شوهد ضباط شرطة مونتريال، الخميس، يتجمعون في حرم جامعة مكغيل لتفريق مجموعة من الطلاب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا يحتلون مبنى جيمس الإداري بالجامعة.

وتظهر اللقطات المصورة ضباط الشرطة في موقع المظاهرة، وكذلك بعض المتظاهرين وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية خارج المبنى، وتظهر لقطات أخرى تصاعد الدخان بينما يمكن سماع البعض وهم يصرخون.

وأفادت شرطة مونتريال باعتقال 15 متظاهراً خلال الاشتباكات معهم.

وورد أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، ويأتي ذلك بعد أن دعا رئيس الجامعة إلى تدخل الشرطة وسط تصاعد التوترات في الحرم الجامعي.

واجتاحت موجة من نصب المخيمات واحتلال المباني الولايات المتحدة في شهر مايو/أيار، ثم امتد الأمر إلى بقاع العالم حيث نظم الطلاب احتجاجات واسعة النطاق مؤيدة لفلسطين في أراضي الحرم الجامعي، مطالبين المؤسسات التعليمية بسحب استثماراتها وقطع علاقاتها مع الشركات التابعة لإسرائيل.

ودخل القتال في قطاع غزة شهره التاسع على التوالي، في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 شخص، حسبما أفاد مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وشنت حملة واسعة النطاق من الغارات الجوية، وبدأ الجيش الإسرائيلي التوغل البري في نهاية الأسبوع الثالث، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "القضاء" على حماس.

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 36,654 شخصاً وإصابة أكثر من 83,309 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف مواقع وبنية تحتية تابعة لحماس، لكن خبراء الأمم المتحدة حذروا من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة قبل أن ينذروا بحدوث "كارثة إنسانية" داخل القطاع، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم" تستقر في المنطقة.