يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"هدفي ترك بصمة على كوكب الأرض"... الطفل الإماراتي المخترع علي اللوغاني يحصد جوائز عالمية لاختراعه روبوتات تساعد المرضى٠٠:٠٣:٢٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أصبح الطفل الإماراتي المخترع علي حميد اللوغاني مثالاً لأبناء جيله يحتذى به وصورة عن الشباب الإماراتي الناشئ الذي يسعى لكي يكون صورة مشرقة لدولة الإمارات، حيث قدم هذا الطفل ابتكارات عدّة تساعد المرضى من كبار السنّ وذوي الهمم.

تظهر اللقطات المصورة، السبت، علي في منزله في الشارقة حيث يعمل على اختراعاته، إضافة إلى الجوائز التي حصدها معروضة داخل غرفته.

يقدّم علي شرحاً عن أول اختراعاته التي حصد فيها جائزة من مسابقة "إعمار" والتي هدف من خلال إلى مساعدة أصحاب الهمم، قائلاً: "كان هدفي في المسابقة صنع شيء يساعد الأشخاص ذوي الهمم. وشاركت بإحدى إبتكاراتي، وهو الكرسي المتحرك الذكي الذي يتم التحكم فيه عن بُعد باستخدام القفاز الذكي".

ويضيف اللوغاني: "من خلال هذا الابتكار، تمكنا من مساعدة الأشخاص ذوي الهمم عن طريق التحكم بالكرسي بسهولة، ورعايتهم من خلال استخدام الأزرار على القفاز حتى يتمكنوا من التحكم بالكرسي من مسافة قد تصل إلى 50 متراً".

بحسب وسائل إعلام إماراتية، فقد حصد علي اللوغاني الجائزة الذهبية في مهرجان وادي السيليكون الدولي للاختراعات 2024، الذي أقيم في شهر أغسطس/ آي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، عن اختراعه المبتكر مشروع “الدكتور روبوت”، الذي صمم فكرته ونفذها استلهاماً من المبادرة الوطنية "طبيب لكل مواطن"، ومن ثم تطويره ليصبح "طبيب لكل عائلة"، حتى استطاع أن يجتذب من خلاله أنظار الخبراء والمبتكرين المشاركين في فعاليات المهرجان.

ويعتمد "الدكتور روبوت" على إنترنت الأشياء لتقديم الاستشارات الطبية ومراقبة المرضى على مدار الساعة. كما يمكن للأطباء الوصول إلى الروبوت في أي وقت للحصول على تحديثات حول الحالة الصحية لمرضاهم، ويمكنهم أيضاً تلقي التنبيهات في حالات الطوارئ.

وعن أحلامه في المستقبل، يقول علي: "هدفي المستقبلي في بلدنا، أولاً وقبل كل شيء، أن أكون من بين رجال الوطن الذين سيتركون بصمة على كوكب الأرض، بصمة عالمية و إيجابية للجميع. وأن أجعل الروبوتات الخاصة بي أكثر إيجابية وفائدة في مجتمعاتنا".

"هدفي ترك بصمة على كوكب الأرض"... الطفل الإماراتي المخترع علي اللوغاني يحصد جوائز عالمية لاختراعه روبوتات تساعد المرضى

الإمارات العربية المتحدة, الشارقة
سبتمبر ٨, ٢٠٢٤ في ٠٦:٢٥ GMT +00:00 · تم النشر

أصبح الطفل الإماراتي المخترع علي حميد اللوغاني مثالاً لأبناء جيله يحتذى به وصورة عن الشباب الإماراتي الناشئ الذي يسعى لكي يكون صورة مشرقة لدولة الإمارات، حيث قدم هذا الطفل ابتكارات عدّة تساعد المرضى من كبار السنّ وذوي الهمم.

تظهر اللقطات المصورة، السبت، علي في منزله في الشارقة حيث يعمل على اختراعاته، إضافة إلى الجوائز التي حصدها معروضة داخل غرفته.

يقدّم علي شرحاً عن أول اختراعاته التي حصد فيها جائزة من مسابقة "إعمار" والتي هدف من خلال إلى مساعدة أصحاب الهمم، قائلاً: "كان هدفي في المسابقة صنع شيء يساعد الأشخاص ذوي الهمم. وشاركت بإحدى إبتكاراتي، وهو الكرسي المتحرك الذكي الذي يتم التحكم فيه عن بُعد باستخدام القفاز الذكي".

ويضيف اللوغاني: "من خلال هذا الابتكار، تمكنا من مساعدة الأشخاص ذوي الهمم عن طريق التحكم بالكرسي بسهولة، ورعايتهم من خلال استخدام الأزرار على القفاز حتى يتمكنوا من التحكم بالكرسي من مسافة قد تصل إلى 50 متراً".

بحسب وسائل إعلام إماراتية، فقد حصد علي اللوغاني الجائزة الذهبية في مهرجان وادي السيليكون الدولي للاختراعات 2024، الذي أقيم في شهر أغسطس/ آي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، عن اختراعه المبتكر مشروع “الدكتور روبوت”، الذي صمم فكرته ونفذها استلهاماً من المبادرة الوطنية "طبيب لكل مواطن"، ومن ثم تطويره ليصبح "طبيب لكل عائلة"، حتى استطاع أن يجتذب من خلاله أنظار الخبراء والمبتكرين المشاركين في فعاليات المهرجان.

ويعتمد "الدكتور روبوت" على إنترنت الأشياء لتقديم الاستشارات الطبية ومراقبة المرضى على مدار الساعة. كما يمكن للأطباء الوصول إلى الروبوت في أي وقت للحصول على تحديثات حول الحالة الصحية لمرضاهم، ويمكنهم أيضاً تلقي التنبيهات في حالات الطوارئ.

وعن أحلامه في المستقبل، يقول علي: "هدفي المستقبلي في بلدنا، أولاً وقبل كل شيء، أن أكون من بين رجال الوطن الذين سيتركون بصمة على كوكب الأرض، بصمة عالمية و إيجابية للجميع. وأن أجعل الروبوتات الخاصة بي أكثر إيجابية وفائدة في مجتمعاتنا".

النص

أصبح الطفل الإماراتي المخترع علي حميد اللوغاني مثالاً لأبناء جيله يحتذى به وصورة عن الشباب الإماراتي الناشئ الذي يسعى لكي يكون صورة مشرقة لدولة الإمارات، حيث قدم هذا الطفل ابتكارات عدّة تساعد المرضى من كبار السنّ وذوي الهمم.

تظهر اللقطات المصورة، السبت، علي في منزله في الشارقة حيث يعمل على اختراعاته، إضافة إلى الجوائز التي حصدها معروضة داخل غرفته.

يقدّم علي شرحاً عن أول اختراعاته التي حصد فيها جائزة من مسابقة "إعمار" والتي هدف من خلال إلى مساعدة أصحاب الهمم، قائلاً: "كان هدفي في المسابقة صنع شيء يساعد الأشخاص ذوي الهمم. وشاركت بإحدى إبتكاراتي، وهو الكرسي المتحرك الذكي الذي يتم التحكم فيه عن بُعد باستخدام القفاز الذكي".

ويضيف اللوغاني: "من خلال هذا الابتكار، تمكنا من مساعدة الأشخاص ذوي الهمم عن طريق التحكم بالكرسي بسهولة، ورعايتهم من خلال استخدام الأزرار على القفاز حتى يتمكنوا من التحكم بالكرسي من مسافة قد تصل إلى 50 متراً".

بحسب وسائل إعلام إماراتية، فقد حصد علي اللوغاني الجائزة الذهبية في مهرجان وادي السيليكون الدولي للاختراعات 2024، الذي أقيم في شهر أغسطس/ آي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، عن اختراعه المبتكر مشروع “الدكتور روبوت”، الذي صمم فكرته ونفذها استلهاماً من المبادرة الوطنية "طبيب لكل مواطن"، ومن ثم تطويره ليصبح "طبيب لكل عائلة"، حتى استطاع أن يجتذب من خلاله أنظار الخبراء والمبتكرين المشاركين في فعاليات المهرجان.

ويعتمد "الدكتور روبوت" على إنترنت الأشياء لتقديم الاستشارات الطبية ومراقبة المرضى على مدار الساعة. كما يمكن للأطباء الوصول إلى الروبوت في أي وقت للحصول على تحديثات حول الحالة الصحية لمرضاهم، ويمكنهم أيضاً تلقي التنبيهات في حالات الطوارئ.

وعن أحلامه في المستقبل، يقول علي: "هدفي المستقبلي في بلدنا، أولاً وقبل كل شيء، أن أكون من بين رجال الوطن الذين سيتركون بصمة على كوكب الأرض، بصمة عالمية و إيجابية للجميع. وأن أجعل الروبوتات الخاصة بي أكثر إيجابية وفائدة في مجتمعاتنا".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد