يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أوقفوا الحروب في فلسطين ولبنان"... مئات المحتجين النقابيين يتظاهرون ضد الصراعات ويعارضون تدخل اليونان03:13
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تظاهر المئات من المحتجين، يوم الجمعة، في شوارع سالونيك ضد الحروب وتضامناً مع لبنان وفلسطين، معارضين تورط اليونان في دعم أي طرف من أطراف النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وتُظهر اللقطات المصورة تجمع النشطاء في ميدان أريستوتيلوس حاملين لافتات كتب عليها "اليونان خارج حلف شمال الأطلسي" و"أوقفوا الحروب في فلسطين ولبنان"، بينما كانوا يرددون شعارات مناهضة للرأسمالية ويعبرون عن معارضتهم لتورط اليونان في الصراعات الدولية.

وقال جورج بيكوس، وهو ضابط احتياط في الجيش اليوناني، معربًا عن مخاوفه بشأن المشاركة العسكرية اليونانية في أوكرانيا وإسرائيل: "ليس لدى الحكومة اليونانية أي شرعية من الشعب اليوناني للتورط بشكل سافر في جبهتين نشطتين".

وانتقد بيكوس كذلك وجود فرقاطات يونانية في البحر الأحمر، معتبرا أنها تخدم في المقام الأول مصالح "رأس مال الشحن" في خضم الصراعات الجيوسياسية الجارية التي تشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وروسيا والصين.

كما دعت المظاهرة التي نظمتها النقابات العمالية والمجموعات الطلابية والمنظمات المختلفة والحزب الشيوعي اليوناني، إلى تحسين ظروف العمل وتوسيع البرامج الاجتماعية.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"أوقفوا الحروب في فلسطين ولبنان"... مئات المحتجين النقابيين يتظاهرون ضد الصراعات ويعارضون تدخل اليونان

اليونان, سالونيك
October 5, 2024 في 06:49 GMT +00:00 · تم النشر

تظاهر المئات من المحتجين، يوم الجمعة، في شوارع سالونيك ضد الحروب وتضامناً مع لبنان وفلسطين، معارضين تورط اليونان في دعم أي طرف من أطراف النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وتُظهر اللقطات المصورة تجمع النشطاء في ميدان أريستوتيلوس حاملين لافتات كتب عليها "اليونان خارج حلف شمال الأطلسي" و"أوقفوا الحروب في فلسطين ولبنان"، بينما كانوا يرددون شعارات مناهضة للرأسمالية ويعبرون عن معارضتهم لتورط اليونان في الصراعات الدولية.

وقال جورج بيكوس، وهو ضابط احتياط في الجيش اليوناني، معربًا عن مخاوفه بشأن المشاركة العسكرية اليونانية في أوكرانيا وإسرائيل: "ليس لدى الحكومة اليونانية أي شرعية من الشعب اليوناني للتورط بشكل سافر في جبهتين نشطتين".

وانتقد بيكوس كذلك وجود فرقاطات يونانية في البحر الأحمر، معتبرا أنها تخدم في المقام الأول مصالح "رأس مال الشحن" في خضم الصراعات الجيوسياسية الجارية التي تشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وروسيا والصين.

كما دعت المظاهرة التي نظمتها النقابات العمالية والمجموعات الطلابية والمنظمات المختلفة والحزب الشيوعي اليوناني، إلى تحسين ظروف العمل وتوسيع البرامج الاجتماعية.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

تظاهر المئات من المحتجين، يوم الجمعة، في شوارع سالونيك ضد الحروب وتضامناً مع لبنان وفلسطين، معارضين تورط اليونان في دعم أي طرف من أطراف النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وتُظهر اللقطات المصورة تجمع النشطاء في ميدان أريستوتيلوس حاملين لافتات كتب عليها "اليونان خارج حلف شمال الأطلسي" و"أوقفوا الحروب في فلسطين ولبنان"، بينما كانوا يرددون شعارات مناهضة للرأسمالية ويعبرون عن معارضتهم لتورط اليونان في الصراعات الدولية.

وقال جورج بيكوس، وهو ضابط احتياط في الجيش اليوناني، معربًا عن مخاوفه بشأن المشاركة العسكرية اليونانية في أوكرانيا وإسرائيل: "ليس لدى الحكومة اليونانية أي شرعية من الشعب اليوناني للتورط بشكل سافر في جبهتين نشطتين".

وانتقد بيكوس كذلك وجود فرقاطات يونانية في البحر الأحمر، معتبرا أنها تخدم في المقام الأول مصالح "رأس مال الشحن" في خضم الصراعات الجيوسياسية الجارية التي تشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وروسيا والصين.

كما دعت المظاهرة التي نظمتها النقابات العمالية والمجموعات الطلابية والمنظمات المختلفة والحزب الشيوعي اليوناني، إلى تحسين ظروف العمل وتوسيع البرامج الاجتماعية.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد