يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"القطايف" تحلية الصائم تتحول إلى "حلم" الفلسطينيين في شهر رمضان04:07
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحولت مهمة الحصول على تحلية "القطايف" الشهيرة، خلال شهر رمضان، إلى ما يشبه الحلم بالنسبة لنازحين الفلسطينيين الذين يسكنون الخيام هذه الأيام في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بسبب ظروف الحرب وغلاء المواد الأساسية التي تصنع منها هذه التحلية التي ترافق موائد الصائمين. ورغم توقف معظم محلات الحلويات عن العمل بسبب الحرب، إلا أن أبو علاء زينو وأولاده، للا يزالون حريصين على توفير القطايف للفلسطينيين منذ 40 عامًا.

وتظهر اللقطات المصورة محل أبو علاء لبيع القطايف مكتظا بالزبائن، كما توضح لقطات أخرى طريقة صناعة القطايف وسكبها على طاولة مصنوعة من الحديد محماة مسبقا، مخصصة لصناعة القطايف.

وقال أبو علاء زينو صاحب محل القطايف :"واجهنا العديد من المشاكل مع ارتفاع أسعار السكر وجوز الهند والسميد، مما اضطرنا إلى رفع أسعار القطايف لأكثر من 20 و25 شيكل".

وتعتبر القطايف من الحلويات الرمضانية الأشهر بسبب سهولة صناعتها ورخص ثمنها، لكن بسبب عدم توفر غالبية المواد اللازمة لصناعتها وارتفاع أسعار المكونات الأساسية، أصبحت من أغلى الحلويات في قطاع غزة.

وأضاف أبو علاء زينو: "عندما يأتي الزبون لشراء القطايف ويجد عدم توفر السكر، يعبرون عن استيائهم ويقولون "كيف يمكنني شراء القطايف دون وجود سكر؟" نحاول أن نوضح لهم أن هناك نقاط توزيع، ولكنهم يقولون لنا بأنها مزدحمة وهناك طوابير طويلة".

وتتكون القطايف من فطيرة صغيرة الحجم، تحشى بالمكسرات أو القشطة أو التمر، وتقلى بالزيت، ثم تُغمس بالقطر المصنوع من ماء العسل أو السكر.

ويتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس" هجوماً وصف ب"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 73 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

"القطايف" تحلية الصائم تتحول إلى "حلم" الفلسطينيين في شهر رمضان

الأراضي الفلسطينية المحتلة, رفح
March 16, 2024 في 19:00 GMT +00:00 · تم النشر

تحولت مهمة الحصول على تحلية "القطايف" الشهيرة، خلال شهر رمضان، إلى ما يشبه الحلم بالنسبة لنازحين الفلسطينيين الذين يسكنون الخيام هذه الأيام في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بسبب ظروف الحرب وغلاء المواد الأساسية التي تصنع منها هذه التحلية التي ترافق موائد الصائمين. ورغم توقف معظم محلات الحلويات عن العمل بسبب الحرب، إلا أن أبو علاء زينو وأولاده، للا يزالون حريصين على توفير القطايف للفلسطينيين منذ 40 عامًا.

وتظهر اللقطات المصورة محل أبو علاء لبيع القطايف مكتظا بالزبائن، كما توضح لقطات أخرى طريقة صناعة القطايف وسكبها على طاولة مصنوعة من الحديد محماة مسبقا، مخصصة لصناعة القطايف.

وقال أبو علاء زينو صاحب محل القطايف :"واجهنا العديد من المشاكل مع ارتفاع أسعار السكر وجوز الهند والسميد، مما اضطرنا إلى رفع أسعار القطايف لأكثر من 20 و25 شيكل".

وتعتبر القطايف من الحلويات الرمضانية الأشهر بسبب سهولة صناعتها ورخص ثمنها، لكن بسبب عدم توفر غالبية المواد اللازمة لصناعتها وارتفاع أسعار المكونات الأساسية، أصبحت من أغلى الحلويات في قطاع غزة.

وأضاف أبو علاء زينو: "عندما يأتي الزبون لشراء القطايف ويجد عدم توفر السكر، يعبرون عن استيائهم ويقولون "كيف يمكنني شراء القطايف دون وجود سكر؟" نحاول أن نوضح لهم أن هناك نقاط توزيع، ولكنهم يقولون لنا بأنها مزدحمة وهناك طوابير طويلة".

وتتكون القطايف من فطيرة صغيرة الحجم، تحشى بالمكسرات أو القشطة أو التمر، وتقلى بالزيت، ثم تُغمس بالقطر المصنوع من ماء العسل أو السكر.

ويتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس" هجوماً وصف ب"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 73 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

النص

تحولت مهمة الحصول على تحلية "القطايف" الشهيرة، خلال شهر رمضان، إلى ما يشبه الحلم بالنسبة لنازحين الفلسطينيين الذين يسكنون الخيام هذه الأيام في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بسبب ظروف الحرب وغلاء المواد الأساسية التي تصنع منها هذه التحلية التي ترافق موائد الصائمين. ورغم توقف معظم محلات الحلويات عن العمل بسبب الحرب، إلا أن أبو علاء زينو وأولاده، للا يزالون حريصين على توفير القطايف للفلسطينيين منذ 40 عامًا.

وتظهر اللقطات المصورة محل أبو علاء لبيع القطايف مكتظا بالزبائن، كما توضح لقطات أخرى طريقة صناعة القطايف وسكبها على طاولة مصنوعة من الحديد محماة مسبقا، مخصصة لصناعة القطايف.

وقال أبو علاء زينو صاحب محل القطايف :"واجهنا العديد من المشاكل مع ارتفاع أسعار السكر وجوز الهند والسميد، مما اضطرنا إلى رفع أسعار القطايف لأكثر من 20 و25 شيكل".

وتعتبر القطايف من الحلويات الرمضانية الأشهر بسبب سهولة صناعتها ورخص ثمنها، لكن بسبب عدم توفر غالبية المواد اللازمة لصناعتها وارتفاع أسعار المكونات الأساسية، أصبحت من أغلى الحلويات في قطاع غزة.

وأضاف أبو علاء زينو: "عندما يأتي الزبون لشراء القطايف ويجد عدم توفر السكر، يعبرون عن استيائهم ويقولون "كيف يمكنني شراء القطايف دون وجود سكر؟" نحاول أن نوضح لهم أن هناك نقاط توزيع، ولكنهم يقولون لنا بأنها مزدحمة وهناك طوابير طويلة".

وتتكون القطايف من فطيرة صغيرة الحجم، تحشى بالمكسرات أو القشطة أو التمر، وتقلى بالزيت، ثم تُغمس بالقطر المصنوع من ماء العسل أو السكر.

ويتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس للشهر السادس على التوالي، منذ أن شنت "حماس" هجوماً وصف ب"غير المسبوق" على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية. في نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 73 ألفاً آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد