٠٠:٠٤:٤٨عبرت الجماهير العراقية عن فرحة تواجدها في ملعب جابر الأحمد الدولي في العاصمة الكويتية، وذلك لحضور مباراة منتخب بلادها ضد المنتخب الكويتي ضمن مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لعام 2026، والتي انتهت بالتعادل دون أهداف ضمن الجولة الثانية من المرحلة الثالثة في التصفيات.
وتُظهر اللقطات المصورة، الثلاثاء، الجماهير الكويتية والعراقية تتوافد إلى الملعب حاملين أعلام بلديهما والابتسامات تعلو وجوههم، فيما تُظهر لقطات أخرى هتافات داعمة للمنتخب العراقي.
كانت المباراة قد شهدت جدلاً في الإعلام الكويتي والعراقي ووسائل التواصل الإجتماعي حول العدد المسموح بحضوره من الجمهور العراقي، قبل أن يحسم وزير الداخلية الكويتي فهد اليوسف الجدل ويؤكد السماح بدخول 5000 مشجّع عراقي لمشاهدة منتخبهم. تلا ذلك دخول المشجعين العراقيين برّاً عبر منفذ العبدلي الحدودي بين البلدين.
وقال أحد المشجعين العراقيين الحاضرين: "أكيد فرحة لا توصف. بعد 34 سنة من هذا الانقطاع. اليوم شاهدنا عودة المياة إلى مجاريها. نحن شعب واحد وخليج واحد، بنفس الوقت نحن جيران. وبالتالي نحن كجمهور عراقي أو كشعب عراقي نشكر معالي السيد وزير الداخلية الكويتي الشقيق على إتاحة هذه البادرة، وأنا اعتقد هذه البادرة كخطوة أولى لاستمرار العلاقات بين البلدين. ما فرقته السياسة تجمعه الرياضة إن شاء الله".
فيما قال محافظ البصرة أسعد العيداني، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع): "المباراة لم تشهد تسجيل أي خروقات والجماهير العراقية نالت إشادة الكويتيين، في المقابل فإن السلطات الكويتية سهلت دخول الجماهير العراقية الى أراضيها وشاهدنا السيارات العراقية تتجول في شوارع الكويت وسط ترحاب كبير من أهلها".
أضاف العيداني: "هذه المناسبة ستكون فاتحة خير لوجود الجماهير العراقية في بطولة كأس الخليج المقبلة".
وحصل المنتخب الكويتي على نقطتين في المجموعة الثانية من هذه التصفيات، فيما وصل العراق للنقطة الرابعة، حيث تصدرت المجموعة الثانية كلا من الأردن وكوريا الجنوبية والعراق بالترتيب برصيد 4 نقاط، ثم منتخب الكويت في المركز الرابع برصيد نقطتين، يليهم منتخب فلسطين في المركز الخامس بنقطة واحدة، وجاء المنتخب العماني في أخر ترتيب دون رصيد من النقاط، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
ومن المقرر أن يلعب المنتخب الكويتي أمام نظيره العماني في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل مباراة الجولة الثالثة، فيما يلتقي منتخب فلسطين في الـ15 من الشهر ذاته.
وكان العراق قد اعتاد المشاركة في بطولة كأس الخليج، لكن مُنع منذ عام 1992 وحتى عام 2003 وذلك بسبب حرب الخليج، بينما استضاف البطولة العام الماضي في مدينة البصرة الحدودية مع الكويت، ووفر تسهيلات دخول الجماهير العربية إلى البلاد دون تأشيرة.
يُذكر أنه من المقرر أن تستضيف كلا من المكسيك وكندا والولايات المتحدة الأمريكية مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2026.
"ما فرقته السياسة تجمعه الرياضة"... الجمهور العراقي يعبر عن فرحته بحضور مباراة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في الكويت بعد انقطاع دام لأكثر من 33 عاماً
عبرت الجماهير العراقية عن فرحة تواجدها في ملعب جابر الأحمد الدولي في العاصمة الكويتية، وذلك لحضور مباراة منتخب بلادها ضد المنتخب الكويتي ضمن مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لعام 2026، والتي انتهت بالتعادل دون أهداف ضمن الجولة الثانية من المرحلة الثالثة في التصفيات.
وتُظهر اللقطات المصورة، الثلاثاء، الجماهير الكويتية والعراقية تتوافد إلى الملعب حاملين أعلام بلديهما والابتسامات تعلو وجوههم، فيما تُظهر لقطات أخرى هتافات داعمة للمنتخب العراقي.
كانت المباراة قد شهدت جدلاً في الإعلام الكويتي والعراقي ووسائل التواصل الإجتماعي حول العدد المسموح بحضوره من الجمهور العراقي، قبل أن يحسم وزير الداخلية الكويتي فهد اليوسف الجدل ويؤكد السماح بدخول 5000 مشجّع عراقي لمشاهدة منتخبهم. تلا ذلك دخول المشجعين العراقيين برّاً عبر منفذ العبدلي الحدودي بين البلدين.
وقال أحد المشجعين العراقيين الحاضرين: "أكيد فرحة لا توصف. بعد 34 سنة من هذا الانقطاع. اليوم شاهدنا عودة المياة إلى مجاريها. نحن شعب واحد وخليج واحد، بنفس الوقت نحن جيران. وبالتالي نحن كجمهور عراقي أو كشعب عراقي نشكر معالي السيد وزير الداخلية الكويتي الشقيق على إتاحة هذه البادرة، وأنا اعتقد هذه البادرة كخطوة أولى لاستمرار العلاقات بين البلدين. ما فرقته السياسة تجمعه الرياضة إن شاء الله".
فيما قال محافظ البصرة أسعد العيداني، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع): "المباراة لم تشهد تسجيل أي خروقات والجماهير العراقية نالت إشادة الكويتيين، في المقابل فإن السلطات الكويتية سهلت دخول الجماهير العراقية الى أراضيها وشاهدنا السيارات العراقية تتجول في شوارع الكويت وسط ترحاب كبير من أهلها".
أضاف العيداني: "هذه المناسبة ستكون فاتحة خير لوجود الجماهير العراقية في بطولة كأس الخليج المقبلة".
وحصل المنتخب الكويتي على نقطتين في المجموعة الثانية من هذه التصفيات، فيما وصل العراق للنقطة الرابعة، حيث تصدرت المجموعة الثانية كلا من الأردن وكوريا الجنوبية والعراق بالترتيب برصيد 4 نقاط، ثم منتخب الكويت في المركز الرابع برصيد نقطتين، يليهم منتخب فلسطين في المركز الخامس بنقطة واحدة، وجاء المنتخب العماني في أخر ترتيب دون رصيد من النقاط، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
ومن المقرر أن يلعب المنتخب الكويتي أمام نظيره العماني في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل مباراة الجولة الثالثة، فيما يلتقي منتخب فلسطين في الـ15 من الشهر ذاته.
وكان العراق قد اعتاد المشاركة في بطولة كأس الخليج، لكن مُنع منذ عام 1992 وحتى عام 2003 وذلك بسبب حرب الخليج، بينما استضاف البطولة العام الماضي في مدينة البصرة الحدودية مع الكويت، ووفر تسهيلات دخول الجماهير العربية إلى البلاد دون تأشيرة.
يُذكر أنه من المقرر أن تستضيف كلا من المكسيك وكندا والولايات المتحدة الأمريكية مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2026.
عبرت الجماهير العراقية عن فرحة تواجدها في ملعب جابر الأحمد الدولي في العاصمة الكويتية، وذلك لحضور مباراة منتخب بلادها ضد المنتخب الكويتي ضمن مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لعام 2026، والتي انتهت بالتعادل دون أهداف ضمن الجولة الثانية من المرحلة الثالثة في التصفيات.
وتُظهر اللقطات المصورة، الثلاثاء، الجماهير الكويتية والعراقية تتوافد إلى الملعب حاملين أعلام بلديهما والابتسامات تعلو وجوههم، فيما تُظهر لقطات أخرى هتافات داعمة للمنتخب العراقي.
كانت المباراة قد شهدت جدلاً في الإعلام الكويتي والعراقي ووسائل التواصل الإجتماعي حول العدد المسموح بحضوره من الجمهور العراقي، قبل أن يحسم وزير الداخلية الكويتي فهد اليوسف الجدل ويؤكد السماح بدخول 5000 مشجّع عراقي لمشاهدة منتخبهم. تلا ذلك دخول المشجعين العراقيين برّاً عبر منفذ العبدلي الحدودي بين البلدين.
وقال أحد المشجعين العراقيين الحاضرين: "أكيد فرحة لا توصف. بعد 34 سنة من هذا الانقطاع. اليوم شاهدنا عودة المياة إلى مجاريها. نحن شعب واحد وخليج واحد، بنفس الوقت نحن جيران. وبالتالي نحن كجمهور عراقي أو كشعب عراقي نشكر معالي السيد وزير الداخلية الكويتي الشقيق على إتاحة هذه البادرة، وأنا اعتقد هذه البادرة كخطوة أولى لاستمرار العلاقات بين البلدين. ما فرقته السياسة تجمعه الرياضة إن شاء الله".
فيما قال محافظ البصرة أسعد العيداني، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع): "المباراة لم تشهد تسجيل أي خروقات والجماهير العراقية نالت إشادة الكويتيين، في المقابل فإن السلطات الكويتية سهلت دخول الجماهير العراقية الى أراضيها وشاهدنا السيارات العراقية تتجول في شوارع الكويت وسط ترحاب كبير من أهلها".
أضاف العيداني: "هذه المناسبة ستكون فاتحة خير لوجود الجماهير العراقية في بطولة كأس الخليج المقبلة".
وحصل المنتخب الكويتي على نقطتين في المجموعة الثانية من هذه التصفيات، فيما وصل العراق للنقطة الرابعة، حيث تصدرت المجموعة الثانية كلا من الأردن وكوريا الجنوبية والعراق بالترتيب برصيد 4 نقاط، ثم منتخب الكويت في المركز الرابع برصيد نقطتين، يليهم منتخب فلسطين في المركز الخامس بنقطة واحدة، وجاء المنتخب العماني في أخر ترتيب دون رصيد من النقاط، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
ومن المقرر أن يلعب المنتخب الكويتي أمام نظيره العماني في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل مباراة الجولة الثالثة، فيما يلتقي منتخب فلسطين في الـ15 من الشهر ذاته.
وكان العراق قد اعتاد المشاركة في بطولة كأس الخليج، لكن مُنع منذ عام 1992 وحتى عام 2003 وذلك بسبب حرب الخليج، بينما استضاف البطولة العام الماضي في مدينة البصرة الحدودية مع الكويت، ووفر تسهيلات دخول الجماهير العربية إلى البلاد دون تأشيرة.
يُذكر أنه من المقرر أن تستضيف كلا من المكسيك وكندا والولايات المتحدة الأمريكية مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2026.