وجوب ذكر المصدر: UNTV / للاستخدام الإخباري فقط
انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ما يمارسه مجلس الأمن من "نفاق وازدواجية المعايير" فيما أبدى دعمه "للرد" الإيراني عبر شنّها موجة من الهجمات على إسرائيل، جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدت يوم الأحد في نيويورك.
وفي معرض إشارته إلى الهجوم الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في وقت سابق من الشهر، قال: "تعلمون جيدا أن مهاجمة ممثلية دبلوماسية بموجب القانون الدولي هو إعلان للحرب، وإن تعرضت الممثليات الغربية للهجوم، فلن تترددوا في تبني إجراءات انتقامية".
وأردف: "لكن عندما يدور الحديث عن الدول الأخرى، فإن حقوقها ومنها حق الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها فهذا موضوع مختلف، كما تحبون أن تقولوا، وتتبدى هنا حججكم المفضلة بنقص المعلومات والحجج القانونية وما شابه، واليوم نتابع في مجلس الأمن موكب نفاق وازدواجية معايير حيث أن متابعته باتت غير مريحة إلى حد ما".
ويوم السبت شنّت إيران هجوما على إسرائيل بوابل من المسيرات والصواريخ، معلنة أنه رد على الهجوم الذي تعرضت له قنصليتها والذي أودى بحياة عدد من القادة في الحرس الثوري الإيراني.
وإسرائيل بدورها التي لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم السابق على سوريا ولكنها أعلنت عن سقوط أكثر من 300 قذيفة وأنها "اعترضت" 99% منها، في "الرد" الإيراني.
واستطرد نيبينزيا قائلا: "لم يأتي من فراغ، ما أقدمت عليه إيران، كان نتيجة التقاعس المخزي لمجلس الأمن الدولي، وردا على الاعتداء الإسرائيلي السافر على دمشق، ولم يكن الأول من نوعه، حيث كانت سوريا تتعرض باستمرار للقصف الإسرائيلي".
وتطرق المندوب الروسي لضرورة بذل الجهود بغية "تهدئة الوضع" تفاديا للوقوع في "حلقة مفرغة من الهجمات المتبادلة والعنف".
بالتوازي، اعتبر مندوب الصين الدائم داي بينغ أن الموضوع "استبعد من جدول الأعمال" في أعقاب "الرد" الإيراني.
وقال: "نود أن نشير إلى أن إيران تعتبر أن العمل العسكري جاء ردا على العدوان الإسرائيلي على المنشآت الدبلوماسية، ويمكن لهذا الموضوع أيضا أن يُستبعد من جدول الأعمال".
ومضى بالقول إن الصين تدعو كافة الأطراف إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس" و "للجم أي تصعيد إضافي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا إسرائيل وإيران أثناء المناقشات المتوترة إلى "الرجوع عن حافة الهاوية" و"ممارسة قدر من ضبط النفس"، بالمقابل دعت الولايات المتحدة الأعضاء إلى إدانة إيران، فيما قارن المندوب الإسرائيلي إيران بـ"الرايخ الثالث"، وسط تصريحات طهران بأن أفعالها كانت "ضرورية ومتناسبة".
انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ما يمارسه مجلس الأمن من "نفاق وازدواجية المعايير" فيما أبدى دعمه "للرد" الإيراني عبر شنّها موجة من الهجمات على إسرائيل، جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدت يوم الأحد في نيويورك.
وفي معرض إشارته إلى الهجوم الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في وقت سابق من الشهر، قال: "تعلمون جيدا أن مهاجمة ممثلية دبلوماسية بموجب القانون الدولي هو إعلان للحرب، وإن تعرضت الممثليات الغربية للهجوم، فلن تترددوا في تبني إجراءات انتقامية".
وأردف: "لكن عندما يدور الحديث عن الدول الأخرى، فإن حقوقها ومنها حق الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها فهذا موضوع مختلف، كما تحبون أن تقولوا، وتتبدى هنا حججكم المفضلة بنقص المعلومات والحجج القانونية وما شابه، واليوم نتابع في مجلس الأمن موكب نفاق وازدواجية معايير حيث أن متابعته باتت غير مريحة إلى حد ما".
ويوم السبت شنّت إيران هجوما على إسرائيل بوابل من المسيرات والصواريخ، معلنة أنه رد على الهجوم الذي تعرضت له قنصليتها والذي أودى بحياة عدد من القادة في الحرس الثوري الإيراني.
وإسرائيل بدورها التي لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم السابق على سوريا ولكنها أعلنت عن سقوط أكثر من 300 قذيفة وأنها "اعترضت" 99% منها، في "الرد" الإيراني.
واستطرد نيبينزيا قائلا: "لم يأتي من فراغ، ما أقدمت عليه إيران، كان نتيجة التقاعس المخزي لمجلس الأمن الدولي، وردا على الاعتداء الإسرائيلي السافر على دمشق، ولم يكن الأول من نوعه، حيث كانت سوريا تتعرض باستمرار للقصف الإسرائيلي".
وتطرق المندوب الروسي لضرورة بذل الجهود بغية "تهدئة الوضع" تفاديا للوقوع في "حلقة مفرغة من الهجمات المتبادلة والعنف".
بالتوازي، اعتبر مندوب الصين الدائم داي بينغ أن الموضوع "استبعد من جدول الأعمال" في أعقاب "الرد" الإيراني.
وقال: "نود أن نشير إلى أن إيران تعتبر أن العمل العسكري جاء ردا على العدوان الإسرائيلي على المنشآت الدبلوماسية، ويمكن لهذا الموضوع أيضا أن يُستبعد من جدول الأعمال".
ومضى بالقول إن الصين تدعو كافة الأطراف إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس" و "للجم أي تصعيد إضافي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا إسرائيل وإيران أثناء المناقشات المتوترة إلى "الرجوع عن حافة الهاوية" و"ممارسة قدر من ضبط النفس"، بالمقابل دعت الولايات المتحدة الأعضاء إلى إدانة إيران، فيما قارن المندوب الإسرائيلي إيران بـ"الرايخ الثالث"، وسط تصريحات طهران بأن أفعالها كانت "ضرورية ومتناسبة".
وجوب ذكر المصدر: UNTV / للاستخدام الإخباري فقط
انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ما يمارسه مجلس الأمن من "نفاق وازدواجية المعايير" فيما أبدى دعمه "للرد" الإيراني عبر شنّها موجة من الهجمات على إسرائيل، جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدت يوم الأحد في نيويورك.
وفي معرض إشارته إلى الهجوم الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في وقت سابق من الشهر، قال: "تعلمون جيدا أن مهاجمة ممثلية دبلوماسية بموجب القانون الدولي هو إعلان للحرب، وإن تعرضت الممثليات الغربية للهجوم، فلن تترددوا في تبني إجراءات انتقامية".
وأردف: "لكن عندما يدور الحديث عن الدول الأخرى، فإن حقوقها ومنها حق الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها فهذا موضوع مختلف، كما تحبون أن تقولوا، وتتبدى هنا حججكم المفضلة بنقص المعلومات والحجج القانونية وما شابه، واليوم نتابع في مجلس الأمن موكب نفاق وازدواجية معايير حيث أن متابعته باتت غير مريحة إلى حد ما".
ويوم السبت شنّت إيران هجوما على إسرائيل بوابل من المسيرات والصواريخ، معلنة أنه رد على الهجوم الذي تعرضت له قنصليتها والذي أودى بحياة عدد من القادة في الحرس الثوري الإيراني.
وإسرائيل بدورها التي لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم السابق على سوريا ولكنها أعلنت عن سقوط أكثر من 300 قذيفة وأنها "اعترضت" 99% منها، في "الرد" الإيراني.
واستطرد نيبينزيا قائلا: "لم يأتي من فراغ، ما أقدمت عليه إيران، كان نتيجة التقاعس المخزي لمجلس الأمن الدولي، وردا على الاعتداء الإسرائيلي السافر على دمشق، ولم يكن الأول من نوعه، حيث كانت سوريا تتعرض باستمرار للقصف الإسرائيلي".
وتطرق المندوب الروسي لضرورة بذل الجهود بغية "تهدئة الوضع" تفاديا للوقوع في "حلقة مفرغة من الهجمات المتبادلة والعنف".
بالتوازي، اعتبر مندوب الصين الدائم داي بينغ أن الموضوع "استبعد من جدول الأعمال" في أعقاب "الرد" الإيراني.
وقال: "نود أن نشير إلى أن إيران تعتبر أن العمل العسكري جاء ردا على العدوان الإسرائيلي على المنشآت الدبلوماسية، ويمكن لهذا الموضوع أيضا أن يُستبعد من جدول الأعمال".
ومضى بالقول إن الصين تدعو كافة الأطراف إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس" و "للجم أي تصعيد إضافي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا إسرائيل وإيران أثناء المناقشات المتوترة إلى "الرجوع عن حافة الهاوية" و"ممارسة قدر من ضبط النفس"، بالمقابل دعت الولايات المتحدة الأعضاء إلى إدانة إيران، فيما قارن المندوب الإسرائيلي إيران بـ"الرايخ الثالث"، وسط تصريحات طهران بأن أفعالها كانت "ضرورية ومتناسبة".