واجه المئات من مؤيدي فلسطين مظاهرة مضادة نظمها متظاهرون إسرائيليون خلال تجمّع في نيويورك يوم الأربعاء، حيث نظم نشطاء مظاهرة مضادة للمتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس الذي كان يلقي خطاباً وسط المدينة.
وتعرض اللقطات المصورة متظاهرين مؤيدين لفلسطين وهم يحملون صورة الراحل إسماعيل هنية ويهتفون ويرفعون لافتات ولوحات كتب عليها "حرروا غزة" و"قاوموا آلة الحرب الاستعمارية". كما رفع المتظاهرون بعض أعلام كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس خلال المسيرة. وتحظر حكومات عدد من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، هذه الكتائب باعتبارها "منظمة إرهابية".
وفي الوقت نفسه، تجمّع متظاهرون مؤيدون لإسرائيل في الشارع، رافعين الأعلام الإسرائيلية ولافتات تحتفل بمقتل هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر. كما شوهد بعض ضباط الشرطة يتنقلون بين المتظاهرين لضمان الأمن.
وقالت ليندا، وهي متظاهرة مؤيدة لفلسطين: "لا أعتقد أننا يمكن أن نسمح لأشخاص يشكلون جزءاً من هذه القوة العسكرية بارتكاب جرائم حرب، نريد أن نتأكد من أننا لا نسمح لمجرمي الحرب بالإفلات من العقاب على ما يقومون به. بصفتي مواطنة أميركية، أشعر بالحاجة لأن أتحدث علناً عما تموله حكومتي الآن".
وفقاً للشرطة المحلية، تم اعتقال ستة متظاهرين خلال المسيرة.
أعلنت حركة حماس صباح الأربعاء عن مقتل زعيمها السياسي الذي "اغتيل مع مرافقه في غارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران"، بحسب بيان صادر عن الحركة. وكان هنية في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.
اتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية 'الاغتيال'، في حين لم تعلق إسرائيل على هذه الاتهامات أو تعلن مسؤوليتها عن الهجوم حتى وقت نشر هذا التقرير.
يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.
وكان هنية من أبرز الشخصيات المشاركة في المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.
تأتي الغارة على طهران بعد فترة وجيزة من إعلان إسرائيل أنها شنت غارة جوية على بيروت مستهدفةُ القيادي في حزب الله فؤاد شكر. وقد ادعى الجيش الإسرائيلي أن شكر كان وراء الهجوم على مجدل شمس بالجولان نهاية الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً. من جانبه نفى حزب الله ضلوعه في الهجوم وألقى باللوم على صاروخ من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية التي قال إنها كانت تحاول إسقاط قذائف صاروخية موجهة إلى منشآت عسكرية إسرائيلية.
واجه المئات من مؤيدي فلسطين مظاهرة مضادة نظمها متظاهرون إسرائيليون خلال تجمّع في نيويورك يوم الأربعاء، حيث نظم نشطاء مظاهرة مضادة للمتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس الذي كان يلقي خطاباً وسط المدينة.
وتعرض اللقطات المصورة متظاهرين مؤيدين لفلسطين وهم يحملون صورة الراحل إسماعيل هنية ويهتفون ويرفعون لافتات ولوحات كتب عليها "حرروا غزة" و"قاوموا آلة الحرب الاستعمارية". كما رفع المتظاهرون بعض أعلام كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس خلال المسيرة. وتحظر حكومات عدد من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، هذه الكتائب باعتبارها "منظمة إرهابية".
وفي الوقت نفسه، تجمّع متظاهرون مؤيدون لإسرائيل في الشارع، رافعين الأعلام الإسرائيلية ولافتات تحتفل بمقتل هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر. كما شوهد بعض ضباط الشرطة يتنقلون بين المتظاهرين لضمان الأمن.
وقالت ليندا، وهي متظاهرة مؤيدة لفلسطين: "لا أعتقد أننا يمكن أن نسمح لأشخاص يشكلون جزءاً من هذه القوة العسكرية بارتكاب جرائم حرب، نريد أن نتأكد من أننا لا نسمح لمجرمي الحرب بالإفلات من العقاب على ما يقومون به. بصفتي مواطنة أميركية، أشعر بالحاجة لأن أتحدث علناً عما تموله حكومتي الآن".
وفقاً للشرطة المحلية، تم اعتقال ستة متظاهرين خلال المسيرة.
أعلنت حركة حماس صباح الأربعاء عن مقتل زعيمها السياسي الذي "اغتيل مع مرافقه في غارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران"، بحسب بيان صادر عن الحركة. وكان هنية في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.
اتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية 'الاغتيال'، في حين لم تعلق إسرائيل على هذه الاتهامات أو تعلن مسؤوليتها عن الهجوم حتى وقت نشر هذا التقرير.
يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.
وكان هنية من أبرز الشخصيات المشاركة في المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.
تأتي الغارة على طهران بعد فترة وجيزة من إعلان إسرائيل أنها شنت غارة جوية على بيروت مستهدفةُ القيادي في حزب الله فؤاد شكر. وقد ادعى الجيش الإسرائيلي أن شكر كان وراء الهجوم على مجدل شمس بالجولان نهاية الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً. من جانبه نفى حزب الله ضلوعه في الهجوم وألقى باللوم على صاروخ من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية التي قال إنها كانت تحاول إسقاط قذائف صاروخية موجهة إلى منشآت عسكرية إسرائيلية.
واجه المئات من مؤيدي فلسطين مظاهرة مضادة نظمها متظاهرون إسرائيليون خلال تجمّع في نيويورك يوم الأربعاء، حيث نظم نشطاء مظاهرة مضادة للمتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس الذي كان يلقي خطاباً وسط المدينة.
وتعرض اللقطات المصورة متظاهرين مؤيدين لفلسطين وهم يحملون صورة الراحل إسماعيل هنية ويهتفون ويرفعون لافتات ولوحات كتب عليها "حرروا غزة" و"قاوموا آلة الحرب الاستعمارية". كما رفع المتظاهرون بعض أعلام كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس خلال المسيرة. وتحظر حكومات عدد من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، هذه الكتائب باعتبارها "منظمة إرهابية".
وفي الوقت نفسه، تجمّع متظاهرون مؤيدون لإسرائيل في الشارع، رافعين الأعلام الإسرائيلية ولافتات تحتفل بمقتل هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر. كما شوهد بعض ضباط الشرطة يتنقلون بين المتظاهرين لضمان الأمن.
وقالت ليندا، وهي متظاهرة مؤيدة لفلسطين: "لا أعتقد أننا يمكن أن نسمح لأشخاص يشكلون جزءاً من هذه القوة العسكرية بارتكاب جرائم حرب، نريد أن نتأكد من أننا لا نسمح لمجرمي الحرب بالإفلات من العقاب على ما يقومون به. بصفتي مواطنة أميركية، أشعر بالحاجة لأن أتحدث علناً عما تموله حكومتي الآن".
وفقاً للشرطة المحلية، تم اعتقال ستة متظاهرين خلال المسيرة.
أعلنت حركة حماس صباح الأربعاء عن مقتل زعيمها السياسي الذي "اغتيل مع مرافقه في غارة إسرائيلية على مقر إقامتهما في طهران"، بحسب بيان صادر عن الحركة. وكان هنية في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.
اتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية 'الاغتيال'، في حين لم تعلق إسرائيل على هذه الاتهامات أو تعلن مسؤوليتها عن الهجوم حتى وقت نشر هذا التقرير.
يُذكر أن إسماعيل عبد السلام أحمد هنية كان قد انضم إلى حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، ثم انتخب رئيساً لقائمة الإصلاح والتغيير التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. في عام 2006، تولى رئاسة الوزراء في الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، وبعد الانقسام بين حركتي فتح وحماس تولى إدارة قطاع غزة بصفته رئيساً للوزراء فيه. لاحقاً، انتخب رئيساً للمكتب السياسي.
وكان هنية من أبرز الشخصيات المشاركة في المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.
تأتي الغارة على طهران بعد فترة وجيزة من إعلان إسرائيل أنها شنت غارة جوية على بيروت مستهدفةُ القيادي في حزب الله فؤاد شكر. وقد ادعى الجيش الإسرائيلي أن شكر كان وراء الهجوم على مجدل شمس بالجولان نهاية الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً. من جانبه نفى حزب الله ضلوعه في الهجوم وألقى باللوم على صاروخ من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية التي قال إنها كانت تحاول إسقاط قذائف صاروخية موجهة إلى منشآت عسكرية إسرائيلية.