وجوب ذكر المصدر: هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية
تظاهر الآلاف من المحتجين في مدينة إسطنبول التركية تنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، والذي اتهمت الحركة إسرائيل بالمسؤولية عنه.
تظهر اللقطات المصورة الآلاف يحتشدون بالقرب من مسجد الفاتح في إسطنبول ويرفعون الأعلام الفلسطينية للإنطلاق في المسيرة التي جابت شوارع منطقة الفاتح وصولاً إلى ميدان بايزيد، إضافة إلى قراءة القرآن الكريم عن روح هنية.
وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعملية هنية في طهران ووصفها بـ "الغادرة والدنيئة"، مؤكدا أنها "تستهدف القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة وترمي لإحباط معنويات الفلسطينيين وترهيبهم".
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد قال إن على قتلة هنية "ألا ينسوا أنهم باغتياله قتلوا السلام أيضاً"، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُدرك جيدا أن "الولايات المتحدة رهينة لديه، وأنها لا خيار أمامها سوى الانخراط معه بحرب على لبنان إذا ما قرر ذلك".
ونعت حركة حماس، فجر الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لها والذي "اُغتيل برفقة مرافقه بغارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران خلال زيارته للمشاركة في تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان"، بحسب ما أوردته الحركة في بيانها.
في المقابل، لم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى وقت نشر هذا التقرير على الإتهامات بشأن حادثة الاغتيال.
أعلنت السلطة الفلسطينية وإيران الحداد لمدة ثلاثة أيام، كما نعت وأدانت عدة دول وحركات حادثة اغتيال هنية، منها روسيا، الصين، سوريا، لبنان، العراق، قطر، طالبان، حزب الله وغيرهم الكثير. فيما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن واشنطن على "علم بالتقارير التي تتحدث عن اغتيال هنية".
ومن المقرر دفن هنية في العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في مؤتمر صحفي له، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أنه أعطى أوامره لجهاز الموساد بالتحرك ضد قادة حماس "أينما كانوا".
يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.
تظاهر الآلاف من المحتجين في مدينة إسطنبول التركية تنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، والذي اتهمت الحركة إسرائيل بالمسؤولية عنه.
تظهر اللقطات المصورة الآلاف يحتشدون بالقرب من مسجد الفاتح في إسطنبول ويرفعون الأعلام الفلسطينية للإنطلاق في المسيرة التي جابت شوارع منطقة الفاتح وصولاً إلى ميدان بايزيد، إضافة إلى قراءة القرآن الكريم عن روح هنية.
وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعملية هنية في طهران ووصفها بـ "الغادرة والدنيئة"، مؤكدا أنها "تستهدف القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة وترمي لإحباط معنويات الفلسطينيين وترهيبهم".
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد قال إن على قتلة هنية "ألا ينسوا أنهم باغتياله قتلوا السلام أيضاً"، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُدرك جيدا أن "الولايات المتحدة رهينة لديه، وأنها لا خيار أمامها سوى الانخراط معه بحرب على لبنان إذا ما قرر ذلك".
ونعت حركة حماس، فجر الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لها والذي "اُغتيل برفقة مرافقه بغارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران خلال زيارته للمشاركة في تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان"، بحسب ما أوردته الحركة في بيانها.
في المقابل، لم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى وقت نشر هذا التقرير على الإتهامات بشأن حادثة الاغتيال.
أعلنت السلطة الفلسطينية وإيران الحداد لمدة ثلاثة أيام، كما نعت وأدانت عدة دول وحركات حادثة اغتيال هنية، منها روسيا، الصين، سوريا، لبنان، العراق، قطر، طالبان، حزب الله وغيرهم الكثير. فيما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن واشنطن على "علم بالتقارير التي تتحدث عن اغتيال هنية".
ومن المقرر دفن هنية في العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في مؤتمر صحفي له، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أنه أعطى أوامره لجهاز الموساد بالتحرك ضد قادة حماس "أينما كانوا".
يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.
وجوب ذكر المصدر: هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية
تظاهر الآلاف من المحتجين في مدينة إسطنبول التركية تنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، والذي اتهمت الحركة إسرائيل بالمسؤولية عنه.
تظهر اللقطات المصورة الآلاف يحتشدون بالقرب من مسجد الفاتح في إسطنبول ويرفعون الأعلام الفلسطينية للإنطلاق في المسيرة التي جابت شوارع منطقة الفاتح وصولاً إلى ميدان بايزيد، إضافة إلى قراءة القرآن الكريم عن روح هنية.
وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعملية هنية في طهران ووصفها بـ "الغادرة والدنيئة"، مؤكدا أنها "تستهدف القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة وترمي لإحباط معنويات الفلسطينيين وترهيبهم".
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد قال إن على قتلة هنية "ألا ينسوا أنهم باغتياله قتلوا السلام أيضاً"، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُدرك جيدا أن "الولايات المتحدة رهينة لديه، وأنها لا خيار أمامها سوى الانخراط معه بحرب على لبنان إذا ما قرر ذلك".
ونعت حركة حماس، فجر الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لها والذي "اُغتيل برفقة مرافقه بغارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران خلال زيارته للمشاركة في تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان"، بحسب ما أوردته الحركة في بيانها.
في المقابل، لم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى وقت نشر هذا التقرير على الإتهامات بشأن حادثة الاغتيال.
أعلنت السلطة الفلسطينية وإيران الحداد لمدة ثلاثة أيام، كما نعت وأدانت عدة دول وحركات حادثة اغتيال هنية، منها روسيا، الصين، سوريا، لبنان، العراق، قطر، طالبان، حزب الله وغيرهم الكثير. فيما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن واشنطن على "علم بالتقارير التي تتحدث عن اغتيال هنية".
ومن المقرر دفن هنية في العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في مؤتمر صحفي له، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أنه أعطى أوامره لجهاز الموساد بالتحرك ضد قادة حماس "أينما كانوا".
يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.