يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بعد سنوات من الحرب... مسيحيو معلولا يحتفلون بعيد الصليب بحضور زوار من مختلف دول العالم٠٠:٠٤:٣٧
قيود

قد تخضع الموسيقى في الخلفية لحقوق الطبع والنشر

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

احتفل مسيحيون معلولا وزوار من سوريا وعدد كبير من السيّاح بعيد الصليب الموافق يوم الـ14 من سبتمبر/ أيلول الجاري في مدينة معلولا الواقعة شمال شرق العاصمة السورية، في احتفال سنوي قاطعته فترة سيطرة المجموعات المسلحة على القرية لعدّة سنوات خلال الحرب.

تُظهر اللقطات المصورة، الجمعة، صعود المحتفلين فوق جبلي الروم والكاثوليك في معلولا، وتزيين الألعاب النارية أسطح الجبال ليلاً، وإذاعة الأغاني عبر مكبرات الصوت، فيما تظهر لقطات أخرى تواجد مسيحيين داخل الكنيسة وإشعال الشموع.

وقال يوسف حلاوة، أحد شباب معلولا: "اليوم نحن نحتفل بعيد الصليب في الـ13 من سبتمبر/ أيلول، ليلة عيد الصليب، العيد يكون يوم 14 سبتمبر/ أيلول، ونجري شعلة النور المقدس، والتي نحتفل بها، من خلال خروج عراضة من الكنيسة، كرمز للعيد الذي كان يحتفل به أجدادنا وأجداد أجدادنا، وأصبحنا محافظين على هذا الشيء، على تراثنا يعني، وحتى وقت الأزمة وتهجرنا وعدنا من جديد، وحافظنا على هذا التراث، ولم يختلف شيئا أبدا".

وأضاف: "نحن نشعل النار على جبلين، جبل الروم عندنا وجبل الكاثوليك، ونحتفل به في معلولا خصيصا لأنه يرمز إلى اللغة الآرامية، واللغة الآرامية هي لغة السيد المسيح".

وأضافت نهى كيروز التي أتت من لبنان للإحتفال بالعيد: "جئنا من لبنان للاحتفال بعيد الصليب في معلولا، لأنهم أخبرونا عن تقاليدهم الجميلة. هذه ليست المرة الأولى، بل زيارتي الثانية. المرة الأخيرة كانت قبل فترة طويلة من الحرب (في سوريا)، وهذه المرة الثانية بعد عدة سنوات بعد الحرب".

وتعود احتفالات مسيحيي المشرق بعيد الصليب إلى ذكرى العثور على الصليب الذي صلب عليه المسيح بعد أن أمرت الملكة هيلانة ابنها قسطنطين بالبحث عن الصليب في الأراضي المقدسة حيث عثرت الجيوش عليه ونقل الصليب إلى القسطنطينية (إسطنبول اليوم) ورفع فيها بتاريخ 14 سبتمبر/ أيلول من العام 325 ميلادية.

بعد سنوات من الحرب... مسيحيو معلولا يحتفلون بعيد الصليب بحضور زوار من مختلف دول العالم

سوريا, ملعولا
سبتمبر ١٤, ٢٠٢٤ في ٠٩:٥٠ GMT +00:00 · تم النشر

احتفل مسيحيون معلولا وزوار من سوريا وعدد كبير من السيّاح بعيد الصليب الموافق يوم الـ14 من سبتمبر/ أيلول الجاري في مدينة معلولا الواقعة شمال شرق العاصمة السورية، في احتفال سنوي قاطعته فترة سيطرة المجموعات المسلحة على القرية لعدّة سنوات خلال الحرب.

تُظهر اللقطات المصورة، الجمعة، صعود المحتفلين فوق جبلي الروم والكاثوليك في معلولا، وتزيين الألعاب النارية أسطح الجبال ليلاً، وإذاعة الأغاني عبر مكبرات الصوت، فيما تظهر لقطات أخرى تواجد مسيحيين داخل الكنيسة وإشعال الشموع.

وقال يوسف حلاوة، أحد شباب معلولا: "اليوم نحن نحتفل بعيد الصليب في الـ13 من سبتمبر/ أيلول، ليلة عيد الصليب، العيد يكون يوم 14 سبتمبر/ أيلول، ونجري شعلة النور المقدس، والتي نحتفل بها، من خلال خروج عراضة من الكنيسة، كرمز للعيد الذي كان يحتفل به أجدادنا وأجداد أجدادنا، وأصبحنا محافظين على هذا الشيء، على تراثنا يعني، وحتى وقت الأزمة وتهجرنا وعدنا من جديد، وحافظنا على هذا التراث، ولم يختلف شيئا أبدا".

وأضاف: "نحن نشعل النار على جبلين، جبل الروم عندنا وجبل الكاثوليك، ونحتفل به في معلولا خصيصا لأنه يرمز إلى اللغة الآرامية، واللغة الآرامية هي لغة السيد المسيح".

وأضافت نهى كيروز التي أتت من لبنان للإحتفال بالعيد: "جئنا من لبنان للاحتفال بعيد الصليب في معلولا، لأنهم أخبرونا عن تقاليدهم الجميلة. هذه ليست المرة الأولى، بل زيارتي الثانية. المرة الأخيرة كانت قبل فترة طويلة من الحرب (في سوريا)، وهذه المرة الثانية بعد عدة سنوات بعد الحرب".

وتعود احتفالات مسيحيي المشرق بعيد الصليب إلى ذكرى العثور على الصليب الذي صلب عليه المسيح بعد أن أمرت الملكة هيلانة ابنها قسطنطين بالبحث عن الصليب في الأراضي المقدسة حيث عثرت الجيوش عليه ونقل الصليب إلى القسطنطينية (إسطنبول اليوم) ورفع فيها بتاريخ 14 سبتمبر/ أيلول من العام 325 ميلادية.

قيود

قد تخضع الموسيقى في الخلفية لحقوق الطبع والنشر

النص

احتفل مسيحيون معلولا وزوار من سوريا وعدد كبير من السيّاح بعيد الصليب الموافق يوم الـ14 من سبتمبر/ أيلول الجاري في مدينة معلولا الواقعة شمال شرق العاصمة السورية، في احتفال سنوي قاطعته فترة سيطرة المجموعات المسلحة على القرية لعدّة سنوات خلال الحرب.

تُظهر اللقطات المصورة، الجمعة، صعود المحتفلين فوق جبلي الروم والكاثوليك في معلولا، وتزيين الألعاب النارية أسطح الجبال ليلاً، وإذاعة الأغاني عبر مكبرات الصوت، فيما تظهر لقطات أخرى تواجد مسيحيين داخل الكنيسة وإشعال الشموع.

وقال يوسف حلاوة، أحد شباب معلولا: "اليوم نحن نحتفل بعيد الصليب في الـ13 من سبتمبر/ أيلول، ليلة عيد الصليب، العيد يكون يوم 14 سبتمبر/ أيلول، ونجري شعلة النور المقدس، والتي نحتفل بها، من خلال خروج عراضة من الكنيسة، كرمز للعيد الذي كان يحتفل به أجدادنا وأجداد أجدادنا، وأصبحنا محافظين على هذا الشيء، على تراثنا يعني، وحتى وقت الأزمة وتهجرنا وعدنا من جديد، وحافظنا على هذا التراث، ولم يختلف شيئا أبدا".

وأضاف: "نحن نشعل النار على جبلين، جبل الروم عندنا وجبل الكاثوليك، ونحتفل به في معلولا خصيصا لأنه يرمز إلى اللغة الآرامية، واللغة الآرامية هي لغة السيد المسيح".

وأضافت نهى كيروز التي أتت من لبنان للإحتفال بالعيد: "جئنا من لبنان للاحتفال بعيد الصليب في معلولا، لأنهم أخبرونا عن تقاليدهم الجميلة. هذه ليست المرة الأولى، بل زيارتي الثانية. المرة الأخيرة كانت قبل فترة طويلة من الحرب (في سوريا)، وهذه المرة الثانية بعد عدة سنوات بعد الحرب".

وتعود احتفالات مسيحيي المشرق بعيد الصليب إلى ذكرى العثور على الصليب الذي صلب عليه المسيح بعد أن أمرت الملكة هيلانة ابنها قسطنطين بالبحث عن الصليب في الأراضي المقدسة حيث عثرت الجيوش عليه ونقل الصليب إلى القسطنطينية (إسطنبول اليوم) ورفع فيها بتاريخ 14 سبتمبر/ أيلول من العام 325 ميلادية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد