يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
آثار الدمار على فرع "القرض الحسن" التابع لحزب الله بمنطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت جراء غارات إسرائيلية01:36
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، الاثنين، بأن الطيران الإسرائيلي كان قد شن أكثر من 11 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الأحد، ومنها غارة على فرع جمعية "القرض الحسن" التابع لحزب الله في منطقة الشياح.

وتُظهر اللقطات المصورة، الاثنين، آثار الدمار على مبنى فرع جمعية القرض الحسن والمباني المتاخمة له، كما تُظهر لقطات أخرى فرض طوقا أمنيا في محيط المباني المدمرة وتواجد الجرافات.

كما شملت الغارات أبنية في مناطق عدة من الضاحية الجنوبية لبيروت من بينها الشياح، حارة حريك، برج البراجنة، الكفاءات، الغبيري، حيّ السلم والشويفات.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد حذر، في بيان نٌشر مساء الأحد، من التواجد في مكان البنى التحتية التابعة لجمعية القرض الحسن، لافتا إلى أن الجمعية "تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل وبالتالي قرر الجيش مهاجمة هذه البنى التحتية".

من جهتها، أكدت جمعية مؤسسة القرض الحسن على التهديدات الإسرائيلية للسكان بالإخلاء، في بيان نٌشر الأحد، أن "إفلاس إسرائيل ونفاد بنك أهدافها دفعها إلى التهديد باستهداف فروعنا"، قائلة إن "العدو الإسرائيلي ونفاد بنك أهدافه، دفعه إلى التهديد باستهداف فروعنا، علما أننا اتخذنا كل الإجراءات منذ بداية الحرب، لحفظ أمانة ودائع الناس وجنى أعمارهم".

وتعد "القرض الحسن" جمعية مالية تابعة لحزب الله، تأسست عام 1982 وتقدّم دعماً مالياً عن طريق قروض ميّسرة مقابل رهن الذهب ولها 31 فرعاً في لبنان. زاد دورها المالي إثر الأزمة الاقتصادية في لبنان عام 2019 عندما تعثّرت البنوك عن الدفع للمودعين بالدولار، بينما لم تتأثر الجمعية واستمرت بتقديم القروض بالدولار كونها غير مرتبطة بالنظام المصرفي اللبناني ونظام "سويفت".

وفي 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,464 شخصا وإصابة أكثر من 11,530 آخرين، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

آثار الدمار على فرع "القرض الحسن" التابع لحزب الله بمنطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت جراء غارات إسرائيلية

لبنان, بيروت
October 21, 2024 في 09:31 GMT +00:00 · تم النشر

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، الاثنين، بأن الطيران الإسرائيلي كان قد شن أكثر من 11 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الأحد، ومنها غارة على فرع جمعية "القرض الحسن" التابع لحزب الله في منطقة الشياح.

وتُظهر اللقطات المصورة، الاثنين، آثار الدمار على مبنى فرع جمعية القرض الحسن والمباني المتاخمة له، كما تُظهر لقطات أخرى فرض طوقا أمنيا في محيط المباني المدمرة وتواجد الجرافات.

كما شملت الغارات أبنية في مناطق عدة من الضاحية الجنوبية لبيروت من بينها الشياح، حارة حريك، برج البراجنة، الكفاءات، الغبيري، حيّ السلم والشويفات.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد حذر، في بيان نٌشر مساء الأحد، من التواجد في مكان البنى التحتية التابعة لجمعية القرض الحسن، لافتا إلى أن الجمعية "تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل وبالتالي قرر الجيش مهاجمة هذه البنى التحتية".

من جهتها، أكدت جمعية مؤسسة القرض الحسن على التهديدات الإسرائيلية للسكان بالإخلاء، في بيان نٌشر الأحد، أن "إفلاس إسرائيل ونفاد بنك أهدافها دفعها إلى التهديد باستهداف فروعنا"، قائلة إن "العدو الإسرائيلي ونفاد بنك أهدافه، دفعه إلى التهديد باستهداف فروعنا، علما أننا اتخذنا كل الإجراءات منذ بداية الحرب، لحفظ أمانة ودائع الناس وجنى أعمارهم".

وتعد "القرض الحسن" جمعية مالية تابعة لحزب الله، تأسست عام 1982 وتقدّم دعماً مالياً عن طريق قروض ميّسرة مقابل رهن الذهب ولها 31 فرعاً في لبنان. زاد دورها المالي إثر الأزمة الاقتصادية في لبنان عام 2019 عندما تعثّرت البنوك عن الدفع للمودعين بالدولار، بينما لم تتأثر الجمعية واستمرت بتقديم القروض بالدولار كونها غير مرتبطة بالنظام المصرفي اللبناني ونظام "سويفت".

وفي 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,464 شخصا وإصابة أكثر من 11,530 آخرين، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، الاثنين، بأن الطيران الإسرائيلي كان قد شن أكثر من 11 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الأحد، ومنها غارة على فرع جمعية "القرض الحسن" التابع لحزب الله في منطقة الشياح.

وتُظهر اللقطات المصورة، الاثنين، آثار الدمار على مبنى فرع جمعية القرض الحسن والمباني المتاخمة له، كما تُظهر لقطات أخرى فرض طوقا أمنيا في محيط المباني المدمرة وتواجد الجرافات.

كما شملت الغارات أبنية في مناطق عدة من الضاحية الجنوبية لبيروت من بينها الشياح، حارة حريك، برج البراجنة، الكفاءات، الغبيري، حيّ السلم والشويفات.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد حذر، في بيان نٌشر مساء الأحد، من التواجد في مكان البنى التحتية التابعة لجمعية القرض الحسن، لافتا إلى أن الجمعية "تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل وبالتالي قرر الجيش مهاجمة هذه البنى التحتية".

من جهتها، أكدت جمعية مؤسسة القرض الحسن على التهديدات الإسرائيلية للسكان بالإخلاء، في بيان نٌشر الأحد، أن "إفلاس إسرائيل ونفاد بنك أهدافها دفعها إلى التهديد باستهداف فروعنا"، قائلة إن "العدو الإسرائيلي ونفاد بنك أهدافه، دفعه إلى التهديد باستهداف فروعنا، علما أننا اتخذنا كل الإجراءات منذ بداية الحرب، لحفظ أمانة ودائع الناس وجنى أعمارهم".

وتعد "القرض الحسن" جمعية مالية تابعة لحزب الله، تأسست عام 1982 وتقدّم دعماً مالياً عن طريق قروض ميّسرة مقابل رهن الذهب ولها 31 فرعاً في لبنان. زاد دورها المالي إثر الأزمة الاقتصادية في لبنان عام 2019 عندما تعثّرت البنوك عن الدفع للمودعين بالدولار، بينما لم تتأثر الجمعية واستمرت بتقديم القروض بالدولار كونها غير مرتبطة بالنظام المصرفي اللبناني ونظام "سويفت".

وفي 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,464 شخصا وإصابة أكثر من 11,530 آخرين، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد