يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"بيرو ليست للبيع"... متظاهرون يحرقون أعلام الولايات المتحدة ويشتبكون مع الشرطة أثناء استضافة ليما لقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ٠٠:٠٣:٠١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهدت العاصمة البيروفية ليما اندلاع اشتباكات عنيفة، الأربعاء، حيث انضم متظاهرون من المجتمع المدني والمنظمات النقابية إلى "إضراب وطني" على هامش استضافة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).

وتُظهر اللقطات المصورة المتظاهرين، بمن فيهم أفراد من مجتمع السكان الأصليين في بيرو، وهم يدفعون شرطة مكافحة الشغب ويهتفون عبر مكبرات الصوت. وشوهد آخرين وهم يحرقون الأعلام الأمريكية ويحملون لافتات تحمل شعارات على غرار "يانكيز عودوا إلى دياركم" و"بيرو ليست للبيع".

ويأتي ذلك في الوقت الذي تستضيف فيه رئيسة بيرو دينا بولوارتي قادة من 21 دولة من المنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، في قمة أبيك التي تهدف لإجراء محادثات حول التجارة والدبلوماسية الدولية.

وقال أحد المتظاهرين: "يأتون لأجل مصالحهم الاقتصادية، إنهم غير مهتمين بوضع البلاد، البلد الذي ينزف".

وأضاف آخر: "لم يحقق منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ أي تحسن، حيث يستمر الفقر، ويتواصل انعدام الأمن، فضلا عن استمرار الأنشطة غير الرسمية، وكذلك استمرار تلوث أنهار الشعوب الأصلية".

ونُشر أكثر من 15,000 جندي وضابط شرطة في ليما لضمان توفير الأمن خلال قمة أبيك، كما أغلقت المدارس، وتحولت العديد من الشركات المحلية إلى آلية العمل عن بعد حتى يوم السبت.

ويعقد منتدى أبيك لعام 2024 تحت شعار "التمكين والاحتواء والنمو" على مدار يومي 15 و 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث استضافت بيرو سابقا نسختين من الحدث في عامي 2008 و2016.

"بيرو ليست للبيع"... متظاهرون يحرقون أعلام الولايات المتحدة ويشتبكون مع الشرطة أثناء استضافة ليما لقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ

بيرو, ليما
نوفمبر ١٤, ٢٠٢٤ في ١٠:٥٥ GMT +00:00 · تم النشر

شهدت العاصمة البيروفية ليما اندلاع اشتباكات عنيفة، الأربعاء، حيث انضم متظاهرون من المجتمع المدني والمنظمات النقابية إلى "إضراب وطني" على هامش استضافة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).

وتُظهر اللقطات المصورة المتظاهرين، بمن فيهم أفراد من مجتمع السكان الأصليين في بيرو، وهم يدفعون شرطة مكافحة الشغب ويهتفون عبر مكبرات الصوت. وشوهد آخرين وهم يحرقون الأعلام الأمريكية ويحملون لافتات تحمل شعارات على غرار "يانكيز عودوا إلى دياركم" و"بيرو ليست للبيع".

ويأتي ذلك في الوقت الذي تستضيف فيه رئيسة بيرو دينا بولوارتي قادة من 21 دولة من المنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، في قمة أبيك التي تهدف لإجراء محادثات حول التجارة والدبلوماسية الدولية.

وقال أحد المتظاهرين: "يأتون لأجل مصالحهم الاقتصادية، إنهم غير مهتمين بوضع البلاد، البلد الذي ينزف".

وأضاف آخر: "لم يحقق منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ أي تحسن، حيث يستمر الفقر، ويتواصل انعدام الأمن، فضلا عن استمرار الأنشطة غير الرسمية، وكذلك استمرار تلوث أنهار الشعوب الأصلية".

ونُشر أكثر من 15,000 جندي وضابط شرطة في ليما لضمان توفير الأمن خلال قمة أبيك، كما أغلقت المدارس، وتحولت العديد من الشركات المحلية إلى آلية العمل عن بعد حتى يوم السبت.

ويعقد منتدى أبيك لعام 2024 تحت شعار "التمكين والاحتواء والنمو" على مدار يومي 15 و 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث استضافت بيرو سابقا نسختين من الحدث في عامي 2008 و2016.

النص

شهدت العاصمة البيروفية ليما اندلاع اشتباكات عنيفة، الأربعاء، حيث انضم متظاهرون من المجتمع المدني والمنظمات النقابية إلى "إضراب وطني" على هامش استضافة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).

وتُظهر اللقطات المصورة المتظاهرين، بمن فيهم أفراد من مجتمع السكان الأصليين في بيرو، وهم يدفعون شرطة مكافحة الشغب ويهتفون عبر مكبرات الصوت. وشوهد آخرين وهم يحرقون الأعلام الأمريكية ويحملون لافتات تحمل شعارات على غرار "يانكيز عودوا إلى دياركم" و"بيرو ليست للبيع".

ويأتي ذلك في الوقت الذي تستضيف فيه رئيسة بيرو دينا بولوارتي قادة من 21 دولة من المنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، في قمة أبيك التي تهدف لإجراء محادثات حول التجارة والدبلوماسية الدولية.

وقال أحد المتظاهرين: "يأتون لأجل مصالحهم الاقتصادية، إنهم غير مهتمين بوضع البلاد، البلد الذي ينزف".

وأضاف آخر: "لم يحقق منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ أي تحسن، حيث يستمر الفقر، ويتواصل انعدام الأمن، فضلا عن استمرار الأنشطة غير الرسمية، وكذلك استمرار تلوث أنهار الشعوب الأصلية".

ونُشر أكثر من 15,000 جندي وضابط شرطة في ليما لضمان توفير الأمن خلال قمة أبيك، كما أغلقت المدارس، وتحولت العديد من الشركات المحلية إلى آلية العمل عن بعد حتى يوم السبت.

ويعقد منتدى أبيك لعام 2024 تحت شعار "التمكين والاحتواء والنمو" على مدار يومي 15 و 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث استضافت بيرو سابقا نسختين من الحدث في عامي 2008 و2016.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد