قُتل مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، الأربعاء، بغارة إسرائيلية مزعومة في مخيم الشاطئ بجوار منزل مدمر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والذي اُغتيل، في ذات اليوم بعد استهداف مقر إقامته بطهران.
وتظهر اللقطات المصوّرة تشييع جثمان المراسل إسماعيل الغول في منطقة مخيم الشاطئ، بتواجد أهالي وذوي الغول، مرددين عبارات "يا إسماعيل ارتاح ارتاح سوف نكمل الكفاح"، كما تظهر لقطات أخرى توديع زملاء الصحفي له قبل نقله ودفنه في المخيم الذي ولد وترعرع فيه، حسب ما أفاده الصحفي أنس الشريف.
وقال أنس الشريف، زميل إسماعيل ومراسل قناة الجزيرة: "شعور صعب لا يوصف إسماعيل أخ وزميل وصديق، ولم نتخلى للحظة عن التغطية بمدينة غزة وشمال غزة، تابعنا بنقل الحقيقة، الزميل إسماعيل لم يغادر الميدان لحظة واحدة، رحمه الله وسوف نكمل المسيرة من بعده وسنبقى ننقل الصورة".
من ناحيته قال حسام شبات، زميل إسماعيل ومراسل قناة الجزيرة: "نشعر بالحزن لكن رسالة إسماعيل ووصيته بأنه حتى لو انفصل رأسنا عن أجسادنا سنكمل التغطية ونتابع في هذا الطريق الذي يعتبره جيش الاحتلال جريمة، كيف له أن يكون جريمة ونحن نوثق قتل الاحتلال للأطفال؟ الصحفي والزميل إسماعيل الغول كان يرتدي أثناء التغطية هذا الزي الذي تعترف به جميع الدول بأنه زي الصحافة، وهو مميز بهذا الزي (إسماعيل) تعمد جيش الاحتلال استهداف الزميل الصحفي، وكانت هذه رسالة لجميع الصحفيين ليتوقفوا عن التغطية لكن قسما لن نتوقف، هذه رسالة الصحفيين بهذه المنطقة".
وقال محمد شاهين، زميل إسماعيل ومراسل قناة الجزيرة: "ارتقى الشهيد البطل الصحفي إسماعيل الغول أثناء تغطيته في مخيم الشاطئ، هذا المخيم الذي ولد وترعرع فيه، شاءت الأقدار وشاء الله أن يرتقي به شهيدا بعد أن حاول تغطية الحزن الذي التف على أهل المخيم الذي ترعرع بينهم استشهاد القائد إسماعيل هنية، إسماعيل كان يعمل في مجاله الصحفي وهو مدني مجرد من السلاح مهمته الوحيد نقل الصورة ونقل معاناة الناس وتوثق الجريمة المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الوقت".
وهذه ليست هي المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي المراسلين والمصورين والصحفيين، حيث أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن مقتل الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي رفع عدد القتلى الصحفيين إلى 165 منذ بداية حرب إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عن استهدافه خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، نحو 35 هدفا في قطاع غزة، زعم أنها تعود لإرهابيين في القطاع، ومن بينها بحسب وصفه "خلايا مخربين ومبان عسكرية وبنى إرهابية أخرى"، في حين أنه لم يذكر معلومات حول استهدافه للصحفيين الغول والريفي.
بدوره، استنكر الاتحاد الدولي للصحفيين استهداف إسرائيل الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي. وطالب بوقف الجرائم ضد الإعلاميين والصحفيين في غزة على الفور، مشيرا أنه: "كلما أسرعت المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق في قتل الصحفيين كان ذلك أفضل".
يذكر أن إسماعيل الغول قد نقل يوميات حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,480 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,128 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
قُتل مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، الأربعاء، بغارة إسرائيلية مزعومة في مخيم الشاطئ بجوار منزل مدمر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والذي اُغتيل، في ذات اليوم بعد استهداف مقر إقامته بطهران.
وتظهر اللقطات المصوّرة تشييع جثمان المراسل إسماعيل الغول في منطقة مخيم الشاطئ، بتواجد أهالي وذوي الغول، مرددين عبارات "يا إسماعيل ارتاح ارتاح سوف نكمل الكفاح"، كما تظهر لقطات أخرى توديع زملاء الصحفي له قبل نقله ودفنه في المخيم الذي ولد وترعرع فيه، حسب ما أفاده الصحفي أنس الشريف.
وقال أنس الشريف، زميل إسماعيل ومراسل قناة الجزيرة: "شعور صعب لا يوصف إسماعيل أخ وزميل وصديق، ولم نتخلى للحظة عن التغطية بمدينة غزة وشمال غزة، تابعنا بنقل الحقيقة، الزميل إسماعيل لم يغادر الميدان لحظة واحدة، رحمه الله وسوف نكمل المسيرة من بعده وسنبقى ننقل الصورة".
من ناحيته قال حسام شبات، زميل إسماعيل ومراسل قناة الجزيرة: "نشعر بالحزن لكن رسالة إسماعيل ووصيته بأنه حتى لو انفصل رأسنا عن أجسادنا سنكمل التغطية ونتابع في هذا الطريق الذي يعتبره جيش الاحتلال جريمة، كيف له أن يكون جريمة ونحن نوثق قتل الاحتلال للأطفال؟ الصحفي والزميل إسماعيل الغول كان يرتدي أثناء التغطية هذا الزي الذي تعترف به جميع الدول بأنه زي الصحافة، وهو مميز بهذا الزي (إسماعيل) تعمد جيش الاحتلال استهداف الزميل الصحفي، وكانت هذه رسالة لجميع الصحفيين ليتوقفوا عن التغطية لكن قسما لن نتوقف، هذه رسالة الصحفيين بهذه المنطقة".
وقال محمد شاهين، زميل إسماعيل ومراسل قناة الجزيرة: "ارتقى الشهيد البطل الصحفي إسماعيل الغول أثناء تغطيته في مخيم الشاطئ، هذا المخيم الذي ولد وترعرع فيه، شاءت الأقدار وشاء الله أن يرتقي به شهيدا بعد أن حاول تغطية الحزن الذي التف على أهل المخيم الذي ترعرع بينهم استشهاد القائد إسماعيل هنية، إسماعيل كان يعمل في مجاله الصحفي وهو مدني مجرد من السلاح مهمته الوحيد نقل الصورة ونقل معاناة الناس وتوثق الجريمة المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الوقت".
وهذه ليست هي المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي المراسلين والمصورين والصحفيين، حيث أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن مقتل الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي رفع عدد القتلى الصحفيين إلى 165 منذ بداية حرب إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عن استهدافه خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، نحو 35 هدفا في قطاع غزة، زعم أنها تعود لإرهابيين في القطاع، ومن بينها بحسب وصفه "خلايا مخربين ومبان عسكرية وبنى إرهابية أخرى"، في حين أنه لم يذكر معلومات حول استهدافه للصحفيين الغول والريفي.
بدوره، استنكر الاتحاد الدولي للصحفيين استهداف إسرائيل الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي. وطالب بوقف الجرائم ضد الإعلاميين والصحفيين في غزة على الفور، مشيرا أنه: "كلما أسرعت المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق في قتل الصحفيين كان ذلك أفضل".
يذكر أن إسماعيل الغول قد نقل يوميات حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,480 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,128 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
قُتل مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، الأربعاء، بغارة إسرائيلية مزعومة في مخيم الشاطئ بجوار منزل مدمر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والذي اُغتيل، في ذات اليوم بعد استهداف مقر إقامته بطهران.
وتظهر اللقطات المصوّرة تشييع جثمان المراسل إسماعيل الغول في منطقة مخيم الشاطئ، بتواجد أهالي وذوي الغول، مرددين عبارات "يا إسماعيل ارتاح ارتاح سوف نكمل الكفاح"، كما تظهر لقطات أخرى توديع زملاء الصحفي له قبل نقله ودفنه في المخيم الذي ولد وترعرع فيه، حسب ما أفاده الصحفي أنس الشريف.
وقال أنس الشريف، زميل إسماعيل ومراسل قناة الجزيرة: "شعور صعب لا يوصف إسماعيل أخ وزميل وصديق، ولم نتخلى للحظة عن التغطية بمدينة غزة وشمال غزة، تابعنا بنقل الحقيقة، الزميل إسماعيل لم يغادر الميدان لحظة واحدة، رحمه الله وسوف نكمل المسيرة من بعده وسنبقى ننقل الصورة".
من ناحيته قال حسام شبات، زميل إسماعيل ومراسل قناة الجزيرة: "نشعر بالحزن لكن رسالة إسماعيل ووصيته بأنه حتى لو انفصل رأسنا عن أجسادنا سنكمل التغطية ونتابع في هذا الطريق الذي يعتبره جيش الاحتلال جريمة، كيف له أن يكون جريمة ونحن نوثق قتل الاحتلال للأطفال؟ الصحفي والزميل إسماعيل الغول كان يرتدي أثناء التغطية هذا الزي الذي تعترف به جميع الدول بأنه زي الصحافة، وهو مميز بهذا الزي (إسماعيل) تعمد جيش الاحتلال استهداف الزميل الصحفي، وكانت هذه رسالة لجميع الصحفيين ليتوقفوا عن التغطية لكن قسما لن نتوقف، هذه رسالة الصحفيين بهذه المنطقة".
وقال محمد شاهين، زميل إسماعيل ومراسل قناة الجزيرة: "ارتقى الشهيد البطل الصحفي إسماعيل الغول أثناء تغطيته في مخيم الشاطئ، هذا المخيم الذي ولد وترعرع فيه، شاءت الأقدار وشاء الله أن يرتقي به شهيدا بعد أن حاول تغطية الحزن الذي التف على أهل المخيم الذي ترعرع بينهم استشهاد القائد إسماعيل هنية، إسماعيل كان يعمل في مجاله الصحفي وهو مدني مجرد من السلاح مهمته الوحيد نقل الصورة ونقل معاناة الناس وتوثق الجريمة المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الوقت".
وهذه ليست هي المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي المراسلين والمصورين والصحفيين، حيث أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن مقتل الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي رفع عدد القتلى الصحفيين إلى 165 منذ بداية حرب إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عن استهدافه خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، نحو 35 هدفا في قطاع غزة، زعم أنها تعود لإرهابيين في القطاع، ومن بينها بحسب وصفه "خلايا مخربين ومبان عسكرية وبنى إرهابية أخرى"، في حين أنه لم يذكر معلومات حول استهدافه للصحفيين الغول والريفي.
بدوره، استنكر الاتحاد الدولي للصحفيين استهداف إسرائيل الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي. وطالب بوقف الجرائم ضد الإعلاميين والصحفيين في غزة على الفور، مشيرا أنه: "كلما أسرعت المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق في قتل الصحفيين كان ذلك أفضل".
يذكر أن إسماعيل الغول قد نقل يوميات حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,480 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,128 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.