يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
متطوعون يقدّمون خدمات حلاقة الشعر للنازحين من جنوب لبنان في مدينة صيدا٠٠:٠١:٣٨
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

بدأ عدد من المتطوعين في مدينة صيدا بجنوب لبنان تقديم خدمات حلاقة الشعر للنازحين الرجال الذين هربوا من قراهم إلى المدينة بعد شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق عدّة في الجنوب.

وتظهر اللقطات مشاهد الحلاقين وهم يقومون بقصّ شعر الرجال والأطفال الذكور النازحين في ساحة مبنى الجامعة اللبنانية في صيدا التي تحوّلت إلى مركز إيواء.

وقال جمال محمد، عضو جمعية نور اليقين الخيرية التي تقوم بالمبادرة: "أحببنا أن يكون هناك حسن تلاقي مع إخواننا الوافدين ضيوفنا الكرام من الجنوب واستقدمنا عشرة حلاّقين"، مشيراً إلى أن المبادرة ستشمل عدة مدارس.

وبحسب الأرقام الرسمية، تستضيف مدينة صيدا 17 ألف نازح قدموا من مناطق الجنوب، بينهم عشرة آلاف يسكنون في منازل وسبعة آلاف في مراكز الإيواء.

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر في مقابلة مصوّرة نشرت في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هناك نازحين يتوجهون عند أقاربهم وآخرون يستقرون في ساحات عامة وأبنية قديمة، وتصفها السلطات بمراكز الإيواء التلقائية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، ليل الاثنين، بدء عملية برية محدودة في قرى جنوب لبنان المتاخمة للحدود. كما أعلن مقتل جندي صباح الأربعاء في المعارك عند الحدود في وقت أشار حزب الله إلى أن مقاتليه خاضوا اشتباكات مع الجنود الإسرائيليين عن أطراف قرى مارون الراس والعديسة ويارون.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

متطوعون يقدّمون خدمات حلاقة الشعر للنازحين من جنوب لبنان في مدينة صيدا

لبنان, صيدا
أكتوبر ٣, ٢٠٢٤ في ١٦:١٥ GMT +00:00 · تم النشر

بدأ عدد من المتطوعين في مدينة صيدا بجنوب لبنان تقديم خدمات حلاقة الشعر للنازحين الرجال الذين هربوا من قراهم إلى المدينة بعد شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق عدّة في الجنوب.

وتظهر اللقطات مشاهد الحلاقين وهم يقومون بقصّ شعر الرجال والأطفال الذكور النازحين في ساحة مبنى الجامعة اللبنانية في صيدا التي تحوّلت إلى مركز إيواء.

وقال جمال محمد، عضو جمعية نور اليقين الخيرية التي تقوم بالمبادرة: "أحببنا أن يكون هناك حسن تلاقي مع إخواننا الوافدين ضيوفنا الكرام من الجنوب واستقدمنا عشرة حلاّقين"، مشيراً إلى أن المبادرة ستشمل عدة مدارس.

وبحسب الأرقام الرسمية، تستضيف مدينة صيدا 17 ألف نازح قدموا من مناطق الجنوب، بينهم عشرة آلاف يسكنون في منازل وسبعة آلاف في مراكز الإيواء.

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر في مقابلة مصوّرة نشرت في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هناك نازحين يتوجهون عند أقاربهم وآخرون يستقرون في ساحات عامة وأبنية قديمة، وتصفها السلطات بمراكز الإيواء التلقائية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، ليل الاثنين، بدء عملية برية محدودة في قرى جنوب لبنان المتاخمة للحدود. كما أعلن مقتل جندي صباح الأربعاء في المعارك عند الحدود في وقت أشار حزب الله إلى أن مقاتليه خاضوا اشتباكات مع الجنود الإسرائيليين عن أطراف قرى مارون الراس والعديسة ويارون.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

بدأ عدد من المتطوعين في مدينة صيدا بجنوب لبنان تقديم خدمات حلاقة الشعر للنازحين الرجال الذين هربوا من قراهم إلى المدينة بعد شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق عدّة في الجنوب.

وتظهر اللقطات مشاهد الحلاقين وهم يقومون بقصّ شعر الرجال والأطفال الذكور النازحين في ساحة مبنى الجامعة اللبنانية في صيدا التي تحوّلت إلى مركز إيواء.

وقال جمال محمد، عضو جمعية نور اليقين الخيرية التي تقوم بالمبادرة: "أحببنا أن يكون هناك حسن تلاقي مع إخواننا الوافدين ضيوفنا الكرام من الجنوب واستقدمنا عشرة حلاّقين"، مشيراً إلى أن المبادرة ستشمل عدة مدارس.

وبحسب الأرقام الرسمية، تستضيف مدينة صيدا 17 ألف نازح قدموا من مناطق الجنوب، بينهم عشرة آلاف يسكنون في منازل وسبعة آلاف في مراكز الإيواء.

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر في مقابلة مصوّرة نشرت في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هناك نازحين يتوجهون عند أقاربهم وآخرون يستقرون في ساحات عامة وأبنية قديمة، وتصفها السلطات بمراكز الإيواء التلقائية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، ليل الاثنين، بدء عملية برية محدودة في قرى جنوب لبنان المتاخمة للحدود. كما أعلن مقتل جندي صباح الأربعاء في المعارك عند الحدود في وقت أشار حزب الله إلى أن مقاتليه خاضوا اشتباكات مع الجنود الإسرائيليين عن أطراف قرى مارون الراس والعديسة ويارون.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد