يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أكوام من اللحم"... مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تأوي نازحين في مدينة غزة أثناء صلاة الفجر *محتوى قاسٍ*02:54
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

سقط نحو 100 قتيل فلسطيني بينما كانوا يؤدون صلاة الفجر، السبت، في غارة إسرائيلية على مسجد ملحق بمدرسة تحولت إلى مركز إيواء في مدينة غزة.

وتظهر اللقطات المصوّرة عمليات انتشال القتلى من مدرسة التابعين في مدينة غزة، حيث غطى اللون الأسود نتيجة احتراق الموقع الذي تعرض للقصف.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"بأن أغلب الإصابات التي تم نقلها إلى المستشفى الأهلي العربي "حالتها خطيرة جداً"، مشيرة إلى أن "هناك كميات كبيرة من الأشلاء والأجساد الممزقة متواجدة بداخل المستشفى لم يتم التعرف على أصحابها".

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل: "هذا المكان هو مدرسة التابعين الشرعية. للأسف الشديد يأوي عدداً كبيرا من النازحين وللأسف الاحتلال الإسرائيلي قصف هذا المكان. (في) هذا مسجد كانوا (النازحون) يؤدون صلاة الفجر. قصفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر وقتلت أغلب من كان في هذا المصلى. نتحدث عن قارب 90 إلى 100 شهيد في هذا الاستهداف وللأسف جل هؤلاء عبارة عن أشلاء مقطعة".

ومن جانبه، ذكر مسؤول الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية بشمال غزة فارس عفانة: "مركبات الإسعاف والطواقم الطبية لا تستطيع السيطرة على هذا الموقف. كل مركبة إسعاف يجري تحميلها بأربعة شهداء إلى المستشفى المعمداني".

وروى يوسف بشير، وهو شهود العيان بعضاً من تفاصيل ما حدث، وقال: "استيقظنا تقريبا عند الساعة الرابعة والنصف فجراً على صوت انفجار. نزلنا نركض، فوجودنا النار مشتعلة في المصلى. هؤلاء الناس كانوا يصلون في المصلى. نازحون في المدرسة ولا صلة لهم (بالأحزاب السياسية). أنا والدي وأخي لغاية الآن لم أجدهم (في المصلى) وأنا مستمر في البحث عنهم".

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، استهداف مدرسة التابعين، زاعماً أن "مخربين عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل المدرسة" التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح والتي تستخدم مأوى لسكان المدينة.

ولفت إلى أن "مخربي حماس استخدموا مقر القيادة للاختباء وللترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة"، مؤكداً أنه "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص امكانية اصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39699 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91722 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"أكوام من اللحم"... مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تأوي نازحين في مدينة غزة أثناء صلاة الفجر *محتوى قاسٍ*

الأراضي الفلسطينية المحتلة, مدينة غزة
August 10, 2024 في 06:12 GMT +00:00 · تم النشر

سقط نحو 100 قتيل فلسطيني بينما كانوا يؤدون صلاة الفجر، السبت، في غارة إسرائيلية على مسجد ملحق بمدرسة تحولت إلى مركز إيواء في مدينة غزة.

وتظهر اللقطات المصوّرة عمليات انتشال القتلى من مدرسة التابعين في مدينة غزة، حيث غطى اللون الأسود نتيجة احتراق الموقع الذي تعرض للقصف.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"بأن أغلب الإصابات التي تم نقلها إلى المستشفى الأهلي العربي "حالتها خطيرة جداً"، مشيرة إلى أن "هناك كميات كبيرة من الأشلاء والأجساد الممزقة متواجدة بداخل المستشفى لم يتم التعرف على أصحابها".

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل: "هذا المكان هو مدرسة التابعين الشرعية. للأسف الشديد يأوي عدداً كبيرا من النازحين وللأسف الاحتلال الإسرائيلي قصف هذا المكان. (في) هذا مسجد كانوا (النازحون) يؤدون صلاة الفجر. قصفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر وقتلت أغلب من كان في هذا المصلى. نتحدث عن قارب 90 إلى 100 شهيد في هذا الاستهداف وللأسف جل هؤلاء عبارة عن أشلاء مقطعة".

ومن جانبه، ذكر مسؤول الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية بشمال غزة فارس عفانة: "مركبات الإسعاف والطواقم الطبية لا تستطيع السيطرة على هذا الموقف. كل مركبة إسعاف يجري تحميلها بأربعة شهداء إلى المستشفى المعمداني".

وروى يوسف بشير، وهو شهود العيان بعضاً من تفاصيل ما حدث، وقال: "استيقظنا تقريبا عند الساعة الرابعة والنصف فجراً على صوت انفجار. نزلنا نركض، فوجودنا النار مشتعلة في المصلى. هؤلاء الناس كانوا يصلون في المصلى. نازحون في المدرسة ولا صلة لهم (بالأحزاب السياسية). أنا والدي وأخي لغاية الآن لم أجدهم (في المصلى) وأنا مستمر في البحث عنهم".

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، استهداف مدرسة التابعين، زاعماً أن "مخربين عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل المدرسة" التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح والتي تستخدم مأوى لسكان المدينة.

ولفت إلى أن "مخربي حماس استخدموا مقر القيادة للاختباء وللترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة"، مؤكداً أنه "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص امكانية اصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39699 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91722 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

سقط نحو 100 قتيل فلسطيني بينما كانوا يؤدون صلاة الفجر، السبت، في غارة إسرائيلية على مسجد ملحق بمدرسة تحولت إلى مركز إيواء في مدينة غزة.

وتظهر اللقطات المصوّرة عمليات انتشال القتلى من مدرسة التابعين في مدينة غزة، حيث غطى اللون الأسود نتيجة احتراق الموقع الذي تعرض للقصف.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"بأن أغلب الإصابات التي تم نقلها إلى المستشفى الأهلي العربي "حالتها خطيرة جداً"، مشيرة إلى أن "هناك كميات كبيرة من الأشلاء والأجساد الممزقة متواجدة بداخل المستشفى لم يتم التعرف على أصحابها".

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل: "هذا المكان هو مدرسة التابعين الشرعية. للأسف الشديد يأوي عدداً كبيرا من النازحين وللأسف الاحتلال الإسرائيلي قصف هذا المكان. (في) هذا مسجد كانوا (النازحون) يؤدون صلاة الفجر. قصفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر وقتلت أغلب من كان في هذا المصلى. نتحدث عن قارب 90 إلى 100 شهيد في هذا الاستهداف وللأسف جل هؤلاء عبارة عن أشلاء مقطعة".

ومن جانبه، ذكر مسؤول الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية بشمال غزة فارس عفانة: "مركبات الإسعاف والطواقم الطبية لا تستطيع السيطرة على هذا الموقف. كل مركبة إسعاف يجري تحميلها بأربعة شهداء إلى المستشفى المعمداني".

وروى يوسف بشير، وهو شهود العيان بعضاً من تفاصيل ما حدث، وقال: "استيقظنا تقريبا عند الساعة الرابعة والنصف فجراً على صوت انفجار. نزلنا نركض، فوجودنا النار مشتعلة في المصلى. هؤلاء الناس كانوا يصلون في المصلى. نازحون في المدرسة ولا صلة لهم (بالأحزاب السياسية). أنا والدي وأخي لغاية الآن لم أجدهم (في المصلى) وأنا مستمر في البحث عنهم".

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، استهداف مدرسة التابعين، زاعماً أن "مخربين عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل المدرسة" التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح والتي تستخدم مأوى لسكان المدينة.

ولفت إلى أن "مخربي حماس استخدموا مقر القيادة للاختباء وللترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة"، مؤكداً أنه "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص امكانية اصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39699 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91722 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد