يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
في أعقاب الهجمات الواسعة على لبنان... بوريل: أفعال الجيش الإسرائيلي لا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس٠٠:٠١:٠٤
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الخميس، أن تصرفات القوات الإسرائيلية "لا يمكن تبريرها" بذريعة الدفاع عن النفس بعد هجماتها على لبنان، وذلك خلال مؤتمر صحفي في مدينة نيويورك.

حيث قال: "الحرب ليست حلاً، وهذه الهجمات ضد لبنان والتي تسببت في عدد كبير من الضحايا المدنيين لا يمكن تبريرها بحق الدفاع عن النفس".

وأضاف بوريل: "حق الدفاع عن النفس موجود للجميع، بما في ذلك إسرائيل لاسيما أن تل أبيب لا تحمي أراضيها فقط".

وتابع بوريل: "الطريقة التي تُدار بها هذه الحرب، مع هذا العدد الكبير من الضربات الجوية والبرية، مجبرةً مئات الآلاف من الناس على مغادرة بلدانهم ومنازلهم التي دُمرت، لذا لن يكون لديهم مكان للعودة إليه بالتأكيد هذه الطريقة لن تضمن أمن إسرائيل".

الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 700 شخص وجرح أكثر من 2,189 منذ الاثنين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب و شبعا وسهل البقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الماضي، بعد سلسلة الانفجارات في أجهزة الاتصال المحمولة وأجهزة البيجر، والتي ألقى حزب الله اللوم فيها على إسرائيل. ولم تعلق القوات الإسرائيلية على هذه الاتهامات.

ويتبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية القصف عبر الحدود منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

في أعقاب الهجمات الواسعة على لبنان... بوريل: أفعال الجيش الإسرائيلي لا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس

الأمم المتحدة, مدينة نيويورك
سبتمبر ٢٧, ٢٠٢٤ في ١٠:٥٥ GMT +00:00 · تم النشر

صرح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الخميس، أن تصرفات القوات الإسرائيلية "لا يمكن تبريرها" بذريعة الدفاع عن النفس بعد هجماتها على لبنان، وذلك خلال مؤتمر صحفي في مدينة نيويورك.

حيث قال: "الحرب ليست حلاً، وهذه الهجمات ضد لبنان والتي تسببت في عدد كبير من الضحايا المدنيين لا يمكن تبريرها بحق الدفاع عن النفس".

وأضاف بوريل: "حق الدفاع عن النفس موجود للجميع، بما في ذلك إسرائيل لاسيما أن تل أبيب لا تحمي أراضيها فقط".

وتابع بوريل: "الطريقة التي تُدار بها هذه الحرب، مع هذا العدد الكبير من الضربات الجوية والبرية، مجبرةً مئات الآلاف من الناس على مغادرة بلدانهم ومنازلهم التي دُمرت، لذا لن يكون لديهم مكان للعودة إليه بالتأكيد هذه الطريقة لن تضمن أمن إسرائيل".

الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 700 شخص وجرح أكثر من 2,189 منذ الاثنين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب و شبعا وسهل البقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الماضي، بعد سلسلة الانفجارات في أجهزة الاتصال المحمولة وأجهزة البيجر، والتي ألقى حزب الله اللوم فيها على إسرائيل. ولم تعلق القوات الإسرائيلية على هذه الاتهامات.

ويتبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية القصف عبر الحدود منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

Pool للمشتركين فقط
النص

صرح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الخميس، أن تصرفات القوات الإسرائيلية "لا يمكن تبريرها" بذريعة الدفاع عن النفس بعد هجماتها على لبنان، وذلك خلال مؤتمر صحفي في مدينة نيويورك.

حيث قال: "الحرب ليست حلاً، وهذه الهجمات ضد لبنان والتي تسببت في عدد كبير من الضحايا المدنيين لا يمكن تبريرها بحق الدفاع عن النفس".

وأضاف بوريل: "حق الدفاع عن النفس موجود للجميع، بما في ذلك إسرائيل لاسيما أن تل أبيب لا تحمي أراضيها فقط".

وتابع بوريل: "الطريقة التي تُدار بها هذه الحرب، مع هذا العدد الكبير من الضربات الجوية والبرية، مجبرةً مئات الآلاف من الناس على مغادرة بلدانهم ومنازلهم التي دُمرت، لذا لن يكون لديهم مكان للعودة إليه بالتأكيد هذه الطريقة لن تضمن أمن إسرائيل".

الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 700 شخص وجرح أكثر من 2,189 منذ الاثنين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب و شبعا وسهل البقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الماضي، بعد سلسلة الانفجارات في أجهزة الاتصال المحمولة وأجهزة البيجر، والتي ألقى حزب الله اللوم فيها على إسرائيل. ولم تعلق القوات الإسرائيلية على هذه الاتهامات.

ويتبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية القصف عبر الحدود منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد