يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا يمكن الوقوف جانبًا".. طلاب جامعة برشلونة يقيمون معسكرًا مؤيدًا لفلسطين وسط الاحتجاجات المستمرة٠٠:٠٣:٠٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شُوهد عشرات الطلاب وهم ينصبون الخيام في حرم جامعة برشلونة، للمطالبة بقطع الجامعات الإسبانية علاقاتها بالكامل مع إسرائيل ووقف تجارة الأسلحة بين إسبانيا وإسرائيل في ل استمرار المظاهرات المناصرة لفلسطين.

وتُعرض اللقطات المصورة، يوم الإثنين، تجمع للطلاب في ساحة رافعين الأعلام الفلسطينية، فيما صدحت حناجرهم بهتافات "الدولة الصهيونية، دولة إرهابية" و"إسرائيل تقتل، وأوروبا تمول".

وقال المتظاهر بابلو: "التخييم الذي ننفذه اليوم يحذو حذو (طلاب) آخرين شاهدناهم في الولايات المتحدة وانتشرت إلى مدن أوروبية مثل باريس وكذلك هنا في إسبانيا، وبدأ الأمر في جامعة فالنسيا، نقوم بهذا التخييم لأننا كشباب لا يمكننا الوقوف جانبا، بات لزاما علينا في تلك اللحظة رفض أوراق الجامعات المتواطئة مع الإبادة الجماعية التي نشاهدها الآن".

واستطرد قائلا إن الاحتجاج يحذو حذو مجموعة من احتجاجات المخيمات التي اجتاحت الجامعات في كل أرداء الولايات المتحدة وأوروبا مطالبة المؤسسات بقطع العلاقات مع إسرائيل.

واندلعت المظاهرات بعد أشهر من هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

بدورها أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري داخل القطاع، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "تصفية" حماس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 34,683 شخص وإصابة 78.018 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير بحسب ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

"لا يمكن الوقوف جانبًا".. طلاب جامعة برشلونة يقيمون معسكرًا مؤيدًا لفلسطين وسط الاحتجاجات المستمرة

إسبانيا, برشلونة
مايو ٧, ٢٠٢٤ في ٠٨:٠٢ GMT +00:00 · تم النشر

شُوهد عشرات الطلاب وهم ينصبون الخيام في حرم جامعة برشلونة، للمطالبة بقطع الجامعات الإسبانية علاقاتها بالكامل مع إسرائيل ووقف تجارة الأسلحة بين إسبانيا وإسرائيل في ل استمرار المظاهرات المناصرة لفلسطين.

وتُعرض اللقطات المصورة، يوم الإثنين، تجمع للطلاب في ساحة رافعين الأعلام الفلسطينية، فيما صدحت حناجرهم بهتافات "الدولة الصهيونية، دولة إرهابية" و"إسرائيل تقتل، وأوروبا تمول".

وقال المتظاهر بابلو: "التخييم الذي ننفذه اليوم يحذو حذو (طلاب) آخرين شاهدناهم في الولايات المتحدة وانتشرت إلى مدن أوروبية مثل باريس وكذلك هنا في إسبانيا، وبدأ الأمر في جامعة فالنسيا، نقوم بهذا التخييم لأننا كشباب لا يمكننا الوقوف جانبا، بات لزاما علينا في تلك اللحظة رفض أوراق الجامعات المتواطئة مع الإبادة الجماعية التي نشاهدها الآن".

واستطرد قائلا إن الاحتجاج يحذو حذو مجموعة من احتجاجات المخيمات التي اجتاحت الجامعات في كل أرداء الولايات المتحدة وأوروبا مطالبة المؤسسات بقطع العلاقات مع إسرائيل.

واندلعت المظاهرات بعد أشهر من هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

بدورها أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري داخل القطاع، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "تصفية" حماس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 34,683 شخص وإصابة 78.018 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير بحسب ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

النص

شُوهد عشرات الطلاب وهم ينصبون الخيام في حرم جامعة برشلونة، للمطالبة بقطع الجامعات الإسبانية علاقاتها بالكامل مع إسرائيل ووقف تجارة الأسلحة بين إسبانيا وإسرائيل في ل استمرار المظاهرات المناصرة لفلسطين.

وتُعرض اللقطات المصورة، يوم الإثنين، تجمع للطلاب في ساحة رافعين الأعلام الفلسطينية، فيما صدحت حناجرهم بهتافات "الدولة الصهيونية، دولة إرهابية" و"إسرائيل تقتل، وأوروبا تمول".

وقال المتظاهر بابلو: "التخييم الذي ننفذه اليوم يحذو حذو (طلاب) آخرين شاهدناهم في الولايات المتحدة وانتشرت إلى مدن أوروبية مثل باريس وكذلك هنا في إسبانيا، وبدأ الأمر في جامعة فالنسيا، نقوم بهذا التخييم لأننا كشباب لا يمكننا الوقوف جانبا، بات لزاما علينا في تلك اللحظة رفض أوراق الجامعات المتواطئة مع الإبادة الجماعية التي نشاهدها الآن".

واستطرد قائلا إن الاحتجاج يحذو حذو مجموعة من احتجاجات المخيمات التي اجتاحت الجامعات في كل أرداء الولايات المتحدة وأوروبا مطالبة المؤسسات بقطع العلاقات مع إسرائيل.

واندلعت المظاهرات بعد أشهر من هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

بدورها أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري داخل القطاع، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "تصفية" حماس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 34,683 شخص وإصابة 78.018 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير بحسب ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد