يواظب السودانيون على عادة متوارثة تتمثل في تناول الطعام مع بعضهم البعض في الساحات والشوارع في رمضان هذا العام، رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها بفعل الحرب الأهلية التي تقترب من إكمال عامها الأول.
وتظهر اللقطات المصوّرة في مدينة بورتسودان، السبت، تجمع عدد من السكان في أحد شوارع حي "أم القرى"، حيث تناولوا وجبة الإفطار، كما تبين اللقطات تأدية عدد منهم صلاة المغرب.
ويقول آدم موسى، من سكان الحي إنه يمثل سوداناً مصغراً، حيث يجتمع السكان في كل المناسبات الصغيرة والكبيرة، معتبراً أن هذا الإفطار الجماعي في الحي دليل على التآخي بين السكان.
أما عبد الله جعفر، وهو أحد سكان الحي، فيؤكد أن "الضرا" من العادات الجميلة في السودان، وهي منتشرة في كل مدنه، مؤكداً أنها تمثل نوعاً من التعاون والتآخي بين السكان الذين تجدهم جميعا حول هذه الموائد.
و"الضرا" باللهجة السودانية تعني السند والحماية، وهي عادة متجذرة في المجتمع فكرتها أن يتقاسم الشخص الطعام مع الجيران وحتى عابري السبيل في الشوارع والساحات، وذلك لتعزيز قيم التكامل بين فئات المجتمع.
ورغم أن هذه العادة موجودة في كل أنحاء السودان وطوال العام، إلا أنها تكتسب زخماً أكبر خلال شهر رمضان.
واستمرت هذه العادة في رمضان العام الجاري، رغم تضاعف بعض أسعار السلع الأساسية بأكثر من ثلاث مرات بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة وانخفاض قيمة الجنيه السوداني.
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، وفق ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أُجبر أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
يواظب السودانيون على عادة متوارثة تتمثل في تناول الطعام مع بعضهم البعض في الساحات والشوارع في رمضان هذا العام، رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها بفعل الحرب الأهلية التي تقترب من إكمال عامها الأول.
وتظهر اللقطات المصوّرة في مدينة بورتسودان، السبت، تجمع عدد من السكان في أحد شوارع حي "أم القرى"، حيث تناولوا وجبة الإفطار، كما تبين اللقطات تأدية عدد منهم صلاة المغرب.
ويقول آدم موسى، من سكان الحي إنه يمثل سوداناً مصغراً، حيث يجتمع السكان في كل المناسبات الصغيرة والكبيرة، معتبراً أن هذا الإفطار الجماعي في الحي دليل على التآخي بين السكان.
أما عبد الله جعفر، وهو أحد سكان الحي، فيؤكد أن "الضرا" من العادات الجميلة في السودان، وهي منتشرة في كل مدنه، مؤكداً أنها تمثل نوعاً من التعاون والتآخي بين السكان الذين تجدهم جميعا حول هذه الموائد.
و"الضرا" باللهجة السودانية تعني السند والحماية، وهي عادة متجذرة في المجتمع فكرتها أن يتقاسم الشخص الطعام مع الجيران وحتى عابري السبيل في الشوارع والساحات، وذلك لتعزيز قيم التكامل بين فئات المجتمع.
ورغم أن هذه العادة موجودة في كل أنحاء السودان وطوال العام، إلا أنها تكتسب زخماً أكبر خلال شهر رمضان.
واستمرت هذه العادة في رمضان العام الجاري، رغم تضاعف بعض أسعار السلع الأساسية بأكثر من ثلاث مرات بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة وانخفاض قيمة الجنيه السوداني.
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، وفق ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أُجبر أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.
يواظب السودانيون على عادة متوارثة تتمثل في تناول الطعام مع بعضهم البعض في الساحات والشوارع في رمضان هذا العام، رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها بفعل الحرب الأهلية التي تقترب من إكمال عامها الأول.
وتظهر اللقطات المصوّرة في مدينة بورتسودان، السبت، تجمع عدد من السكان في أحد شوارع حي "أم القرى"، حيث تناولوا وجبة الإفطار، كما تبين اللقطات تأدية عدد منهم صلاة المغرب.
ويقول آدم موسى، من سكان الحي إنه يمثل سوداناً مصغراً، حيث يجتمع السكان في كل المناسبات الصغيرة والكبيرة، معتبراً أن هذا الإفطار الجماعي في الحي دليل على التآخي بين السكان.
أما عبد الله جعفر، وهو أحد سكان الحي، فيؤكد أن "الضرا" من العادات الجميلة في السودان، وهي منتشرة في كل مدنه، مؤكداً أنها تمثل نوعاً من التعاون والتآخي بين السكان الذين تجدهم جميعا حول هذه الموائد.
و"الضرا" باللهجة السودانية تعني السند والحماية، وهي عادة متجذرة في المجتمع فكرتها أن يتقاسم الشخص الطعام مع الجيران وحتى عابري السبيل في الشوارع والساحات، وذلك لتعزيز قيم التكامل بين فئات المجتمع.
ورغم أن هذه العادة موجودة في كل أنحاء السودان وطوال العام، إلا أنها تكتسب زخماً أكبر خلال شهر رمضان.
واستمرت هذه العادة في رمضان العام الجاري، رغم تضاعف بعض أسعار السلع الأساسية بأكثر من ثلاث مرات بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة وانخفاض قيمة الجنيه السوداني.
ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، وفق ما أفادت به الأمم المتحدة.
كما أُجبر أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.