يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
الاتحاد الأوروبي يوافق على توقيع عقوبات إضافية على إيران بعد هجومها الأخير على إسرائيل٠٠:٠٥:٠٥
Pool للمشتركين فقط
قيود

المصدر: تلفزيون الاتحاد الأوروبي

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن قادة الاتحاد الأوروبي وافقوا على فرض عقوبات على إيران في اجتماع عقد في بروكسل، يوم الخميس، كما أقر بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعاهم إلى "إقناع" الولايات المتحدة بتمرير قرار التمويل لبلاده.

وقال ميشيل "نحن بحاجة إلى وقف هذا" في إشارة إلى الضربات الإيرانية، "هذه إشارة واضحة نريد إرسالها".

وأضاف رئيس المجلس الأوروبي: "تكمن الفكرة في استهداف الشركات الضرورية لتصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ، وهذه فكرة عالمية وسيكون لدينا المزيد من المعلومات من خلال قرار سيقره المجلس" عندما سئل عن تفاصيل أي حزمة عقوبات.

كما ذكر ميشيل أن الاتحاد الأوروبي يخطط للتواصل مع دول المنطقة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة المستمرة في الشرق الأوسط.

وقال: "نحن بحاجة إلى أن نكون نشطين للغاية على المستوى الدبلوماسي وأن ننخرط كثيرا مع دول المنطقة لأن دول المنطقة تعرف أن إيران تشكل تهديدا ليس فقط لإسرائيل، وإنما تهديدا للاستقرار في المنطقة".

أطلقت إيران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل ليلة السبت، وساعدت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن في إسقاط المقذوفات، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض "99 في المئة".

وجاء الهجوم ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان - والتي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها، وبالمقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد وقال إن بلاده ستتخذ قراراتها بنفسها رغم تحذير الحلفاء الغربيين من ذلك.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال ميشيل إن لديه "الفرصة - كما هو الحال دائما - للاستماع إلى الرسالة التي أرسلها فولودومير زيلينسكي" وكان هناك نقاش حول توريد "المزيد من أنظمة الدفاع الجوي" و"المزيد من الذخيرة" إلى أوكرانيا عند واقع الصراع مع روسيا.

وقال إنهم ناقشوا أيضا مقترحات "لصيغة سلام عادل".

وذكر: "تعلمون بأن هناك إعلانا بأنه في يونيو/حزيران، سيكون هناك هذا الاجتماع الذي من المفترض أن يعقد في سويسرا، وهذا أمر جيد ونريد الانخراط مع المجتمع الدولي، ومع جميع البلدان في جميع أنحاء العالم، وخاصة الجنوب العالمي، ونعتزم التنسيق مع وجهة نظرهم حتى يتمكن الاتحاد الأوروبي مع جميع الشركاء في العالم".

وسبق أن أدانت روسيا أي محاولات لصياغة أي اتفاق سلام دون تقديم طروحاتها، وطرح زيلينسكي "خطة سلام" خاصة به، والتي رفضتها موسكو قائلة إن أي اتفاق يجب أن يأخذ في الاعتبار "واقع الحال" على الأرض، أي المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا، ورفضت كييف ذلك ووصفته بأنه "ضم".

كما كشف ميشيل أن زيلينسكي "طلب منا بذل قصارى جهدنا لمحاولة إقناع الولايات المتحدة بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا".

ومن المقرر أن يصوت الكونغرس الأمريكي على تمويل أوكرانيا وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع في تصويتين منفصلين، هذا وعرقل الجمهوريون الحزمة المشتركة لحكومة بايدن وسط مخاوف بشأن حجم وفعالية التمويل لكييف على وجه الخصوص.

الاتحاد الأوروبي يوافق على توقيع عقوبات إضافية على إيران بعد هجومها الأخير على إسرائيل

بلجيكا, بروكسل
أبريل ١٨, ٢٠٢٤ في ١٥:٠٣ GMT +00:00 · تم النشر

أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن قادة الاتحاد الأوروبي وافقوا على فرض عقوبات على إيران في اجتماع عقد في بروكسل، يوم الخميس، كما أقر بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعاهم إلى "إقناع" الولايات المتحدة بتمرير قرار التمويل لبلاده.

وقال ميشيل "نحن بحاجة إلى وقف هذا" في إشارة إلى الضربات الإيرانية، "هذه إشارة واضحة نريد إرسالها".

وأضاف رئيس المجلس الأوروبي: "تكمن الفكرة في استهداف الشركات الضرورية لتصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ، وهذه فكرة عالمية وسيكون لدينا المزيد من المعلومات من خلال قرار سيقره المجلس" عندما سئل عن تفاصيل أي حزمة عقوبات.

كما ذكر ميشيل أن الاتحاد الأوروبي يخطط للتواصل مع دول المنطقة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة المستمرة في الشرق الأوسط.

وقال: "نحن بحاجة إلى أن نكون نشطين للغاية على المستوى الدبلوماسي وأن ننخرط كثيرا مع دول المنطقة لأن دول المنطقة تعرف أن إيران تشكل تهديدا ليس فقط لإسرائيل، وإنما تهديدا للاستقرار في المنطقة".

أطلقت إيران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل ليلة السبت، وساعدت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن في إسقاط المقذوفات، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض "99 في المئة".

وجاء الهجوم ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان - والتي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها، وبالمقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد وقال إن بلاده ستتخذ قراراتها بنفسها رغم تحذير الحلفاء الغربيين من ذلك.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال ميشيل إن لديه "الفرصة - كما هو الحال دائما - للاستماع إلى الرسالة التي أرسلها فولودومير زيلينسكي" وكان هناك نقاش حول توريد "المزيد من أنظمة الدفاع الجوي" و"المزيد من الذخيرة" إلى أوكرانيا عند واقع الصراع مع روسيا.

وقال إنهم ناقشوا أيضا مقترحات "لصيغة سلام عادل".

وذكر: "تعلمون بأن هناك إعلانا بأنه في يونيو/حزيران، سيكون هناك هذا الاجتماع الذي من المفترض أن يعقد في سويسرا، وهذا أمر جيد ونريد الانخراط مع المجتمع الدولي، ومع جميع البلدان في جميع أنحاء العالم، وخاصة الجنوب العالمي، ونعتزم التنسيق مع وجهة نظرهم حتى يتمكن الاتحاد الأوروبي مع جميع الشركاء في العالم".

وسبق أن أدانت روسيا أي محاولات لصياغة أي اتفاق سلام دون تقديم طروحاتها، وطرح زيلينسكي "خطة سلام" خاصة به، والتي رفضتها موسكو قائلة إن أي اتفاق يجب أن يأخذ في الاعتبار "واقع الحال" على الأرض، أي المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا، ورفضت كييف ذلك ووصفته بأنه "ضم".

كما كشف ميشيل أن زيلينسكي "طلب منا بذل قصارى جهدنا لمحاولة إقناع الولايات المتحدة بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا".

ومن المقرر أن يصوت الكونغرس الأمريكي على تمويل أوكرانيا وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع في تصويتين منفصلين، هذا وعرقل الجمهوريون الحزمة المشتركة لحكومة بايدن وسط مخاوف بشأن حجم وفعالية التمويل لكييف على وجه الخصوص.

Pool للمشتركين فقط
قيود

المصدر: تلفزيون الاتحاد الأوروبي

النص

أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن قادة الاتحاد الأوروبي وافقوا على فرض عقوبات على إيران في اجتماع عقد في بروكسل، يوم الخميس، كما أقر بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعاهم إلى "إقناع" الولايات المتحدة بتمرير قرار التمويل لبلاده.

وقال ميشيل "نحن بحاجة إلى وقف هذا" في إشارة إلى الضربات الإيرانية، "هذه إشارة واضحة نريد إرسالها".

وأضاف رئيس المجلس الأوروبي: "تكمن الفكرة في استهداف الشركات الضرورية لتصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ، وهذه فكرة عالمية وسيكون لدينا المزيد من المعلومات من خلال قرار سيقره المجلس" عندما سئل عن تفاصيل أي حزمة عقوبات.

كما ذكر ميشيل أن الاتحاد الأوروبي يخطط للتواصل مع دول المنطقة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة المستمرة في الشرق الأوسط.

وقال: "نحن بحاجة إلى أن نكون نشطين للغاية على المستوى الدبلوماسي وأن ننخرط كثيرا مع دول المنطقة لأن دول المنطقة تعرف أن إيران تشكل تهديدا ليس فقط لإسرائيل، وإنما تهديدا للاستقرار في المنطقة".

أطلقت إيران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل ليلة السبت، وساعدت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن في إسقاط المقذوفات، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض "99 في المئة".

وجاء الهجوم ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان - والتي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها، وبالمقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد وقال إن بلاده ستتخذ قراراتها بنفسها رغم تحذير الحلفاء الغربيين من ذلك.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال ميشيل إن لديه "الفرصة - كما هو الحال دائما - للاستماع إلى الرسالة التي أرسلها فولودومير زيلينسكي" وكان هناك نقاش حول توريد "المزيد من أنظمة الدفاع الجوي" و"المزيد من الذخيرة" إلى أوكرانيا عند واقع الصراع مع روسيا.

وقال إنهم ناقشوا أيضا مقترحات "لصيغة سلام عادل".

وذكر: "تعلمون بأن هناك إعلانا بأنه في يونيو/حزيران، سيكون هناك هذا الاجتماع الذي من المفترض أن يعقد في سويسرا، وهذا أمر جيد ونريد الانخراط مع المجتمع الدولي، ومع جميع البلدان في جميع أنحاء العالم، وخاصة الجنوب العالمي، ونعتزم التنسيق مع وجهة نظرهم حتى يتمكن الاتحاد الأوروبي مع جميع الشركاء في العالم".

وسبق أن أدانت روسيا أي محاولات لصياغة أي اتفاق سلام دون تقديم طروحاتها، وطرح زيلينسكي "خطة سلام" خاصة به، والتي رفضتها موسكو قائلة إن أي اتفاق يجب أن يأخذ في الاعتبار "واقع الحال" على الأرض، أي المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا، ورفضت كييف ذلك ووصفته بأنه "ضم".

كما كشف ميشيل أن زيلينسكي "طلب منا بذل قصارى جهدنا لمحاولة إقناع الولايات المتحدة بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا".

ومن المقرر أن يصوت الكونغرس الأمريكي على تمويل أوكرانيا وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع في تصويتين منفصلين، هذا وعرقل الجمهوريون الحزمة المشتركة لحكومة بايدن وسط مخاوف بشأن حجم وفعالية التمويل لكييف على وجه الخصوص.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد