صرح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أنه "لحماية مصداقية" المنظمة، يجب ألا يتم تمديد ولايته في المكتب إلى ما بعد الحدود الزمنية، وذلك خلال الجلسة 142 للجنة الأولمبية الدولية في باريس يوم السبت.

قال باخ: "أنا لست أفضل قائد. الأوقات الجديدة تتطلب قادة جدد. أعلم أنني بخياري هذا أُخيب آمال الكثير منكم. أستطيع فقط أن أطلب منكم احترام قناعتي العميقة بأن هذا هو في المصلحة الفضلى لحركتنا الأولمبية العزيزة".

وادعى باخ أن اللجنة الأولمبية الدولية يجب أن "تتأقلم مع هذا النظام العالمي الناشئ الجديد من خلال اعتماد حوار موثوق مع القوى السياسية الراسخة والناشئة"، وأن تكون "منظمة عالمية حقيقية" في عالم الجنوب والشمال العالمي.

وكشف باخ، الذي شغل المنصب منذ عام 2013، أن انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية ستجرى في مارس/آذار المقبل، وأن خليفته سيتولى المنصب في يونيو/حزيران.

خلال الجلسة، علقت الأميرة ريما بندر آل سعود، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، على القضية المستمرة لإيمان خليفة، الملاكمة البالغة من العمر 25 عامًا، التي ظهرت في فضيحة اختبار الجنس على خلفية النزاع بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة.

وقالت آل سعود: "من وجهة نظري، الحقائق واضحة. إيمان خليفة امرأة. ولدت فتاة وعاشت حياتها بالكامل كأنثى".

وأضافت: "ومع ذلك، على الرغم من هذا البيان المشترك، كانت هناك تقارير مستمرة مبنية على معلومات غير صحيحة تسببت في ألم لا يُحتمل. وهذا ليس فقط غير مقبول، بل هو مؤلم للغاية".

وذكرت التقارير أن النزاع نشأ بسبب استبعاد خليفة من البطولات العالمية التي أقيمت في نيودلهي في مارس/آذار 2023، بحجة أن الرياضية الجزائرية فشلت في اختبار الجنس، وفقًا للاتحاد الدولي للملاكمة.

في 3 أغسطس/آب، وصف رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، عمر كريملف، مشاركة خليفة في الألعاب الأولمبية بأنها "غير مقبولة" بسبب نتائج الاختبار من مارس/آذار الماضي.

ردًا على هذه التعليقات، قدمت اللجنة الأولمبية الجزائرية شكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية الدولية ضد التحرش العلني بخليفة، ووصفت الهجمات بأنها "غير عادلة بشدة".