03:01وجوب ذكر المصدر: التلفزيون الإيراني
القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية
صرح رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليبف، يوم الأحد خلال مؤتمر صحفي في طهران أن "الرد على هذا العدوان مؤكد"، موجها تحذيرا للولايات المتحدة التي وصفها بأنها "الداعم والشريك الأساسي في كل جرائم إسرائيل"، وذلك تعليقا على الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وقال قاليبف: "إن جمهورية إيران الإسلامية، واستنادا إلى الحق الأصيل في الدفاع المشروع بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بحق الدفاع عن النفس، فإن الرد على هذا العدوان مؤكد وفقًا لفحوى المادة".
وفي حديثه عن الولايات المتحدة، قال: "نحن نحذر الولايات المتحدة التي تعتبر الداعم والشريك الأساسي في جميع الجرائم وجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني، بوجوب وقف قتل الأبرياء في غزة ولبنان على يد الإسرائيليين، والنأي عن نشر حالة عدم الاستقرار والانعدام الأمني في المنطقة بأسرها".
واختتم قائلا: "لم يحقق النظام الصهيوني أي إنجاز سوى قتل النساء والأطفال العزل والمشردين في غزة ولبنان، وقد فقدت (إسرائيل) كل معاني الشرف والتقدير في العالم أجمع".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجمات الإسرائيلية في بيانٍ اعتبرت فيه "العدوان الصهيوني على مقار عسكرية إيرانية" انتهاكا للقانون الدولي وللسيادة الإيرانية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، فقد هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية "مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام"، كما أفاد الجيش الإيراني بأن اثنين من جنوده قتلا جراء الهجوم الإسرائيلي.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش نفذ "ضربات مستهدفة ودقيقة على أهداف عسكرية في إيران، مما أحبط التهديدات الفورية لدولة إسرائيل".
وأدانت عدد من الدول العربية والدول الأخرى حول العالم الهجوم الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك الإمارات والعراق وقطر والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وإندونيسيا والجزائر وماليزيا وباكستان واليمن، واعتبرت هذه الهجمات "انتهاكًا لسيادة طهران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، بينما طالبت بريطانيا إيران بضبط النفس وعدم الرد على الغارات الإسرائيلية.
شنت إيران موجة من الضربات الصاروخية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، تحت اسم عملية "الوعد الصادق 2"، والتي قالت إنها كانت ردًا على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن طهران ارتكبت "خطأً فادحا" محذرا من "العواقب".
يُذكر أن إسرائيل تقاتل حالياً حزب الله بغارات جوية وقوات برية في جنوب لبنان وتشن هجوماً مستمراً ضد حماس في قطاع غزة، وذلك في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أسفرت عن مقتل 1139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي.
كما أسفرت الحرب عن مقتل 2653 شخص في لبنان ونحو 43 ألفا في غزة، وفقاً للأرقام الصادرة عن الجانبين اللبناني والفلسطيني حتى تاريخ نشر هذا التقرير.
رئيس البرلمان الإيراني: الرد على إسرائيل "مؤكد" والولايات المتحدة "الداعم والشريك الأساسي في جميع جرائم إسرائيل"
صرح رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليبف، يوم الأحد خلال مؤتمر صحفي في طهران أن "الرد على هذا العدوان مؤكد"، موجها تحذيرا للولايات المتحدة التي وصفها بأنها "الداعم والشريك الأساسي في كل جرائم إسرائيل"، وذلك تعليقا على الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وقال قاليبف: "إن جمهورية إيران الإسلامية، واستنادا إلى الحق الأصيل في الدفاع المشروع بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بحق الدفاع عن النفس، فإن الرد على هذا العدوان مؤكد وفقًا لفحوى المادة".
وفي حديثه عن الولايات المتحدة، قال: "نحن نحذر الولايات المتحدة التي تعتبر الداعم والشريك الأساسي في جميع الجرائم وجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني، بوجوب وقف قتل الأبرياء في غزة ولبنان على يد الإسرائيليين، والنأي عن نشر حالة عدم الاستقرار والانعدام الأمني في المنطقة بأسرها".
واختتم قائلا: "لم يحقق النظام الصهيوني أي إنجاز سوى قتل النساء والأطفال العزل والمشردين في غزة ولبنان، وقد فقدت (إسرائيل) كل معاني الشرف والتقدير في العالم أجمع".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجمات الإسرائيلية في بيانٍ اعتبرت فيه "العدوان الصهيوني على مقار عسكرية إيرانية" انتهاكا للقانون الدولي وللسيادة الإيرانية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، فقد هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية "مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام"، كما أفاد الجيش الإيراني بأن اثنين من جنوده قتلا جراء الهجوم الإسرائيلي.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش نفذ "ضربات مستهدفة ودقيقة على أهداف عسكرية في إيران، مما أحبط التهديدات الفورية لدولة إسرائيل".
وأدانت عدد من الدول العربية والدول الأخرى حول العالم الهجوم الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك الإمارات والعراق وقطر والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وإندونيسيا والجزائر وماليزيا وباكستان واليمن، واعتبرت هذه الهجمات "انتهاكًا لسيادة طهران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، بينما طالبت بريطانيا إيران بضبط النفس وعدم الرد على الغارات الإسرائيلية.
شنت إيران موجة من الضربات الصاروخية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، تحت اسم عملية "الوعد الصادق 2"، والتي قالت إنها كانت ردًا على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن طهران ارتكبت "خطأً فادحا" محذرا من "العواقب".
يُذكر أن إسرائيل تقاتل حالياً حزب الله بغارات جوية وقوات برية في جنوب لبنان وتشن هجوماً مستمراً ضد حماس في قطاع غزة، وذلك في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أسفرت عن مقتل 1139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي.
كما أسفرت الحرب عن مقتل 2653 شخص في لبنان ونحو 43 ألفا في غزة، وفقاً للأرقام الصادرة عن الجانبين اللبناني والفلسطيني حتى تاريخ نشر هذا التقرير.
وجوب ذكر المصدر: التلفزيون الإيراني
القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / محطة إيران الدولية
صرح رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليبف، يوم الأحد خلال مؤتمر صحفي في طهران أن "الرد على هذا العدوان مؤكد"، موجها تحذيرا للولايات المتحدة التي وصفها بأنها "الداعم والشريك الأساسي في كل جرائم إسرائيل"، وذلك تعليقا على الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وقال قاليبف: "إن جمهورية إيران الإسلامية، واستنادا إلى الحق الأصيل في الدفاع المشروع بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بحق الدفاع عن النفس، فإن الرد على هذا العدوان مؤكد وفقًا لفحوى المادة".
وفي حديثه عن الولايات المتحدة، قال: "نحن نحذر الولايات المتحدة التي تعتبر الداعم والشريك الأساسي في جميع الجرائم وجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني، بوجوب وقف قتل الأبرياء في غزة ولبنان على يد الإسرائيليين، والنأي عن نشر حالة عدم الاستقرار والانعدام الأمني في المنطقة بأسرها".
واختتم قائلا: "لم يحقق النظام الصهيوني أي إنجاز سوى قتل النساء والأطفال العزل والمشردين في غزة ولبنان، وقد فقدت (إسرائيل) كل معاني الشرف والتقدير في العالم أجمع".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجمات الإسرائيلية في بيانٍ اعتبرت فيه "العدوان الصهيوني على مقار عسكرية إيرانية" انتهاكا للقانون الدولي وللسيادة الإيرانية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، فقد هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية "مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام"، كما أفاد الجيش الإيراني بأن اثنين من جنوده قتلا جراء الهجوم الإسرائيلي.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش نفذ "ضربات مستهدفة ودقيقة على أهداف عسكرية في إيران، مما أحبط التهديدات الفورية لدولة إسرائيل".
وأدانت عدد من الدول العربية والدول الأخرى حول العالم الهجوم الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك الإمارات والعراق وقطر والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وإندونيسيا والجزائر وماليزيا وباكستان واليمن، واعتبرت هذه الهجمات "انتهاكًا لسيادة طهران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، بينما طالبت بريطانيا إيران بضبط النفس وعدم الرد على الغارات الإسرائيلية.
شنت إيران موجة من الضربات الصاروخية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، تحت اسم عملية "الوعد الصادق 2"، والتي قالت إنها كانت ردًا على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن طهران ارتكبت "خطأً فادحا" محذرا من "العواقب".
يُذكر أن إسرائيل تقاتل حالياً حزب الله بغارات جوية وقوات برية في جنوب لبنان وتشن هجوماً مستمراً ضد حماس في قطاع غزة، وذلك في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أسفرت عن مقتل 1139 شخصاً وفقاً للجانب الإسرائيلي.
كما أسفرت الحرب عن مقتل 2653 شخص في لبنان ونحو 43 ألفا في غزة، وفقاً للأرقام الصادرة عن الجانبين اللبناني والفلسطيني حتى تاريخ نشر هذا التقرير.