يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"بقينا صامدين سنة"... سكان من جنوب لبنان ينزحون صوب سوريا01:59
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اتجه سكان من جنوب لبنان إلى الحدود مع سوريا، بحثاً عن ملاذ آمن في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.

وتظهر اللقطات المصوّرة طوابير من السيارات والحافلات عند معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، كما تبين تجمع عدد كبير من الأشخاص في المعبر.

وقالت مواطنة لبنانية تدعى ديانا العلي: "سبب النزوح هو القصف الإسرائيلي، وذاهبون إلى سوريا عند أهلي".

وأضافت: "نزحنا تحت القصف الإسرائيلي الهمجي طبعا، وبقينا صامدين سنة تحت حماية السيد حسن (نصر الله الأمين العام لحزب الله) وشباب الذين يقاومون".

وكان الرئيس السوري، بشار الأسد،قد وجّه الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمامه، الثلاثاء، بدعم اللبنانيين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي شمل مناطق واسعة من بلادهم.

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام سورية أن السلطات قدمت تسهيلات للقادمين من لبنان، كما أعلن وزير الصحة السوري، أحمد ضميرية، رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان، لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"بقينا صامدين سنة"... سكان من جنوب لبنان ينزحون صوب سوريا

لبنان, معبر المصنع
September 26, 2024 في 06:22 GMT +00:00 · تم النشر

اتجه سكان من جنوب لبنان إلى الحدود مع سوريا، بحثاً عن ملاذ آمن في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.

وتظهر اللقطات المصوّرة طوابير من السيارات والحافلات عند معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، كما تبين تجمع عدد كبير من الأشخاص في المعبر.

وقالت مواطنة لبنانية تدعى ديانا العلي: "سبب النزوح هو القصف الإسرائيلي، وذاهبون إلى سوريا عند أهلي".

وأضافت: "نزحنا تحت القصف الإسرائيلي الهمجي طبعا، وبقينا صامدين سنة تحت حماية السيد حسن (نصر الله الأمين العام لحزب الله) وشباب الذين يقاومون".

وكان الرئيس السوري، بشار الأسد،قد وجّه الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمامه، الثلاثاء، بدعم اللبنانيين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي شمل مناطق واسعة من بلادهم.

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام سورية أن السلطات قدمت تسهيلات للقادمين من لبنان، كما أعلن وزير الصحة السوري، أحمد ضميرية، رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان، لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

اتجه سكان من جنوب لبنان إلى الحدود مع سوريا، بحثاً عن ملاذ آمن في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.

وتظهر اللقطات المصوّرة طوابير من السيارات والحافلات عند معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، كما تبين تجمع عدد كبير من الأشخاص في المعبر.

وقالت مواطنة لبنانية تدعى ديانا العلي: "سبب النزوح هو القصف الإسرائيلي، وذاهبون إلى سوريا عند أهلي".

وأضافت: "نزحنا تحت القصف الإسرائيلي الهمجي طبعا، وبقينا صامدين سنة تحت حماية السيد حسن (نصر الله الأمين العام لحزب الله) وشباب الذين يقاومون".

وكان الرئيس السوري، بشار الأسد،قد وجّه الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمامه، الثلاثاء، بدعم اللبنانيين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي شمل مناطق واسعة من بلادهم.

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام سورية أن السلطات قدمت تسهيلات للقادمين من لبنان، كما أعلن وزير الصحة السوري، أحمد ضميرية، رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان، لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد