01:54لحقت أضرار مادية كبيرة بمستشفى الدايات في مدينة أم درمان السودانية من جراء تعرضه للقصف، الجمعة، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعادة افتتاحه.
وتظهر اللقطات المصوّرة آثار القصف في أرجاء المستشفى، مثل ثغرة كبيرة في أحد الجدران وتراكم الحطام في ساحاته، فضلاً عن تتضرر عدد من الغرف فيه وتهشم ألواح من الزجاج.
وكانت السلطات السودانية أعادت افتتاح المستشفى، الخميس، بعد خروجه عن الخدمة لأشهر طويلة بسبب الحرب، حيث استقبل عدداً من الحوامل لأغراض المراجعة، وفق وزارة الصحة السودانية.
واتهمت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" قوات الدعم السريع بقصف المستشفى، ونشرت خبراً بعنوان: "المليشيا المتمردة تقصف مستشفى الدايات أمدرمان بعد دخولها الخدمة".
وقالت فيه: "إن القصف خلّف دماراً واسعاً في المباني".
وأوردت بياناً للجنة الطوارئ الصحية ولاية الخرطوم "أدانت فيه القصف الذي يؤكد استهداف المليشيا للمرافق الصحية وتعطيل جهود تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين".
وقال رئيس اللجنة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم، محمد إبراهيم "أن المليشيا كانت قد قامت بنهب واسع لأجهزة ومعدات المستشفى وحولته لثكنة عسكرية والذي يعد أكبر مستشفى تخصصي بالبلاد ".
لكن قوات الدعم السريع لم تعلق على هذا النبأ على حسابها الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، غير أنها نشرت على الحساب قبل أيام مقطع فيديو لعناصرها "يؤكدون فيه الجاهزية للحسم (مع) مليشيا البرهان وكتائب الإرهابيين بأم درمان"، وهو الاسم الذي تطلقه قوات الدعم السريع على الجيش السوداني.
ومنذ بداية الحرب، يتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/ نيسان 2023، حيث قتل نحو 15 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
لقطات تظهر آثار الدمار في مستشفى الدايات بأم درمان بالسودان بعد تعرضه للقصف
لحقت أضرار مادية كبيرة بمستشفى الدايات في مدينة أم درمان السودانية من جراء تعرضه للقصف، الجمعة، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعادة افتتاحه.
وتظهر اللقطات المصوّرة آثار القصف في أرجاء المستشفى، مثل ثغرة كبيرة في أحد الجدران وتراكم الحطام في ساحاته، فضلاً عن تتضرر عدد من الغرف فيه وتهشم ألواح من الزجاج.
وكانت السلطات السودانية أعادت افتتاح المستشفى، الخميس، بعد خروجه عن الخدمة لأشهر طويلة بسبب الحرب، حيث استقبل عدداً من الحوامل لأغراض المراجعة، وفق وزارة الصحة السودانية.
واتهمت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" قوات الدعم السريع بقصف المستشفى، ونشرت خبراً بعنوان: "المليشيا المتمردة تقصف مستشفى الدايات أمدرمان بعد دخولها الخدمة".
وقالت فيه: "إن القصف خلّف دماراً واسعاً في المباني".
وأوردت بياناً للجنة الطوارئ الصحية ولاية الخرطوم "أدانت فيه القصف الذي يؤكد استهداف المليشيا للمرافق الصحية وتعطيل جهود تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين".
وقال رئيس اللجنة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم، محمد إبراهيم "أن المليشيا كانت قد قامت بنهب واسع لأجهزة ومعدات المستشفى وحولته لثكنة عسكرية والذي يعد أكبر مستشفى تخصصي بالبلاد ".
لكن قوات الدعم السريع لم تعلق على هذا النبأ على حسابها الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، غير أنها نشرت على الحساب قبل أيام مقطع فيديو لعناصرها "يؤكدون فيه الجاهزية للحسم (مع) مليشيا البرهان وكتائب الإرهابيين بأم درمان"، وهو الاسم الذي تطلقه قوات الدعم السريع على الجيش السوداني.
ومنذ بداية الحرب، يتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/ نيسان 2023، حيث قتل نحو 15 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
لحقت أضرار مادية كبيرة بمستشفى الدايات في مدينة أم درمان السودانية من جراء تعرضه للقصف، الجمعة، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعادة افتتاحه.
وتظهر اللقطات المصوّرة آثار القصف في أرجاء المستشفى، مثل ثغرة كبيرة في أحد الجدران وتراكم الحطام في ساحاته، فضلاً عن تتضرر عدد من الغرف فيه وتهشم ألواح من الزجاج.
وكانت السلطات السودانية أعادت افتتاح المستشفى، الخميس، بعد خروجه عن الخدمة لأشهر طويلة بسبب الحرب، حيث استقبل عدداً من الحوامل لأغراض المراجعة، وفق وزارة الصحة السودانية.
واتهمت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" قوات الدعم السريع بقصف المستشفى، ونشرت خبراً بعنوان: "المليشيا المتمردة تقصف مستشفى الدايات أمدرمان بعد دخولها الخدمة".
وقالت فيه: "إن القصف خلّف دماراً واسعاً في المباني".
وأوردت بياناً للجنة الطوارئ الصحية ولاية الخرطوم "أدانت فيه القصف الذي يؤكد استهداف المليشيا للمرافق الصحية وتعطيل جهود تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين".
وقال رئيس اللجنة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم، محمد إبراهيم "أن المليشيا كانت قد قامت بنهب واسع لأجهزة ومعدات المستشفى وحولته لثكنة عسكرية والذي يعد أكبر مستشفى تخصصي بالبلاد ".
لكن قوات الدعم السريع لم تعلق على هذا النبأ على حسابها الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، غير أنها نشرت على الحساب قبل أيام مقطع فيديو لعناصرها "يؤكدون فيه الجاهزية للحسم (مع) مليشيا البرهان وكتائب الإرهابيين بأم درمان"، وهو الاسم الذي تطلقه قوات الدعم السريع على الجيش السوداني.
ومنذ بداية الحرب، يتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/ نيسان 2023، حيث قتل نحو 15 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.