يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
تسعة قتلى بينهم مسعفين من الهيئة الصحية التابعة لحزب الله بقصف إسرائيلي في وسط بيروت٠٠:٠٢:٣٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قتل تسعة أشخاص بينهم سبعة مسعفين وأصيب آخرون، الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف مركز الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله في منطقة الباشورة وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

تظهر اللقطات المصورة مشاهد للطابق الثاني من المبنى المستهدف حيث يوجد مقرّ الهيئة في بيروت، إضافة إلى الركام في الشارع المقابل للمبنى.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن تسعة أشخاص قتلوا في القصف الإسرائيلي وأصيب 14 شخصاً، مشيرة إلى إجراء فحوصات الحمض النووي DNA لعدد من الأشلاء لتحديد العدد النهائي للقتلى.

ولفتت الهيئة الصحية، في بيان، إلى أن سبعة من عناصرها قتلوا من بينهم مسؤول الدفاع المدني في منطقة بيروت رجا زريق ومدير عمليات منطقة بيروت مهدي حلباوي وعدد من المسؤولين والمسعفين العاملين في المركز.

وقال المسؤول بالهيئة الصحية كمال زهّور إنه لا يوجد أي عمل عسكري أو أمني في المركز الصحي المستهدف.

نزح المئات إلى منطقة الباشورة كغيرها من مناطق مدينة بيروت التي استقبلت عشرات الآلاف من النازحين من الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، وهي المناطق التي تتعرض للقصف بشكل يومي.

وتزامن القصف في الباشورة، منتصف ليل الخميس، مع القصف الإسرائيلي الذي تعرّضت له الضاحية الجنوبية لبيروت إثر طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء عدد من أحيائها بينها حارة حريك وبرج البراجنة والحدث.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

تسعة قتلى بينهم مسعفين من الهيئة الصحية التابعة لحزب الله بقصف إسرائيلي في وسط بيروت

لبنان, بيروت
أكتوبر ٣, ٢٠٢٤ في ١٠:٣٠ GMT +00:00 · تم النشر

قتل تسعة أشخاص بينهم سبعة مسعفين وأصيب آخرون، الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف مركز الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله في منطقة الباشورة وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

تظهر اللقطات المصورة مشاهد للطابق الثاني من المبنى المستهدف حيث يوجد مقرّ الهيئة في بيروت، إضافة إلى الركام في الشارع المقابل للمبنى.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن تسعة أشخاص قتلوا في القصف الإسرائيلي وأصيب 14 شخصاً، مشيرة إلى إجراء فحوصات الحمض النووي DNA لعدد من الأشلاء لتحديد العدد النهائي للقتلى.

ولفتت الهيئة الصحية، في بيان، إلى أن سبعة من عناصرها قتلوا من بينهم مسؤول الدفاع المدني في منطقة بيروت رجا زريق ومدير عمليات منطقة بيروت مهدي حلباوي وعدد من المسؤولين والمسعفين العاملين في المركز.

وقال المسؤول بالهيئة الصحية كمال زهّور إنه لا يوجد أي عمل عسكري أو أمني في المركز الصحي المستهدف.

نزح المئات إلى منطقة الباشورة كغيرها من مناطق مدينة بيروت التي استقبلت عشرات الآلاف من النازحين من الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، وهي المناطق التي تتعرض للقصف بشكل يومي.

وتزامن القصف في الباشورة، منتصف ليل الخميس، مع القصف الإسرائيلي الذي تعرّضت له الضاحية الجنوبية لبيروت إثر طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء عدد من أحيائها بينها حارة حريك وبرج البراجنة والحدث.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

قتل تسعة أشخاص بينهم سبعة مسعفين وأصيب آخرون، الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف مركز الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله في منطقة الباشورة وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

تظهر اللقطات المصورة مشاهد للطابق الثاني من المبنى المستهدف حيث يوجد مقرّ الهيئة في بيروت، إضافة إلى الركام في الشارع المقابل للمبنى.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن تسعة أشخاص قتلوا في القصف الإسرائيلي وأصيب 14 شخصاً، مشيرة إلى إجراء فحوصات الحمض النووي DNA لعدد من الأشلاء لتحديد العدد النهائي للقتلى.

ولفتت الهيئة الصحية، في بيان، إلى أن سبعة من عناصرها قتلوا من بينهم مسؤول الدفاع المدني في منطقة بيروت رجا زريق ومدير عمليات منطقة بيروت مهدي حلباوي وعدد من المسؤولين والمسعفين العاملين في المركز.

وقال المسؤول بالهيئة الصحية كمال زهّور إنه لا يوجد أي عمل عسكري أو أمني في المركز الصحي المستهدف.

نزح المئات إلى منطقة الباشورة كغيرها من مناطق مدينة بيروت التي استقبلت عشرات الآلاف من النازحين من الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، وهي المناطق التي تتعرض للقصف بشكل يومي.

وتزامن القصف في الباشورة، منتصف ليل الخميس، مع القصف الإسرائيلي الذي تعرّضت له الضاحية الجنوبية لبيروت إثر طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء عدد من أحيائها بينها حارة حريك وبرج البراجنة والحدث.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد