يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مشرّعون يطالبون بلينكن بدعم عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية ويدينون "التعزية" في وفاة رئيسي
٠٠:٠٣:١٥
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

دعا السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، يوم الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى دعم فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية و"إيجاد طريقة" للتعاون فيما بينهم "للتعبير عن الاستياء من المحكمة الجنائية"، وذلك خلال جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في العاصمة واشنطن.

وقال غراهام: "إذا فعلوا هذا بإسرائيل، فنحن اللاحقون"، وأضاف: "لذلك، في نهاية هذا اليوم، ما أتمناه هو فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب هذا الاستفزاز، ليس فقط لمساعدة أصدقائنا في إسرائيل ولكن لحماية أنفسنا في المستقبل".

وخلال مناقشته مع بلينكن، قال السيناتور إنه: "تواصل مع المحكمة الجنائية ليتمكنوا من التواصل مع إسرائيل قبل اتخاذ القرار النهائي".

تابع غراهام حديثه قائلا: "أريد أن نتخذ إجراءات، لا مجرد كلمات"، وسأل بلينكن: "هل ستدعم جهوداً ثنائية الأطراف لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية، ليس فقط بسبب الاستفزاز ضد إسرائيل ولكن لحماية مصالحنا في المستقبل؟"

وردا على السؤال، أعرب بلينكن عن استعداده للعمل في هذا المنحى، وأجاب: "أنا أرحب بالعمل معك في هذه القضية".

تأتي هذه المناقشة على خلفية قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، يوم الاثنين، المتضمن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، بالإضافة إلى قادة حماس يحيى السنوار ومحمد دياب وإسماعيل هنية، بتهم ارتكاب "جرائم حرب".

أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية واصفاً إياه بـ"القرار السخيف والزائف"، و بأنه "معادٍ للسامية" و"تشويه كامل للواقع". وانتقدت حركة حماس أيضا المحكمة الجنائية الدولية واتهمتها بالمساواة بين الضحايا والمعتدين.

ستنظر لجنة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية في الطلبات، وعلى الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة ليستا عضوين في المحكمة الجنائية الدولية، فإن القرار يجعل السفر صعباً للغاية للأشخاص الذين طالتهم مذكرات التوقيف إلى أي من الدول الـ124 الأعضاء في المحكمة، بما في ذلك الحلفاء الرئيسيون مثل المملكة المتحدة وألمانيا.

وخلال اللقاء، عبّر المنسق السيناتور كريس كونز عن تعازيه لضحايا "جزار طهران"، مشيراً إلى التعازي التي قدمتها الولايات المتحدة سابقاً للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.

حيث قال: "كانت فترة رئاسته تتميز بالقمع الوحشي للنساء والفتيات، وتخصيب اليورانيوم، والقمع العنيف للاحتجاجات الجماهيرية في عام 2022 والهجمات المباشرة على إسرائيل من الأراضي الإيرانية... أما بالنسبة للشعب الإيراني، فنحن نقف معكم ونتمنى ونصلي من أجل تحرركم من آية الله وأعوانه".

وجاء هذا الخطاب بعد وفاة الزعيم الايراني رئيسي البالغ من العمر 63 عاماً، يوم الاثنين، إلى جانب وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وآخرين، بعد سقوط مروحيتهم في جبال محافظة أذربيجان الشرقية شمال إيران بسبب الضباب الكثيف، خلال عودتهم من تدشين سد على الحدود مع أذربيجان.

وأعلن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، حداداً وطنياً لمدة خمسة أيام، وسيتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر منصب الرئيس بالإنابة لفترة مؤقتة، مع تحديد الانتخابات بعد 50 يوماً، وسيصبح نائب وزير الخارجية علي باقري كني وزير الخارجية بالإنابة.

مشرّعون يطالبون بلينكن بدعم عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية ويدينون "التعزية" في وفاة رئيسي

الولايات المتحدة, العاصمة واشنطن
مايو ٢٢, ٢٠٢٤ في ١٣:٤٠ GMT +00:00 · تم النشر

دعا السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، يوم الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى دعم فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية و"إيجاد طريقة" للتعاون فيما بينهم "للتعبير عن الاستياء من المحكمة الجنائية"، وذلك خلال جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في العاصمة واشنطن.

وقال غراهام: "إذا فعلوا هذا بإسرائيل، فنحن اللاحقون"، وأضاف: "لذلك، في نهاية هذا اليوم، ما أتمناه هو فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب هذا الاستفزاز، ليس فقط لمساعدة أصدقائنا في إسرائيل ولكن لحماية أنفسنا في المستقبل".

وخلال مناقشته مع بلينكن، قال السيناتور إنه: "تواصل مع المحكمة الجنائية ليتمكنوا من التواصل مع إسرائيل قبل اتخاذ القرار النهائي".

تابع غراهام حديثه قائلا: "أريد أن نتخذ إجراءات، لا مجرد كلمات"، وسأل بلينكن: "هل ستدعم جهوداً ثنائية الأطراف لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية، ليس فقط بسبب الاستفزاز ضد إسرائيل ولكن لحماية مصالحنا في المستقبل؟"

وردا على السؤال، أعرب بلينكن عن استعداده للعمل في هذا المنحى، وأجاب: "أنا أرحب بالعمل معك في هذه القضية".

تأتي هذه المناقشة على خلفية قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، يوم الاثنين، المتضمن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، بالإضافة إلى قادة حماس يحيى السنوار ومحمد دياب وإسماعيل هنية، بتهم ارتكاب "جرائم حرب".

أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية واصفاً إياه بـ"القرار السخيف والزائف"، و بأنه "معادٍ للسامية" و"تشويه كامل للواقع". وانتقدت حركة حماس أيضا المحكمة الجنائية الدولية واتهمتها بالمساواة بين الضحايا والمعتدين.

ستنظر لجنة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية في الطلبات، وعلى الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة ليستا عضوين في المحكمة الجنائية الدولية، فإن القرار يجعل السفر صعباً للغاية للأشخاص الذين طالتهم مذكرات التوقيف إلى أي من الدول الـ124 الأعضاء في المحكمة، بما في ذلك الحلفاء الرئيسيون مثل المملكة المتحدة وألمانيا.

وخلال اللقاء، عبّر المنسق السيناتور كريس كونز عن تعازيه لضحايا "جزار طهران"، مشيراً إلى التعازي التي قدمتها الولايات المتحدة سابقاً للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.

حيث قال: "كانت فترة رئاسته تتميز بالقمع الوحشي للنساء والفتيات، وتخصيب اليورانيوم، والقمع العنيف للاحتجاجات الجماهيرية في عام 2022 والهجمات المباشرة على إسرائيل من الأراضي الإيرانية... أما بالنسبة للشعب الإيراني، فنحن نقف معكم ونتمنى ونصلي من أجل تحرركم من آية الله وأعوانه".

وجاء هذا الخطاب بعد وفاة الزعيم الايراني رئيسي البالغ من العمر 63 عاماً، يوم الاثنين، إلى جانب وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وآخرين، بعد سقوط مروحيتهم في جبال محافظة أذربيجان الشرقية شمال إيران بسبب الضباب الكثيف، خلال عودتهم من تدشين سد على الحدود مع أذربيجان.

وأعلن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، حداداً وطنياً لمدة خمسة أيام، وسيتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر منصب الرئيس بالإنابة لفترة مؤقتة، مع تحديد الانتخابات بعد 50 يوماً، وسيصبح نائب وزير الخارجية علي باقري كني وزير الخارجية بالإنابة.

Pool للمشتركين فقط
النص

دعا السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، يوم الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى دعم فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية و"إيجاد طريقة" للتعاون فيما بينهم "للتعبير عن الاستياء من المحكمة الجنائية"، وذلك خلال جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في العاصمة واشنطن.

وقال غراهام: "إذا فعلوا هذا بإسرائيل، فنحن اللاحقون"، وأضاف: "لذلك، في نهاية هذا اليوم، ما أتمناه هو فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب هذا الاستفزاز، ليس فقط لمساعدة أصدقائنا في إسرائيل ولكن لحماية أنفسنا في المستقبل".

وخلال مناقشته مع بلينكن، قال السيناتور إنه: "تواصل مع المحكمة الجنائية ليتمكنوا من التواصل مع إسرائيل قبل اتخاذ القرار النهائي".

تابع غراهام حديثه قائلا: "أريد أن نتخذ إجراءات، لا مجرد كلمات"، وسأل بلينكن: "هل ستدعم جهوداً ثنائية الأطراف لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية، ليس فقط بسبب الاستفزاز ضد إسرائيل ولكن لحماية مصالحنا في المستقبل؟"

وردا على السؤال، أعرب بلينكن عن استعداده للعمل في هذا المنحى، وأجاب: "أنا أرحب بالعمل معك في هذه القضية".

تأتي هذه المناقشة على خلفية قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، يوم الاثنين، المتضمن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، بالإضافة إلى قادة حماس يحيى السنوار ومحمد دياب وإسماعيل هنية، بتهم ارتكاب "جرائم حرب".

أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية واصفاً إياه بـ"القرار السخيف والزائف"، و بأنه "معادٍ للسامية" و"تشويه كامل للواقع". وانتقدت حركة حماس أيضا المحكمة الجنائية الدولية واتهمتها بالمساواة بين الضحايا والمعتدين.

ستنظر لجنة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية في الطلبات، وعلى الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة ليستا عضوين في المحكمة الجنائية الدولية، فإن القرار يجعل السفر صعباً للغاية للأشخاص الذين طالتهم مذكرات التوقيف إلى أي من الدول الـ124 الأعضاء في المحكمة، بما في ذلك الحلفاء الرئيسيون مثل المملكة المتحدة وألمانيا.

وخلال اللقاء، عبّر المنسق السيناتور كريس كونز عن تعازيه لضحايا "جزار طهران"، مشيراً إلى التعازي التي قدمتها الولايات المتحدة سابقاً للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.

حيث قال: "كانت فترة رئاسته تتميز بالقمع الوحشي للنساء والفتيات، وتخصيب اليورانيوم، والقمع العنيف للاحتجاجات الجماهيرية في عام 2022 والهجمات المباشرة على إسرائيل من الأراضي الإيرانية... أما بالنسبة للشعب الإيراني، فنحن نقف معكم ونتمنى ونصلي من أجل تحرركم من آية الله وأعوانه".

وجاء هذا الخطاب بعد وفاة الزعيم الايراني رئيسي البالغ من العمر 63 عاماً، يوم الاثنين، إلى جانب وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وآخرين، بعد سقوط مروحيتهم في جبال محافظة أذربيجان الشرقية شمال إيران بسبب الضباب الكثيف، خلال عودتهم من تدشين سد على الحدود مع أذربيجان.

وأعلن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، حداداً وطنياً لمدة خمسة أيام، وسيتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر منصب الرئيس بالإنابة لفترة مؤقتة، مع تحديد الانتخابات بعد 50 يوماً، وسيصبح نائب وزير الخارجية علي باقري كني وزير الخارجية بالإنابة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد