02:21تجمهر بعض المتظاهرين، يوم الإثنين، في العاصمة واشنطن لمطالبة الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي بالتدخل في السودان بالتوازي مع حلول الذكرى السنوية الأولى لاندلاع النزاع المدني الدائر في البلاد.
وتظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم حاملين الأعلام السودانية واللافتات التي ضمت شعارات متنوعة على غرار "دعوا السودان يعيش!"، و"الإنسانية قبل السياسة"، و"ارفعوا الأصوات، الصمت يقتل، أنقذوا السودان!"، بينما تعالت هتافاتهم القائلة "لتتوجه كل الأنظار إلى السودان"، و"السلام والعدالة للسودان" و"أوقفوا الحرب الآن".
وقالت المتظاهرة نابي: "نحن نطلب من الولايات المتحدة أن تتصرف وإيصال المستلزمات الإنسانية كالطعام والسكن والمدرسة والقيام بما هو صائب وإيقاف هؤلاء الرجال، إنهم أشرار"، وزعمت نابي أن ابن عمها قُتل على يد قوات الدعم السريع ولاذت عائلتها بالفرار من السودان إلى مصر.
فيما سلط متظاهر آخر يدعى غريغوري الضوء على تصرفات الجنرالين السودانيين وهما طرفي النزاع، عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، ومحمد حمدان دقلو، المعروف أيضًا باسم حميدتي، رئيس قوات الدعم السريع شبه العسكرية، اللذان انخرطا في الإطاحة برئيس الوزراء عبد الله حمدوك في انقلاب 2021.
وزعم قائلا: "في الواقع، أعتقد وجوب اعتقال الجنرالين اللذين يقودان هذه الحرب، ومحاكمتهما من قبل المحكمة الجنائية الدولية" منوها إلى الأزمة الإنسانية التي كانت نتاج النزاع بينهما.
وذكرت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 15 ألف شخص لقوا مصرعهم في السودان منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل/ نيسان الماضي.
ومع انقضاء عام على اندلاع الحرب، نزح أكثر من 8.4 ملايين شخص قسرا من منازلهم داخل السودان وخارجه، بحسب تصريحات منظمة أطباء بلا حدود، ليغدو السودان الدولة صاحبة المعدل الأعلى للنزوح على مستوى العالم بحسب منظمة الهجرة الدولية.
منذ انقلاب 2021، يحكم البلاد مجلس عسكري رغم ارتفاع حدة التوترات بين البرهان ودقلو حول وجهة البلاد إلى جانب الخلاف بينهما حول التحاق قوات الدعم السريع في صفوف الجيش والانتقال المبرمج إلى الحكم المدني.
"نطالب الولايات المتحدة بالتحرُّك".. المغتربون السودانيون يتظاهرون في واشنطن للمطالبة بتحرك دولي مع دخول النزاع عامه الثاني
تجمهر بعض المتظاهرين، يوم الإثنين، في العاصمة واشنطن لمطالبة الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي بالتدخل في السودان بالتوازي مع حلول الذكرى السنوية الأولى لاندلاع النزاع المدني الدائر في البلاد.
وتظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم حاملين الأعلام السودانية واللافتات التي ضمت شعارات متنوعة على غرار "دعوا السودان يعيش!"، و"الإنسانية قبل السياسة"، و"ارفعوا الأصوات، الصمت يقتل، أنقذوا السودان!"، بينما تعالت هتافاتهم القائلة "لتتوجه كل الأنظار إلى السودان"، و"السلام والعدالة للسودان" و"أوقفوا الحرب الآن".
وقالت المتظاهرة نابي: "نحن نطلب من الولايات المتحدة أن تتصرف وإيصال المستلزمات الإنسانية كالطعام والسكن والمدرسة والقيام بما هو صائب وإيقاف هؤلاء الرجال، إنهم أشرار"، وزعمت نابي أن ابن عمها قُتل على يد قوات الدعم السريع ولاذت عائلتها بالفرار من السودان إلى مصر.
فيما سلط متظاهر آخر يدعى غريغوري الضوء على تصرفات الجنرالين السودانيين وهما طرفي النزاع، عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، ومحمد حمدان دقلو، المعروف أيضًا باسم حميدتي، رئيس قوات الدعم السريع شبه العسكرية، اللذان انخرطا في الإطاحة برئيس الوزراء عبد الله حمدوك في انقلاب 2021.
وزعم قائلا: "في الواقع، أعتقد وجوب اعتقال الجنرالين اللذين يقودان هذه الحرب، ومحاكمتهما من قبل المحكمة الجنائية الدولية" منوها إلى الأزمة الإنسانية التي كانت نتاج النزاع بينهما.
وذكرت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 15 ألف شخص لقوا مصرعهم في السودان منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل/ نيسان الماضي.
ومع انقضاء عام على اندلاع الحرب، نزح أكثر من 8.4 ملايين شخص قسرا من منازلهم داخل السودان وخارجه، بحسب تصريحات منظمة أطباء بلا حدود، ليغدو السودان الدولة صاحبة المعدل الأعلى للنزوح على مستوى العالم بحسب منظمة الهجرة الدولية.
منذ انقلاب 2021، يحكم البلاد مجلس عسكري رغم ارتفاع حدة التوترات بين البرهان ودقلو حول وجهة البلاد إلى جانب الخلاف بينهما حول التحاق قوات الدعم السريع في صفوف الجيش والانتقال المبرمج إلى الحكم المدني.
تجمهر بعض المتظاهرين، يوم الإثنين، في العاصمة واشنطن لمطالبة الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي بالتدخل في السودان بالتوازي مع حلول الذكرى السنوية الأولى لاندلاع النزاع المدني الدائر في البلاد.
وتظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم حاملين الأعلام السودانية واللافتات التي ضمت شعارات متنوعة على غرار "دعوا السودان يعيش!"، و"الإنسانية قبل السياسة"، و"ارفعوا الأصوات، الصمت يقتل، أنقذوا السودان!"، بينما تعالت هتافاتهم القائلة "لتتوجه كل الأنظار إلى السودان"، و"السلام والعدالة للسودان" و"أوقفوا الحرب الآن".
وقالت المتظاهرة نابي: "نحن نطلب من الولايات المتحدة أن تتصرف وإيصال المستلزمات الإنسانية كالطعام والسكن والمدرسة والقيام بما هو صائب وإيقاف هؤلاء الرجال، إنهم أشرار"، وزعمت نابي أن ابن عمها قُتل على يد قوات الدعم السريع ولاذت عائلتها بالفرار من السودان إلى مصر.
فيما سلط متظاهر آخر يدعى غريغوري الضوء على تصرفات الجنرالين السودانيين وهما طرفي النزاع، عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، ومحمد حمدان دقلو، المعروف أيضًا باسم حميدتي، رئيس قوات الدعم السريع شبه العسكرية، اللذان انخرطا في الإطاحة برئيس الوزراء عبد الله حمدوك في انقلاب 2021.
وزعم قائلا: "في الواقع، أعتقد وجوب اعتقال الجنرالين اللذين يقودان هذه الحرب، ومحاكمتهما من قبل المحكمة الجنائية الدولية" منوها إلى الأزمة الإنسانية التي كانت نتاج النزاع بينهما.
وذكرت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 15 ألف شخص لقوا مصرعهم في السودان منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل/ نيسان الماضي.
ومع انقضاء عام على اندلاع الحرب، نزح أكثر من 8.4 ملايين شخص قسرا من منازلهم داخل السودان وخارجه، بحسب تصريحات منظمة أطباء بلا حدود، ليغدو السودان الدولة صاحبة المعدل الأعلى للنزوح على مستوى العالم بحسب منظمة الهجرة الدولية.
منذ انقلاب 2021، يحكم البلاد مجلس عسكري رغم ارتفاع حدة التوترات بين البرهان ودقلو حول وجهة البلاد إلى جانب الخلاف بينهما حول التحاق قوات الدعم السريع في صفوف الجيش والانتقال المبرمج إلى الحكم المدني.