يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"حلمي أن تصبح مدينة"... مستوطنون يشاركون رغبتهم بتوسيع البؤر الإستيطانية في الضفة الغربية مع تزايد الإستيلاء على الأراضي04:00
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، على منح الشرعية لـخمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وذلك رداً على اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية.

وبعد عدة أيام من هذا القرار، أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً يقضي بتصنيف 66 دونماً من أراضي قريتي ببيتا وقبلان جنوبي مدينة نابلس على أنها "أراضي دولة"، وهو إجراء اعتبرته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية خطوة "لتثبيت بؤرة أفيتار".

وإلى جانب أفيتار، منحت الحكومة الإسرائيلية الشرعية لبؤر: أدوريم، سدي إفرايم، جفعات أساف وحالتز.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من الحياة داخل مستوطنة "أفيتار"، حيث يعيش مستوطنون ويزرعون ويعملون، كما تظهر اللقطات أيضا جانباً من حياة المستوطنين في بؤرة حفات جلعاد المجاورة.

ويقول رئيس الأمن في "أفيتار"، ميخائيل بار حاييم: "أفيتار تعني الارتباط بالأرض. إنها أيضا تمثل إجراءً أمنياً، فهذا المكان مهم للغاية من الناحية الأمنية لأنها تتحكم بطرق من وادي الأردن وحتى الجانب الآخر من إسرائيل في الغرب، ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول يمكنك أن تدرك أهمية تحريك القوات سريعاً".

أما رئيس بؤرة حفات جلعاد، يهودا شمعون فيرى أن حلمه بأن تتحول هذه البؤرة الصغيرة إلى مدينة كبيرة في منطقة "شمورن" (بالضفة الغربية)".

ويقيم المستوطنون بؤراً استيطانية صغيرة تتشكل عادة من بيوت متنقلة، من دون موافقة الحكومة الإسرائيلية، لكن في حال حصولها على الشرعية وتسوية أوضاعها، تصبح مستوطنة رسمية، بحيث تحصل على مخطط هيكلي، وتأمر الحكومة الوزارات بتقديم كل ما يلزم لها من خدمات مثل بنى تحتية وشوارع.

وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية بحسب القانون الدولي.

وسجل عام 2024 رقماً قياسياً في الإعلانات التي تحوّل بموجبها السلطات الإسرائيلية أراض في الضفة الغربية إلى "أراضي دولة"، ووصلت إلى ما مجموعه 23572 دونماً، وهو ما يعادل الأراضي المعلن عنها بهذه الطريقة منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

"حلمي أن تصبح مدينة"... مستوطنون يشاركون رغبتهم بتوسيع البؤر الإستيطانية في الضفة الغربية مع تزايد الإستيلاء على الأراضي

الأراضي الفلسطينية المحتلة, بؤرة أفيتار
July 19, 2024 في 14:26 GMT +00:00 · تم النشر

وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، على منح الشرعية لـخمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وذلك رداً على اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية.

وبعد عدة أيام من هذا القرار، أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً يقضي بتصنيف 66 دونماً من أراضي قريتي ببيتا وقبلان جنوبي مدينة نابلس على أنها "أراضي دولة"، وهو إجراء اعتبرته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية خطوة "لتثبيت بؤرة أفيتار".

وإلى جانب أفيتار، منحت الحكومة الإسرائيلية الشرعية لبؤر: أدوريم، سدي إفرايم، جفعات أساف وحالتز.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من الحياة داخل مستوطنة "أفيتار"، حيث يعيش مستوطنون ويزرعون ويعملون، كما تظهر اللقطات أيضا جانباً من حياة المستوطنين في بؤرة حفات جلعاد المجاورة.

ويقول رئيس الأمن في "أفيتار"، ميخائيل بار حاييم: "أفيتار تعني الارتباط بالأرض. إنها أيضا تمثل إجراءً أمنياً، فهذا المكان مهم للغاية من الناحية الأمنية لأنها تتحكم بطرق من وادي الأردن وحتى الجانب الآخر من إسرائيل في الغرب، ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول يمكنك أن تدرك أهمية تحريك القوات سريعاً".

أما رئيس بؤرة حفات جلعاد، يهودا شمعون فيرى أن حلمه بأن تتحول هذه البؤرة الصغيرة إلى مدينة كبيرة في منطقة "شمورن" (بالضفة الغربية)".

ويقيم المستوطنون بؤراً استيطانية صغيرة تتشكل عادة من بيوت متنقلة، من دون موافقة الحكومة الإسرائيلية، لكن في حال حصولها على الشرعية وتسوية أوضاعها، تصبح مستوطنة رسمية، بحيث تحصل على مخطط هيكلي، وتأمر الحكومة الوزارات بتقديم كل ما يلزم لها من خدمات مثل بنى تحتية وشوارع.

وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية بحسب القانون الدولي.

وسجل عام 2024 رقماً قياسياً في الإعلانات التي تحوّل بموجبها السلطات الإسرائيلية أراض في الضفة الغربية إلى "أراضي دولة"، ووصلت إلى ما مجموعه 23572 دونماً، وهو ما يعادل الأراضي المعلن عنها بهذه الطريقة منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

النص

وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، على منح الشرعية لـخمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وذلك رداً على اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية.

وبعد عدة أيام من هذا القرار، أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً يقضي بتصنيف 66 دونماً من أراضي قريتي ببيتا وقبلان جنوبي مدينة نابلس على أنها "أراضي دولة"، وهو إجراء اعتبرته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية خطوة "لتثبيت بؤرة أفيتار".

وإلى جانب أفيتار، منحت الحكومة الإسرائيلية الشرعية لبؤر: أدوريم، سدي إفرايم، جفعات أساف وحالتز.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من الحياة داخل مستوطنة "أفيتار"، حيث يعيش مستوطنون ويزرعون ويعملون، كما تظهر اللقطات أيضا جانباً من حياة المستوطنين في بؤرة حفات جلعاد المجاورة.

ويقول رئيس الأمن في "أفيتار"، ميخائيل بار حاييم: "أفيتار تعني الارتباط بالأرض. إنها أيضا تمثل إجراءً أمنياً، فهذا المكان مهم للغاية من الناحية الأمنية لأنها تتحكم بطرق من وادي الأردن وحتى الجانب الآخر من إسرائيل في الغرب، ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول يمكنك أن تدرك أهمية تحريك القوات سريعاً".

أما رئيس بؤرة حفات جلعاد، يهودا شمعون فيرى أن حلمه بأن تتحول هذه البؤرة الصغيرة إلى مدينة كبيرة في منطقة "شمورن" (بالضفة الغربية)".

ويقيم المستوطنون بؤراً استيطانية صغيرة تتشكل عادة من بيوت متنقلة، من دون موافقة الحكومة الإسرائيلية، لكن في حال حصولها على الشرعية وتسوية أوضاعها، تصبح مستوطنة رسمية، بحيث تحصل على مخطط هيكلي، وتأمر الحكومة الوزارات بتقديم كل ما يلزم لها من خدمات مثل بنى تحتية وشوارع.

وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية بحسب القانون الدولي.

وسجل عام 2024 رقماً قياسياً في الإعلانات التي تحوّل بموجبها السلطات الإسرائيلية أراض في الضفة الغربية إلى "أراضي دولة"، ووصلت إلى ما مجموعه 23572 دونماً، وهو ما يعادل الأراضي المعلن عنها بهذه الطريقة منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد