٠٠:٠٢:٢٨تفادت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينع، خلال مؤتمر صحفي أقيم، يوم الاثنين، في العاصمة بكين، الخوض في تفاصيل الخلاف بين برلين وموسكو ولندن بعد الكشف عن تسجيل مسرّب لضباط ألمان يناقشون فيه احتمال استخدام صواريخ تاوروس في أوكرانيا.
وقالت مينغ إن "موقف الصين" حول أوكرانيا "ثابت وواضح": "نأمل أن تعمل كافة الأطراف على تسوية سياسية للأزمة ويتعاونون معاً للتخفيف من حدة الوضع".
ويُظهر التسجيل الذي تم تسريبه إلى وسائل إعلام روسية ونُشر يوم الجمعة وتبلغ مدته 38 دقيقة، أربعة من كبار ضباط الجيش الألماني وهم يناقشون احتمال استخدام صواريخ تاوروس في أوكرانيا وتوريد 100 صاروخ والأهداف المحتملة، بما في ذلك جسر كيرتش.
وتضمن التسجيل إشارات إلى أن المملكة المتحدة لديها "أشخاص على الأرض"، وهو أمر أنكرته الحكومة البريطانية مراراً وتكراراً. وأكدت وزارة الدفاع الألمانية صحة التسجيل، فيما وصفه المستشار الألماني أولاف شولتز بأنه انتهاك أمني "خطير جداً".
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على حسابه على تلغرام إن هذا التسجيل يثبت أن ألمانيا كانت "تستعد لشن حرب ضد روسيا".
وردت الناطقة باسم الخارجية الصينية على التقارير المتعلقة بإجراء تحقيق أمريكي في مخاطر الأمن القومي المزعومة للسيارات الصينية المستوردة، والذي أعلن عنه نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضحت مينغ: "هذه التصريحات هي مجرد روايات كاذبة وخطوة نموذجية لتسييس القضايا الاقتصادية والتجارية وتجاوز مفهوم الأمن. من خلال هذا المنطق، هل ينبغي أن تكون الصين أكثر حذراً من إرسال واشنطن معلومات المستخدمين الصينيين إلى الولايات المتحدة عبر مئات الملايين من أجهزة الآيفون، أو حتى تعطيلها في وقت واحد؟".
تأتي تصريحات مينغ بعد إعلان البيت الأبيض ضرورة إجراء تحقيق نظراً لأن السيارات تجمع "كميات كبيرة من المعلومات الحساسة". وتستهدف السيارات الكهربائية الصينية الأسواق في جنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، كما تتطلع شركة BYD إلى أماكن لإقامة مصانعها في المكسيك، إلا أنها صرحت أن منتجاتها لا تستهدف السوق الأمريكية.
وعقب زيارة رئيسة غرفة التجارة الأمريكية ومديرتها التنفيذية سوزان كلارك إلى بكين وتصريحاتها الإيجابية حول الشركات التي تمارس أعمالًا تجارية في الصين، أضافت ماو نينج "لقد لاحظنا لبعض الوقت أن الشركات الأجنبية من الولايات المتحدة ودول أخرى أظهرت تفاؤلاً فرص التنمية في السوق الصينية وتوسيع نطاق استثماراتهم في الصين".
وأوضحت أنه "تم تأسيس 4588 شركة ممولة من الخارج في الصين في شهر يناير بزيادة سنوية قدرها 74.4%".
وفي السياق، طلب أحد الصحفيين من مينغ التعليق على التقارير التي تفيد بأن وزير مجلس الدولة لي تشيانغ لن يجري مؤتمراً صحفياً بعد انعقاد المؤتمر الشعبي الوطني – وما إذا كان هنالك سبباً يدعو للقلق من جانب الصحافة الأجنبية.
وقالت مينغ: "خلال الجلستين، كانت الجلسات العامة لمجلس الشعب الصيني مفتوحة أمام الأصدقاء من داخل الصين وخارجه. سيقدم وزير مجلس الدولة لي تشيانغ تقرير عمل الحكومة بالنيابة عن مجلس الدولة في افتتاح الجلسة الثانية من الدورة الـ 14 لمجلس الشعب. بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي لمجلس الشعب اليوم، ستضم الجلسة الثانية من مجلس الشعب عدة فعاليات بينها مؤتمرات صحفية وموجزات صحفية للوزراء والنواب واجتماعات وفود تكون مفتوحة أمام الصحافة لنشر المعلومات بشكل أفضل".
المتحدثة باسم الخارجية الصينية تتفادى التعليق على "المحادثات المسربة لضباط ألمان".. وتؤكد: موقفنا بشأن أوكرانيا ثابت وواضح
تفادت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينع، خلال مؤتمر صحفي أقيم، يوم الاثنين، في العاصمة بكين، الخوض في تفاصيل الخلاف بين برلين وموسكو ولندن بعد الكشف عن تسجيل مسرّب لضباط ألمان يناقشون فيه احتمال استخدام صواريخ تاوروس في أوكرانيا.
وقالت مينغ إن "موقف الصين" حول أوكرانيا "ثابت وواضح": "نأمل أن تعمل كافة الأطراف على تسوية سياسية للأزمة ويتعاونون معاً للتخفيف من حدة الوضع".
ويُظهر التسجيل الذي تم تسريبه إلى وسائل إعلام روسية ونُشر يوم الجمعة وتبلغ مدته 38 دقيقة، أربعة من كبار ضباط الجيش الألماني وهم يناقشون احتمال استخدام صواريخ تاوروس في أوكرانيا وتوريد 100 صاروخ والأهداف المحتملة، بما في ذلك جسر كيرتش.
وتضمن التسجيل إشارات إلى أن المملكة المتحدة لديها "أشخاص على الأرض"، وهو أمر أنكرته الحكومة البريطانية مراراً وتكراراً. وأكدت وزارة الدفاع الألمانية صحة التسجيل، فيما وصفه المستشار الألماني أولاف شولتز بأنه انتهاك أمني "خطير جداً".
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على حسابه على تلغرام إن هذا التسجيل يثبت أن ألمانيا كانت "تستعد لشن حرب ضد روسيا".
وردت الناطقة باسم الخارجية الصينية على التقارير المتعلقة بإجراء تحقيق أمريكي في مخاطر الأمن القومي المزعومة للسيارات الصينية المستوردة، والذي أعلن عنه نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضحت مينغ: "هذه التصريحات هي مجرد روايات كاذبة وخطوة نموذجية لتسييس القضايا الاقتصادية والتجارية وتجاوز مفهوم الأمن. من خلال هذا المنطق، هل ينبغي أن تكون الصين أكثر حذراً من إرسال واشنطن معلومات المستخدمين الصينيين إلى الولايات المتحدة عبر مئات الملايين من أجهزة الآيفون، أو حتى تعطيلها في وقت واحد؟".
تأتي تصريحات مينغ بعد إعلان البيت الأبيض ضرورة إجراء تحقيق نظراً لأن السيارات تجمع "كميات كبيرة من المعلومات الحساسة". وتستهدف السيارات الكهربائية الصينية الأسواق في جنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، كما تتطلع شركة BYD إلى أماكن لإقامة مصانعها في المكسيك، إلا أنها صرحت أن منتجاتها لا تستهدف السوق الأمريكية.
وعقب زيارة رئيسة غرفة التجارة الأمريكية ومديرتها التنفيذية سوزان كلارك إلى بكين وتصريحاتها الإيجابية حول الشركات التي تمارس أعمالًا تجارية في الصين، أضافت ماو نينج "لقد لاحظنا لبعض الوقت أن الشركات الأجنبية من الولايات المتحدة ودول أخرى أظهرت تفاؤلاً فرص التنمية في السوق الصينية وتوسيع نطاق استثماراتهم في الصين".
وأوضحت أنه "تم تأسيس 4588 شركة ممولة من الخارج في الصين في شهر يناير بزيادة سنوية قدرها 74.4%".
وفي السياق، طلب أحد الصحفيين من مينغ التعليق على التقارير التي تفيد بأن وزير مجلس الدولة لي تشيانغ لن يجري مؤتمراً صحفياً بعد انعقاد المؤتمر الشعبي الوطني – وما إذا كان هنالك سبباً يدعو للقلق من جانب الصحافة الأجنبية.
وقالت مينغ: "خلال الجلستين، كانت الجلسات العامة لمجلس الشعب الصيني مفتوحة أمام الأصدقاء من داخل الصين وخارجه. سيقدم وزير مجلس الدولة لي تشيانغ تقرير عمل الحكومة بالنيابة عن مجلس الدولة في افتتاح الجلسة الثانية من الدورة الـ 14 لمجلس الشعب. بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي لمجلس الشعب اليوم، ستضم الجلسة الثانية من مجلس الشعب عدة فعاليات بينها مؤتمرات صحفية وموجزات صحفية للوزراء والنواب واجتماعات وفود تكون مفتوحة أمام الصحافة لنشر المعلومات بشكل أفضل".
تفادت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينع، خلال مؤتمر صحفي أقيم، يوم الاثنين، في العاصمة بكين، الخوض في تفاصيل الخلاف بين برلين وموسكو ولندن بعد الكشف عن تسجيل مسرّب لضباط ألمان يناقشون فيه احتمال استخدام صواريخ تاوروس في أوكرانيا.
وقالت مينغ إن "موقف الصين" حول أوكرانيا "ثابت وواضح": "نأمل أن تعمل كافة الأطراف على تسوية سياسية للأزمة ويتعاونون معاً للتخفيف من حدة الوضع".
ويُظهر التسجيل الذي تم تسريبه إلى وسائل إعلام روسية ونُشر يوم الجمعة وتبلغ مدته 38 دقيقة، أربعة من كبار ضباط الجيش الألماني وهم يناقشون احتمال استخدام صواريخ تاوروس في أوكرانيا وتوريد 100 صاروخ والأهداف المحتملة، بما في ذلك جسر كيرتش.
وتضمن التسجيل إشارات إلى أن المملكة المتحدة لديها "أشخاص على الأرض"، وهو أمر أنكرته الحكومة البريطانية مراراً وتكراراً. وأكدت وزارة الدفاع الألمانية صحة التسجيل، فيما وصفه المستشار الألماني أولاف شولتز بأنه انتهاك أمني "خطير جداً".
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على حسابه على تلغرام إن هذا التسجيل يثبت أن ألمانيا كانت "تستعد لشن حرب ضد روسيا".
وردت الناطقة باسم الخارجية الصينية على التقارير المتعلقة بإجراء تحقيق أمريكي في مخاطر الأمن القومي المزعومة للسيارات الصينية المستوردة، والذي أعلن عنه نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضحت مينغ: "هذه التصريحات هي مجرد روايات كاذبة وخطوة نموذجية لتسييس القضايا الاقتصادية والتجارية وتجاوز مفهوم الأمن. من خلال هذا المنطق، هل ينبغي أن تكون الصين أكثر حذراً من إرسال واشنطن معلومات المستخدمين الصينيين إلى الولايات المتحدة عبر مئات الملايين من أجهزة الآيفون، أو حتى تعطيلها في وقت واحد؟".
تأتي تصريحات مينغ بعد إعلان البيت الأبيض ضرورة إجراء تحقيق نظراً لأن السيارات تجمع "كميات كبيرة من المعلومات الحساسة". وتستهدف السيارات الكهربائية الصينية الأسواق في جنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، كما تتطلع شركة BYD إلى أماكن لإقامة مصانعها في المكسيك، إلا أنها صرحت أن منتجاتها لا تستهدف السوق الأمريكية.
وعقب زيارة رئيسة غرفة التجارة الأمريكية ومديرتها التنفيذية سوزان كلارك إلى بكين وتصريحاتها الإيجابية حول الشركات التي تمارس أعمالًا تجارية في الصين، أضافت ماو نينج "لقد لاحظنا لبعض الوقت أن الشركات الأجنبية من الولايات المتحدة ودول أخرى أظهرت تفاؤلاً فرص التنمية في السوق الصينية وتوسيع نطاق استثماراتهم في الصين".
وأوضحت أنه "تم تأسيس 4588 شركة ممولة من الخارج في الصين في شهر يناير بزيادة سنوية قدرها 74.4%".
وفي السياق، طلب أحد الصحفيين من مينغ التعليق على التقارير التي تفيد بأن وزير مجلس الدولة لي تشيانغ لن يجري مؤتمراً صحفياً بعد انعقاد المؤتمر الشعبي الوطني – وما إذا كان هنالك سبباً يدعو للقلق من جانب الصحافة الأجنبية.
وقالت مينغ: "خلال الجلستين، كانت الجلسات العامة لمجلس الشعب الصيني مفتوحة أمام الأصدقاء من داخل الصين وخارجه. سيقدم وزير مجلس الدولة لي تشيانغ تقرير عمل الحكومة بالنيابة عن مجلس الدولة في افتتاح الجلسة الثانية من الدورة الـ 14 لمجلس الشعب. بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي لمجلس الشعب اليوم، ستضم الجلسة الثانية من مجلس الشعب عدة فعاليات بينها مؤتمرات صحفية وموجزات صحفية للوزراء والنواب واجتماعات وفود تكون مفتوحة أمام الصحافة لنشر المعلومات بشكل أفضل".