغارا آنذاك وأصبحنا أصدقاء لكنه فقد بصره في نهاية الأمر. ومنذ ذلك الحين، بدأ يلازمني وكنت أواظب على التنزه معه في الجوار".

وروى جبريل كيف يبدي بعض الزبائن عند قدومهم للمحل بعض الحذر تجاه قيام شعيبو بمهام تصليح آلياتهم، لكن هذا الشعور سرعان ما يتبدد عند رؤيتهم لموهبته وخبرته في العمل.

وأضاف صديقه: عند حضور الزبائن كانوا يرفضون أن يكلف بالعمل لكنني كنت مصرا على ضرورة منحه مهام التصليح بالنظر إلى خبرته الكبيرة في تصليح السيارات".

يعتزم شعيبو الانخراط في تدريب أناس من ذوي الإعاقة البصرية لإعانتهم على إيجاد عمل ثابت لهم، وإلهامهم من خلال قصة حياته بأن كل شيء في هذه الحياة ممكن.

النص

لم ينجح فقدان البصر من إثباط عزيمة مورتالا عبد الله شعيبو بأن يغدو ميكانيكيا متمرسا ويعيل أسرته، وهو ما تظهره اللقطات المصورة يوم الإثنين في أبوجا وما حولها.

وقال شعيبو: "أتحرك بمفردي في الورشة الميكانيكية. ألتقط أدواتي بنفسي. وأقوم بالتصليح بنفسي. وفي حال احتجت مساعدة أطلبها من شخص آخر. هكذا أتأقلم مع المكان هنا".

وشعيبو الذي ناهز من العمر 54 عاما، عاش ضريرا زهاء ثلاثة عقود من الزمن حيث بدأت معاناته مع البصر منذ كان طفلا.

ومضى بالقول: "أعاني من مشاكل في العين منذ الولادة مع العلم أن المعاناة كانت محصورة بعين واحدة. كان والداي ينويان إجراء عملية جراحية لعيني أثناء طفولتي، إلا أن بعض الناس لم يشجعوهم على ذلك. عندما كبرت استمر الإزعاج من عيني فعادت فكرة إجراء العملية تخطر مجددا في ذهن والداي".

في عام 1990، التقى شعيبو صديقه المقرب محمد جبريل لتبدأ مسيرتهما المهنية المشتركة منذ ذلك الحين.

قال جبريل: "كان رفيقي الأكبر مني سنا ولاحظت إصابته بضعف البصر. كنا أطفالا صغارا آنذاك وأصبحنا أصدقاء لكنه فقد بصره في نهاية الأمر. ومنذ ذلك الحين، بدأ يلازمني وكنت أواظب على التنزه معه في الجوار".

وروى جبريل كيف يبدي بعض الزبائن عند قدومهم للمحل بعض الحذر تجاه قيام شعيبو بمهام تصليح آلياتهم، لكن هذا الشعور سرعان ما يتبدد عند رؤيتهم لموهبته وخبرته في العمل.

وأضاف صديقه: عند حضور الزبائن كانوا يرفضون أن يكلف بالعمل لكنني كنت مصرا على ضرورة منحه مهام التصليح بالنظر إلى خبرته الكبيرة في تصليح السيارات".

يعتزم شعيبو الانخراط في تدريب أناس من ذوي الإعاقة البصرية لإعانتهم على إيجاد عمل ثابت لهم، وإلهامهم من خلال قصة حياته بأن كل شيء في هذه الحياة ممكن.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد