يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لن أتعامل بالفرضيات"... المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يرد على سؤال بشأن إذا كانت واشنطن "ستقف إلى جانب إسرائيل" في حال غزوها لبنان03:40
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن العاصمة، يوم الخميس، إنه "لن يتعامل مع افتراضات من هذا النوع"، عند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة "ستقف إلى جانب إسرائيل" في حال اجتياحها لبنان.

وأوضح قائلاً: "لن أتعامل مع أي نوع من هذه الافتراضات. من الواضح أننا ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكننا لا نريد أن نرى مزيداً من التصعيد في الصراع. لن أتعامل مع أية سيناريوهات افتراضية قد تحدث أو نأمل ألا تحدث".

وعندما حاول الصحفي مرة أخرى، قائلاً إن الغزو "ضمن الاحتمالات"، رد ميلر: "سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مع توضيح أننا لا نريد أن نرى أي طرف يصعّد هذا الصراع، لكنني لن أتعامل مع سيناريو افتراضي".

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد بدأت يوم الخميس، بقصف المناطق الحدودية اللبنانية، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه قصف 100 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله و"مواقع إرهابية" أخرى. جاء ذلك بعد انفجارات أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان يوم الثلاثاء، وأجهزة اللاسلكي المحمولة باليد يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

ونسب حزب الله الانفجارات إلى إسرائيل، مؤكداً أن أجهزة الاستدعاء تعود إلى "موظفين في وحدات ومؤسسات مختلفة تابعة لحزب الله"، في حين لم تعلق إسرائيل على هذه التفجيرات. كما سُئل ميلر عن موقف الولايات المتحدة من هذه الهجمات.

وطرح أحد الصحفيين سؤالاً قال فيه: "وقعت آلاف الانفجارات وقتل طفلين. رأينا انفجارات في أماكن عامة ومحلات بقالة وفي الشوارع، ومن بين المصابين هناك عمال رعاية صحية. ألا يبدو لك الأمر وكأنه هجوم مستهدف يقع ضمن نطاق القانون الإنساني الدولي؟".

فأجاب ميلر: "أنا لا أتحدث عن المشاعر هنا. نحن نتعامل مع تقييمات واقعية للقانون. هذا هو نوع التقييمات التي نجريها مع مرور الوقت، حيث نجمع المعلومات ونجري تلك التقييمات بناءً على الحقائق، بناءً على القانون".

في وقت سابق، صوّت البرلمان الأوروبي لصالح السماح باستخدام الأسلحة الأوروبية على الأراضي الروسية، ما زاد من الضغط على الحكومات الأوروبية للسماح باستخدام الأسلحة الروسية. ورداً على سؤال حول ما إذا كان ذلك يمكن أن يؤثر على المناقشات حول السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة "بعيدة المدى" من الولايات المتحدة لتوجيه ضربات داخل روسيا، قال ميلر إنه ليس لديه "أي تعليق آخر" وإنها "مسألة سنواصل مناقشتها مع حلفائنا".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر قد عقدا محادثات حول الضربات بعيدة المدى يوم الجمعة الماضي، على الرغم من عدم الإعلان عن أي قرار. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن السماح لأوكرانيا بالقيام بذلك "لا يعني سوى التورط المباشر لدول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا"، وأضاف أن ذلك "يغير إلى حد كبير... طبيعة الصراع، مما يعني أن دول الناتو... في حالة حرب مع روسيا".

"لن أتعامل بالفرضيات"... المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يرد على سؤال بشأن إذا كانت واشنطن "ستقف إلى جانب إسرائيل" في حال غزوها لبنان

الولايات المتحدة, واشنطن العاصمة
September 20, 2024 في 07:49 GMT +00:00 · تم النشر

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن العاصمة، يوم الخميس، إنه "لن يتعامل مع افتراضات من هذا النوع"، عند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة "ستقف إلى جانب إسرائيل" في حال اجتياحها لبنان.

وأوضح قائلاً: "لن أتعامل مع أي نوع من هذه الافتراضات. من الواضح أننا ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكننا لا نريد أن نرى مزيداً من التصعيد في الصراع. لن أتعامل مع أية سيناريوهات افتراضية قد تحدث أو نأمل ألا تحدث".

وعندما حاول الصحفي مرة أخرى، قائلاً إن الغزو "ضمن الاحتمالات"، رد ميلر: "سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مع توضيح أننا لا نريد أن نرى أي طرف يصعّد هذا الصراع، لكنني لن أتعامل مع سيناريو افتراضي".

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد بدأت يوم الخميس، بقصف المناطق الحدودية اللبنانية، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه قصف 100 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله و"مواقع إرهابية" أخرى. جاء ذلك بعد انفجارات أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان يوم الثلاثاء، وأجهزة اللاسلكي المحمولة باليد يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

ونسب حزب الله الانفجارات إلى إسرائيل، مؤكداً أن أجهزة الاستدعاء تعود إلى "موظفين في وحدات ومؤسسات مختلفة تابعة لحزب الله"، في حين لم تعلق إسرائيل على هذه التفجيرات. كما سُئل ميلر عن موقف الولايات المتحدة من هذه الهجمات.

وطرح أحد الصحفيين سؤالاً قال فيه: "وقعت آلاف الانفجارات وقتل طفلين. رأينا انفجارات في أماكن عامة ومحلات بقالة وفي الشوارع، ومن بين المصابين هناك عمال رعاية صحية. ألا يبدو لك الأمر وكأنه هجوم مستهدف يقع ضمن نطاق القانون الإنساني الدولي؟".

فأجاب ميلر: "أنا لا أتحدث عن المشاعر هنا. نحن نتعامل مع تقييمات واقعية للقانون. هذا هو نوع التقييمات التي نجريها مع مرور الوقت، حيث نجمع المعلومات ونجري تلك التقييمات بناءً على الحقائق، بناءً على القانون".

في وقت سابق، صوّت البرلمان الأوروبي لصالح السماح باستخدام الأسلحة الأوروبية على الأراضي الروسية، ما زاد من الضغط على الحكومات الأوروبية للسماح باستخدام الأسلحة الروسية. ورداً على سؤال حول ما إذا كان ذلك يمكن أن يؤثر على المناقشات حول السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة "بعيدة المدى" من الولايات المتحدة لتوجيه ضربات داخل روسيا، قال ميلر إنه ليس لديه "أي تعليق آخر" وإنها "مسألة سنواصل مناقشتها مع حلفائنا".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر قد عقدا محادثات حول الضربات بعيدة المدى يوم الجمعة الماضي، على الرغم من عدم الإعلان عن أي قرار. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن السماح لأوكرانيا بالقيام بذلك "لا يعني سوى التورط المباشر لدول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا"، وأضاف أن ذلك "يغير إلى حد كبير... طبيعة الصراع، مما يعني أن دول الناتو... في حالة حرب مع روسيا".

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية

النص

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن العاصمة، يوم الخميس، إنه "لن يتعامل مع افتراضات من هذا النوع"، عند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة "ستقف إلى جانب إسرائيل" في حال اجتياحها لبنان.

وأوضح قائلاً: "لن أتعامل مع أي نوع من هذه الافتراضات. من الواضح أننا ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكننا لا نريد أن نرى مزيداً من التصعيد في الصراع. لن أتعامل مع أية سيناريوهات افتراضية قد تحدث أو نأمل ألا تحدث".

وعندما حاول الصحفي مرة أخرى، قائلاً إن الغزو "ضمن الاحتمالات"، رد ميلر: "سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مع توضيح أننا لا نريد أن نرى أي طرف يصعّد هذا الصراع، لكنني لن أتعامل مع سيناريو افتراضي".

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد بدأت يوم الخميس، بقصف المناطق الحدودية اللبنانية، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه قصف 100 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله و"مواقع إرهابية" أخرى. جاء ذلك بعد انفجارات أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان يوم الثلاثاء، وأجهزة اللاسلكي المحمولة باليد يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

ونسب حزب الله الانفجارات إلى إسرائيل، مؤكداً أن أجهزة الاستدعاء تعود إلى "موظفين في وحدات ومؤسسات مختلفة تابعة لحزب الله"، في حين لم تعلق إسرائيل على هذه التفجيرات. كما سُئل ميلر عن موقف الولايات المتحدة من هذه الهجمات.

وطرح أحد الصحفيين سؤالاً قال فيه: "وقعت آلاف الانفجارات وقتل طفلين. رأينا انفجارات في أماكن عامة ومحلات بقالة وفي الشوارع، ومن بين المصابين هناك عمال رعاية صحية. ألا يبدو لك الأمر وكأنه هجوم مستهدف يقع ضمن نطاق القانون الإنساني الدولي؟".

فأجاب ميلر: "أنا لا أتحدث عن المشاعر هنا. نحن نتعامل مع تقييمات واقعية للقانون. هذا هو نوع التقييمات التي نجريها مع مرور الوقت، حيث نجمع المعلومات ونجري تلك التقييمات بناءً على الحقائق، بناءً على القانون".

في وقت سابق، صوّت البرلمان الأوروبي لصالح السماح باستخدام الأسلحة الأوروبية على الأراضي الروسية، ما زاد من الضغط على الحكومات الأوروبية للسماح باستخدام الأسلحة الروسية. ورداً على سؤال حول ما إذا كان ذلك يمكن أن يؤثر على المناقشات حول السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة "بعيدة المدى" من الولايات المتحدة لتوجيه ضربات داخل روسيا، قال ميلر إنه ليس لديه "أي تعليق آخر" وإنها "مسألة سنواصل مناقشتها مع حلفائنا".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر قد عقدا محادثات حول الضربات بعيدة المدى يوم الجمعة الماضي، على الرغم من عدم الإعلان عن أي قرار. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن السماح لأوكرانيا بالقيام بذلك "لا يعني سوى التورط المباشر لدول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا"، وأضاف أن ذلك "يغير إلى حد كبير... طبيعة الصراع، مما يعني أن دول الناتو... في حالة حرب مع روسيا".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد