يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
فلسطينيون ينتشلون جثثا من تحت الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات *محتوى قاس*٠٠:٠٠:٥٦
قيود

وجوب ذكر المصدر: @yosef.basam

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تجمّع عدد من الفلسطينيين حول أنقاض منزل منهار للمساعدة في انتشال الجثث من تحت الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات في دير البلح بوسط قطاع غزة يوم الاثنين.

وتُظهر اللقطات المصورة أهالي يحملون الجثث من تحت الأنقاض. كما ظهر أحد الأطفال الناجين خلال نقله لتلقي العلاج، وعمال الطوارئ وهم ينقلون جثة من مكان الغارة الجوية.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، أسفر الهجوم عن مقتل 14 فلسطينياً، بينهم أطفال وإصابة العشرات فيما لا يزال عدد غير معروف من السكان تحت الأنقاض.

وأكد الجيش الإسرائيلي على قناته الرسمية على تطبيق تلغرام أن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت 'غرفة حربية' وسط غزة، يوم الاثنين. وذكر الجيش أنه "تمكن من القضاء على خمسة إرهابيين" قال إنهم كانوا يعملون في المبنى السكني المكون من ثلاثة طوابق.

وأضاف البيان: "علاوة على ذلك، قضت قوات الجيش الإسرائيلي بنيران الدبابات على عدد من الإرهابيين الذين كانوا يتحركون باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة".

وكانت إسرائيل قد أمرت بعمليات إخلاء واسعة النطاق في كل من شمال غزة ورفح جنوباً، حيث استمرت العمليات العسكرية في كلتا المنطقتين خلال الأيام الماضية. كم جهتها وصفت حماس الأمر بأنه "تصعيد خطير".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح، يوم الاثنين، أن الحرب ستستمر حتى القضاء على "نظام حماس' الإرهابي". فيما حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من وقوع خسائر فادحة في حال شن هجوم بري واسع النطاق في رفح التي تأوي أكثر من 1.4 مليون شخص.

ويتواصل القتال في غزة للشهر الثامن بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصا معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 35,000 شخصاً قُتلوا وأصيب نحو 78,800 آخرون في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

فلسطينيون ينتشلون جثثا من تحت الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات *محتوى قاس*

الأراضي الفلسطينية المحتلة, دير البلح
مايو ١٤, ٢٠٢٤ في ١١:١٤ GMT +00:00 · تم النشر

تجمّع عدد من الفلسطينيين حول أنقاض منزل منهار للمساعدة في انتشال الجثث من تحت الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات في دير البلح بوسط قطاع غزة يوم الاثنين.

وتُظهر اللقطات المصورة أهالي يحملون الجثث من تحت الأنقاض. كما ظهر أحد الأطفال الناجين خلال نقله لتلقي العلاج، وعمال الطوارئ وهم ينقلون جثة من مكان الغارة الجوية.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، أسفر الهجوم عن مقتل 14 فلسطينياً، بينهم أطفال وإصابة العشرات فيما لا يزال عدد غير معروف من السكان تحت الأنقاض.

وأكد الجيش الإسرائيلي على قناته الرسمية على تطبيق تلغرام أن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت 'غرفة حربية' وسط غزة، يوم الاثنين. وذكر الجيش أنه "تمكن من القضاء على خمسة إرهابيين" قال إنهم كانوا يعملون في المبنى السكني المكون من ثلاثة طوابق.

وأضاف البيان: "علاوة على ذلك، قضت قوات الجيش الإسرائيلي بنيران الدبابات على عدد من الإرهابيين الذين كانوا يتحركون باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة".

وكانت إسرائيل قد أمرت بعمليات إخلاء واسعة النطاق في كل من شمال غزة ورفح جنوباً، حيث استمرت العمليات العسكرية في كلتا المنطقتين خلال الأيام الماضية. كم جهتها وصفت حماس الأمر بأنه "تصعيد خطير".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح، يوم الاثنين، أن الحرب ستستمر حتى القضاء على "نظام حماس' الإرهابي". فيما حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من وقوع خسائر فادحة في حال شن هجوم بري واسع النطاق في رفح التي تأوي أكثر من 1.4 مليون شخص.

ويتواصل القتال في غزة للشهر الثامن بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصا معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 35,000 شخصاً قُتلوا وأصيب نحو 78,800 آخرون في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

قيود

وجوب ذكر المصدر: @yosef.basam

النص

تجمّع عدد من الفلسطينيين حول أنقاض منزل منهار للمساعدة في انتشال الجثث من تحت الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات في دير البلح بوسط قطاع غزة يوم الاثنين.

وتُظهر اللقطات المصورة أهالي يحملون الجثث من تحت الأنقاض. كما ظهر أحد الأطفال الناجين خلال نقله لتلقي العلاج، وعمال الطوارئ وهم ينقلون جثة من مكان الغارة الجوية.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، أسفر الهجوم عن مقتل 14 فلسطينياً، بينهم أطفال وإصابة العشرات فيما لا يزال عدد غير معروف من السكان تحت الأنقاض.

وأكد الجيش الإسرائيلي على قناته الرسمية على تطبيق تلغرام أن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت 'غرفة حربية' وسط غزة، يوم الاثنين. وذكر الجيش أنه "تمكن من القضاء على خمسة إرهابيين" قال إنهم كانوا يعملون في المبنى السكني المكون من ثلاثة طوابق.

وأضاف البيان: "علاوة على ذلك، قضت قوات الجيش الإسرائيلي بنيران الدبابات على عدد من الإرهابيين الذين كانوا يتحركون باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة".

وكانت إسرائيل قد أمرت بعمليات إخلاء واسعة النطاق في كل من شمال غزة ورفح جنوباً، حيث استمرت العمليات العسكرية في كلتا المنطقتين خلال الأيام الماضية. كم جهتها وصفت حماس الأمر بأنه "تصعيد خطير".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح، يوم الاثنين، أن الحرب ستستمر حتى القضاء على "نظام حماس' الإرهابي". فيما حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من وقوع خسائر فادحة في حال شن هجوم بري واسع النطاق في رفح التي تأوي أكثر من 1.4 مليون شخص.

ويتواصل القتال في غزة للشهر الثامن بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصا معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 35,000 شخصاً قُتلوا وأصيب نحو 78,800 آخرون في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد