يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أهلاً وسهلاً، هذا بيتكم"... فنادق وبيوت السوريين تستقبل النازحين اللبنانيين في دمشق مجاناً03:29
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

فتح السوريون أبواب منازلهم وفنادقهم أمام النازحين اللبنانيين مجاناً وبدون مقابل، مقدمين لهم الدعم النفسي والمادي اللذين يحتاجونهما في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان، ونزوح الآلاف إلى سوريا ومراكز الإيواء في بيروت.

وتظهر اللقطات المصورة يوم الأحد، السوق الشعبي بحي السيدة زينب، وقد امتلأ بصور الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله. كما تظهر اللقطات لافتة مكتوب عليها "إلى أهلنا في لبنان، فندق نينوى يرحب بزواره، السكن مجاناً". وفي لقطات أخرى، تظهر صور لفندق نينوى وجلوس النزلاء والمقيمين فيه في ردهته.

وقالت إحدى موظفات فندق نينوى وتدعى حنين الخطيب: "استقبلنا العديد من العائلات اللبنانية في فندق نينوى، حيث نقدم لهم سكناً مجانياً وإعانات من طعام وشراب، ونؤمن لهم جميع ما يحتاجونه، ليس فقط للاجئين اللبنانيين بل أيضاً للسوريين. نحن نعتبرهم أهلنا، والوضع النفسي الذي يمرون به لا نريد أن يعانوا مما عانينا منه. لذلك نقوم بهذا العمل للمساعدة لوجه الله، مجاناً".

فيما قال حسين فرحات، نازح من لبنان: "تم استقبالنا في فنادقهم وإدارتهم وكان الاستقبال ممتازاً. الحمد لله قدموا لنا ما نحتاجه، وسيوفرون المزيد عن طريق جمعية الفيحاء".

وقال محمد حاج علي، وهو سوري يستضيف عائلة لبنانية: "أهلاً وسهلاً، هذا بيتكم".

وكان قد صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، بأن أعداد النازحين قد وصل إلى "مليون شخص"، قادمين من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية والبقاع، مشيراً إلى أنها "أكبر حركة نزوح في المنطقة ولبنان".

كما أوضح أنه يوجد 778 مركز إيواء يتواجد فيها 118 ألف شخص، مؤكداً أن الدولة تعمل على تأمين المأوى والغذاء والرعاية الصحية لمنع انتشار الأمراض السارية، بالإضافة إلى تأمين الأمن للعائلات التي لم تستطع إيجاد مأوى.

من جهتها، أصدرت السلطات السورية تعميماً يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية بشكل مجاني في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال"، حيث استهدف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخصاً وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

كما أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه "غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، والتي اغتيل فيها الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وقائد الجبهة الجنوبية علي كركي.

تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، وردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"أهلاً وسهلاً، هذا بيتكم"... فنادق وبيوت السوريين تستقبل النازحين اللبنانيين في دمشق مجاناً

سوريا, دمشق
September 30, 2024 في 06:56 GMT +00:00 · تم النشر

فتح السوريون أبواب منازلهم وفنادقهم أمام النازحين اللبنانيين مجاناً وبدون مقابل، مقدمين لهم الدعم النفسي والمادي اللذين يحتاجونهما في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان، ونزوح الآلاف إلى سوريا ومراكز الإيواء في بيروت.

وتظهر اللقطات المصورة يوم الأحد، السوق الشعبي بحي السيدة زينب، وقد امتلأ بصور الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله. كما تظهر اللقطات لافتة مكتوب عليها "إلى أهلنا في لبنان، فندق نينوى يرحب بزواره، السكن مجاناً". وفي لقطات أخرى، تظهر صور لفندق نينوى وجلوس النزلاء والمقيمين فيه في ردهته.

وقالت إحدى موظفات فندق نينوى وتدعى حنين الخطيب: "استقبلنا العديد من العائلات اللبنانية في فندق نينوى، حيث نقدم لهم سكناً مجانياً وإعانات من طعام وشراب، ونؤمن لهم جميع ما يحتاجونه، ليس فقط للاجئين اللبنانيين بل أيضاً للسوريين. نحن نعتبرهم أهلنا، والوضع النفسي الذي يمرون به لا نريد أن يعانوا مما عانينا منه. لذلك نقوم بهذا العمل للمساعدة لوجه الله، مجاناً".

فيما قال حسين فرحات، نازح من لبنان: "تم استقبالنا في فنادقهم وإدارتهم وكان الاستقبال ممتازاً. الحمد لله قدموا لنا ما نحتاجه، وسيوفرون المزيد عن طريق جمعية الفيحاء".

وقال محمد حاج علي، وهو سوري يستضيف عائلة لبنانية: "أهلاً وسهلاً، هذا بيتكم".

وكان قد صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، بأن أعداد النازحين قد وصل إلى "مليون شخص"، قادمين من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية والبقاع، مشيراً إلى أنها "أكبر حركة نزوح في المنطقة ولبنان".

كما أوضح أنه يوجد 778 مركز إيواء يتواجد فيها 118 ألف شخص، مؤكداً أن الدولة تعمل على تأمين المأوى والغذاء والرعاية الصحية لمنع انتشار الأمراض السارية، بالإضافة إلى تأمين الأمن للعائلات التي لم تستطع إيجاد مأوى.

من جهتها، أصدرت السلطات السورية تعميماً يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية بشكل مجاني في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال"، حيث استهدف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخصاً وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

كما أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه "غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، والتي اغتيل فيها الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وقائد الجبهة الجنوبية علي كركي.

تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، وردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

فتح السوريون أبواب منازلهم وفنادقهم أمام النازحين اللبنانيين مجاناً وبدون مقابل، مقدمين لهم الدعم النفسي والمادي اللذين يحتاجونهما في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان، ونزوح الآلاف إلى سوريا ومراكز الإيواء في بيروت.

وتظهر اللقطات المصورة يوم الأحد، السوق الشعبي بحي السيدة زينب، وقد امتلأ بصور الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله. كما تظهر اللقطات لافتة مكتوب عليها "إلى أهلنا في لبنان، فندق نينوى يرحب بزواره، السكن مجاناً". وفي لقطات أخرى، تظهر صور لفندق نينوى وجلوس النزلاء والمقيمين فيه في ردهته.

وقالت إحدى موظفات فندق نينوى وتدعى حنين الخطيب: "استقبلنا العديد من العائلات اللبنانية في فندق نينوى، حيث نقدم لهم سكناً مجانياً وإعانات من طعام وشراب، ونؤمن لهم جميع ما يحتاجونه، ليس فقط للاجئين اللبنانيين بل أيضاً للسوريين. نحن نعتبرهم أهلنا، والوضع النفسي الذي يمرون به لا نريد أن يعانوا مما عانينا منه. لذلك نقوم بهذا العمل للمساعدة لوجه الله، مجاناً".

فيما قال حسين فرحات، نازح من لبنان: "تم استقبالنا في فنادقهم وإدارتهم وكان الاستقبال ممتازاً. الحمد لله قدموا لنا ما نحتاجه، وسيوفرون المزيد عن طريق جمعية الفيحاء".

وقال محمد حاج علي، وهو سوري يستضيف عائلة لبنانية: "أهلاً وسهلاً، هذا بيتكم".

وكان قد صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، بأن أعداد النازحين قد وصل إلى "مليون شخص"، قادمين من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية والبقاع، مشيراً إلى أنها "أكبر حركة نزوح في المنطقة ولبنان".

كما أوضح أنه يوجد 778 مركز إيواء يتواجد فيها 118 ألف شخص، مؤكداً أن الدولة تعمل على تأمين المأوى والغذاء والرعاية الصحية لمنع انتشار الأمراض السارية، بالإضافة إلى تأمين الأمن للعائلات التي لم تستطع إيجاد مأوى.

من جهتها، أصدرت السلطات السورية تعميماً يقتضي بتقديم جميع الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية والتشخيصية بشكل مجاني في مشافي دمشق وريفها وحمص وطرطوس لجميع الوافدين من لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال"، حيث استهدف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت. وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخصاً وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

كما أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه "غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، والتي اغتيل فيها الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وقائد الجبهة الجنوبية علي كركي.

تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، وردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد