يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
أزمة الكهرباء تدفع سكان الحسكة للعودة إلى البابور التقليدي للطبخ والتدفئة٠٠:٠٤:٠٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

يعتمد سكان محافظة الحسكة السورية على "البابور" وهو طباخ يعمل على مادة الكاز، في حياتهم اليومية، من أجل الطبخ وتسخين الماء، فضلا عن استخدامه للتدفئة في فصل الشتاء، وذلك بعد خروج محطات توليد الكهرباء الرئيسية عن الخدمة في 14 يناير / كانون الثاني، باستهداف "تركي" بحسب التلفزيون السوري الرسمي.

تظهر اللقطات المصورة، أهالي محافظة الحسكة يملؤون عبوات المياه الفارغة بمادة الكاز، وأفراد أخرين يبيعونها، كما تظهر اللقطات أصاحب المهن يتابعون أعمالهم باستخدام مواقد الكاز، بالإضافة إلى نساء تستخدم طباخ الكاز للطبخ.

وقال جاسم الدهش، يعمل في تصليح طباخات الكاز: "نحن نعمل في صيانة البرادات وطلاءها، لكن منذ أن بدأت الأزمة انخفض الطلب على صيانة البرادات فاستبدلت المهنة بمهنة صيانة البوابير لأنها أكثر مهنة فيها عمل، فمادة الغاز قليلة وغير متوفرة ي كل مكان وأسعارها مرتفعة وسعرها ١٦٠ الف او ١٦٥ ، والناس هنا تعاني من الغلاء والفقر، وتبحث عن المادة الأرخص، فأصبح الببور أمر أساسي في كل منزل".

وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية سابقا عن خروج 7 محطات كهربائية نتيجة "استهداف الطائرات المسيرة التركية"، وهم محطة كوباني وعين عيسى ومحطين في مدينة عامودا والقحطانية والدرباسية والسويدية والقامشلي، ونتيجة لذلك، انخفض توفر أسطوانات الغاز بشكل كبير وبالتالي ضعف إمكانية تزويد المواطنين بأسطوانات الغاز.

و"بابور الكاز"، هو موقد مصنوع من النحاس، ويعمل على وقود "الكيروسين"، وعلى الرغم من خطورة استخدام موقد الكيروسين وآثاره السلبية على الجهاز التنفسي بسبب دخانه وحوادث الانفجارات التي قد يسببها، إلا أن استخدامه باتت حاجة لابد منها.

وتشير إحصائيات المشفى الوطني بالحسكة إلى أن نحو 50 شخصاً دخلوا المشفى خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بسبب صعوبات في التنفس أو حروق ناجمة عن استخدام الأفران في المنطقة.

أزمة الكهرباء تدفع سكان الحسكة للعودة إلى البابور التقليدي للطبخ والتدفئة

سوريا, الحسكة
مارس ٤, ٢٠٢٤ في ٠٨:٤٠ GMT +00:00 · تم النشر

يعتمد سكان محافظة الحسكة السورية على "البابور" وهو طباخ يعمل على مادة الكاز، في حياتهم اليومية، من أجل الطبخ وتسخين الماء، فضلا عن استخدامه للتدفئة في فصل الشتاء، وذلك بعد خروج محطات توليد الكهرباء الرئيسية عن الخدمة في 14 يناير / كانون الثاني، باستهداف "تركي" بحسب التلفزيون السوري الرسمي.

تظهر اللقطات المصورة، أهالي محافظة الحسكة يملؤون عبوات المياه الفارغة بمادة الكاز، وأفراد أخرين يبيعونها، كما تظهر اللقطات أصاحب المهن يتابعون أعمالهم باستخدام مواقد الكاز، بالإضافة إلى نساء تستخدم طباخ الكاز للطبخ.

وقال جاسم الدهش، يعمل في تصليح طباخات الكاز: "نحن نعمل في صيانة البرادات وطلاءها، لكن منذ أن بدأت الأزمة انخفض الطلب على صيانة البرادات فاستبدلت المهنة بمهنة صيانة البوابير لأنها أكثر مهنة فيها عمل، فمادة الغاز قليلة وغير متوفرة ي كل مكان وأسعارها مرتفعة وسعرها ١٦٠ الف او ١٦٥ ، والناس هنا تعاني من الغلاء والفقر، وتبحث عن المادة الأرخص، فأصبح الببور أمر أساسي في كل منزل".

وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية سابقا عن خروج 7 محطات كهربائية نتيجة "استهداف الطائرات المسيرة التركية"، وهم محطة كوباني وعين عيسى ومحطين في مدينة عامودا والقحطانية والدرباسية والسويدية والقامشلي، ونتيجة لذلك، انخفض توفر أسطوانات الغاز بشكل كبير وبالتالي ضعف إمكانية تزويد المواطنين بأسطوانات الغاز.

و"بابور الكاز"، هو موقد مصنوع من النحاس، ويعمل على وقود "الكيروسين"، وعلى الرغم من خطورة استخدام موقد الكيروسين وآثاره السلبية على الجهاز التنفسي بسبب دخانه وحوادث الانفجارات التي قد يسببها، إلا أن استخدامه باتت حاجة لابد منها.

وتشير إحصائيات المشفى الوطني بالحسكة إلى أن نحو 50 شخصاً دخلوا المشفى خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بسبب صعوبات في التنفس أو حروق ناجمة عن استخدام الأفران في المنطقة.

النص

يعتمد سكان محافظة الحسكة السورية على "البابور" وهو طباخ يعمل على مادة الكاز، في حياتهم اليومية، من أجل الطبخ وتسخين الماء، فضلا عن استخدامه للتدفئة في فصل الشتاء، وذلك بعد خروج محطات توليد الكهرباء الرئيسية عن الخدمة في 14 يناير / كانون الثاني، باستهداف "تركي" بحسب التلفزيون السوري الرسمي.

تظهر اللقطات المصورة، أهالي محافظة الحسكة يملؤون عبوات المياه الفارغة بمادة الكاز، وأفراد أخرين يبيعونها، كما تظهر اللقطات أصاحب المهن يتابعون أعمالهم باستخدام مواقد الكاز، بالإضافة إلى نساء تستخدم طباخ الكاز للطبخ.

وقال جاسم الدهش، يعمل في تصليح طباخات الكاز: "نحن نعمل في صيانة البرادات وطلاءها، لكن منذ أن بدأت الأزمة انخفض الطلب على صيانة البرادات فاستبدلت المهنة بمهنة صيانة البوابير لأنها أكثر مهنة فيها عمل، فمادة الغاز قليلة وغير متوفرة ي كل مكان وأسعارها مرتفعة وسعرها ١٦٠ الف او ١٦٥ ، والناس هنا تعاني من الغلاء والفقر، وتبحث عن المادة الأرخص، فأصبح الببور أمر أساسي في كل منزل".

وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية سابقا عن خروج 7 محطات كهربائية نتيجة "استهداف الطائرات المسيرة التركية"، وهم محطة كوباني وعين عيسى ومحطين في مدينة عامودا والقحطانية والدرباسية والسويدية والقامشلي، ونتيجة لذلك، انخفض توفر أسطوانات الغاز بشكل كبير وبالتالي ضعف إمكانية تزويد المواطنين بأسطوانات الغاز.

و"بابور الكاز"، هو موقد مصنوع من النحاس، ويعمل على وقود "الكيروسين"، وعلى الرغم من خطورة استخدام موقد الكيروسين وآثاره السلبية على الجهاز التنفسي بسبب دخانه وحوادث الانفجارات التي قد يسببها، إلا أن استخدامه باتت حاجة لابد منها.

وتشير إحصائيات المشفى الوطني بالحسكة إلى أن نحو 50 شخصاً دخلوا المشفى خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بسبب صعوبات في التنفس أو حروق ناجمة عن استخدام الأفران في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد