يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"تُركوا لأكثر من أسبوع بدون ماء"... سكان هراري في زيمبابوي يعانون من الجفاف بعد إغلاق محطة معالجة المياه03:20
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أُجبر سكان هراري على العيش بأقل قدر من مياه الشرب بعد أن ضربت أزمة مياه شديدة العاصمة الزيمبابوية، وذلك عقب إغلاق محطة معالجة المياه في المدينة في أغسطس/ آب.

تُظهر اللقطات المصورة، يوم الخميس، سكان حي مبايري، أحد الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية في هراري، وهم يتجمعون حول بئر لتعبئة الدلاء والزجاجات بالمياه.

علقت سوزان موتينغا: "نتمنى حقاً أن يوفر لنا مجلس المياه, المياه حتى لو لثلاثة أيام فقط، لأنه في هذه الأيام يمكن أن نُترك لأكثر من أسبوع دون مياه".

عزى السكان الظروف الصعبة التي يواجهونها بسبب عدم توفر "أي خدمة مستمرة لتوصيل المياه".

شرحت موتينغا: "نواجه مشاكل كبيرة في الحصول على المياه لأنه لم يعد لدينا خيار سوى الذهاب إلى نقاط المياه، وفي معظم الأحيان، عندما تصل هناك، تكون ممتلئة بالناس".

أضاف كريس فاتوكو: "نحصل أحياناً على مياه من الصنبور، لكنها لم تعد نظيفة، لذا فإن استخدامها يقتصر فقط على غسل الملابس، لكن لا يمكنك شربها. ومن ثم، لماذا نأتي إلى الآبار للحصول على المياه؟ لأنها المصدر الوحيد للمياه الصالحة للشرب."

مدير جمعية المياه الائتلافية في هراري، أرنولد مودزينغوا، عزى نقص المياه الى الجفاف الذي أثر على "كمية المياه الخام المتاحة". و ذكر إغلاق محطة معالجة مياه الأمير إدوارد في تشيتونجويزا مؤقتاً، وهي المصدر الرئيسي للمياه لعدة مناطق سكنية، بما في ذلك تشيتونجويزا، هاتفيلد، ومساسة.

قال مودزينغوا: "المدينة تنتج أقل من حوالي 200 إلى 250 مليون لتر يومياً، بينما الطلب في المحافظة الحضرية هو 1200 مليون لتر. ومن تلك الكمية التي يتم إنتاجها والتي تصل إلى حوالي 250 مليون لتر، يتم فقدان 35% من خلال الخسائر المادية. لذلك، لا تصل المياه إلى المواطنين."

وفي الوقت نفسه، قال عمدة هراري، جاكوب مافومي، إنه على الرغم من أن المياه الواردة من المحطة تتوافق مع المعايير الصحية العالمية، إلا أن عملية معالجة المياه يعوقها نقص المواد الكيميائية المستجدمة في التنقية ومرافقها القديمة.

حيث قال: "المياه، عندما تخرج من محطتنا، تتوافق مع معايير الصحة العالمية. ولكن بسبب البنية التحتية القديمة، يحدث بعض التلوث عندما تصل إلى السكان. لذا، الحل هو إعادة بناء البنية التحتية، وتجديدها، والتأكد من أن المياه لا تتلوث على طول الطريق".

وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، بُنيت البنية التحتية لشبكة المياه في المدينة قبل أكثر من نصف قرن، وكانت مخصصة لعدد سكاني قدره 300,000 شخص. ولكن عدد سكان المنطقة الحضرية الحالية وصل إلى 4.5 مليون شخص.

يُعزى الجفاف المستمر إلى ظاهرة الطقس "إل نينيو"، التي يمكن أن تؤدي إلى ظروف مناخية متطرفة في وقت واحد، وجفاف ممتد وهطول أمطار غزيرة أو فيضانات.

"تُركوا لأكثر من أسبوع بدون ماء"... سكان هراري في زيمبابوي يعانون من الجفاف بعد إغلاق محطة معالجة المياه

زيمبابوي, هراري
September 21, 2024 في 11:37 GMT +00:00 · تم النشر

أُجبر سكان هراري على العيش بأقل قدر من مياه الشرب بعد أن ضربت أزمة مياه شديدة العاصمة الزيمبابوية، وذلك عقب إغلاق محطة معالجة المياه في المدينة في أغسطس/ آب.

تُظهر اللقطات المصورة، يوم الخميس، سكان حي مبايري، أحد الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية في هراري، وهم يتجمعون حول بئر لتعبئة الدلاء والزجاجات بالمياه.

علقت سوزان موتينغا: "نتمنى حقاً أن يوفر لنا مجلس المياه, المياه حتى لو لثلاثة أيام فقط، لأنه في هذه الأيام يمكن أن نُترك لأكثر من أسبوع دون مياه".

عزى السكان الظروف الصعبة التي يواجهونها بسبب عدم توفر "أي خدمة مستمرة لتوصيل المياه".

شرحت موتينغا: "نواجه مشاكل كبيرة في الحصول على المياه لأنه لم يعد لدينا خيار سوى الذهاب إلى نقاط المياه، وفي معظم الأحيان، عندما تصل هناك، تكون ممتلئة بالناس".

أضاف كريس فاتوكو: "نحصل أحياناً على مياه من الصنبور، لكنها لم تعد نظيفة، لذا فإن استخدامها يقتصر فقط على غسل الملابس، لكن لا يمكنك شربها. ومن ثم، لماذا نأتي إلى الآبار للحصول على المياه؟ لأنها المصدر الوحيد للمياه الصالحة للشرب."

مدير جمعية المياه الائتلافية في هراري، أرنولد مودزينغوا، عزى نقص المياه الى الجفاف الذي أثر على "كمية المياه الخام المتاحة". و ذكر إغلاق محطة معالجة مياه الأمير إدوارد في تشيتونجويزا مؤقتاً، وهي المصدر الرئيسي للمياه لعدة مناطق سكنية، بما في ذلك تشيتونجويزا، هاتفيلد، ومساسة.

قال مودزينغوا: "المدينة تنتج أقل من حوالي 200 إلى 250 مليون لتر يومياً، بينما الطلب في المحافظة الحضرية هو 1200 مليون لتر. ومن تلك الكمية التي يتم إنتاجها والتي تصل إلى حوالي 250 مليون لتر، يتم فقدان 35% من خلال الخسائر المادية. لذلك، لا تصل المياه إلى المواطنين."

وفي الوقت نفسه، قال عمدة هراري، جاكوب مافومي، إنه على الرغم من أن المياه الواردة من المحطة تتوافق مع المعايير الصحية العالمية، إلا أن عملية معالجة المياه يعوقها نقص المواد الكيميائية المستجدمة في التنقية ومرافقها القديمة.

حيث قال: "المياه، عندما تخرج من محطتنا، تتوافق مع معايير الصحة العالمية. ولكن بسبب البنية التحتية القديمة، يحدث بعض التلوث عندما تصل إلى السكان. لذا، الحل هو إعادة بناء البنية التحتية، وتجديدها، والتأكد من أن المياه لا تتلوث على طول الطريق".

وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، بُنيت البنية التحتية لشبكة المياه في المدينة قبل أكثر من نصف قرن، وكانت مخصصة لعدد سكاني قدره 300,000 شخص. ولكن عدد سكان المنطقة الحضرية الحالية وصل إلى 4.5 مليون شخص.

يُعزى الجفاف المستمر إلى ظاهرة الطقس "إل نينيو"، التي يمكن أن تؤدي إلى ظروف مناخية متطرفة في وقت واحد، وجفاف ممتد وهطول أمطار غزيرة أو فيضانات.

النص

أُجبر سكان هراري على العيش بأقل قدر من مياه الشرب بعد أن ضربت أزمة مياه شديدة العاصمة الزيمبابوية، وذلك عقب إغلاق محطة معالجة المياه في المدينة في أغسطس/ آب.

تُظهر اللقطات المصورة، يوم الخميس، سكان حي مبايري، أحد الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية في هراري، وهم يتجمعون حول بئر لتعبئة الدلاء والزجاجات بالمياه.

علقت سوزان موتينغا: "نتمنى حقاً أن يوفر لنا مجلس المياه, المياه حتى لو لثلاثة أيام فقط، لأنه في هذه الأيام يمكن أن نُترك لأكثر من أسبوع دون مياه".

عزى السكان الظروف الصعبة التي يواجهونها بسبب عدم توفر "أي خدمة مستمرة لتوصيل المياه".

شرحت موتينغا: "نواجه مشاكل كبيرة في الحصول على المياه لأنه لم يعد لدينا خيار سوى الذهاب إلى نقاط المياه، وفي معظم الأحيان، عندما تصل هناك، تكون ممتلئة بالناس".

أضاف كريس فاتوكو: "نحصل أحياناً على مياه من الصنبور، لكنها لم تعد نظيفة، لذا فإن استخدامها يقتصر فقط على غسل الملابس، لكن لا يمكنك شربها. ومن ثم، لماذا نأتي إلى الآبار للحصول على المياه؟ لأنها المصدر الوحيد للمياه الصالحة للشرب."

مدير جمعية المياه الائتلافية في هراري، أرنولد مودزينغوا، عزى نقص المياه الى الجفاف الذي أثر على "كمية المياه الخام المتاحة". و ذكر إغلاق محطة معالجة مياه الأمير إدوارد في تشيتونجويزا مؤقتاً، وهي المصدر الرئيسي للمياه لعدة مناطق سكنية، بما في ذلك تشيتونجويزا، هاتفيلد، ومساسة.

قال مودزينغوا: "المدينة تنتج أقل من حوالي 200 إلى 250 مليون لتر يومياً، بينما الطلب في المحافظة الحضرية هو 1200 مليون لتر. ومن تلك الكمية التي يتم إنتاجها والتي تصل إلى حوالي 250 مليون لتر، يتم فقدان 35% من خلال الخسائر المادية. لذلك، لا تصل المياه إلى المواطنين."

وفي الوقت نفسه، قال عمدة هراري، جاكوب مافومي، إنه على الرغم من أن المياه الواردة من المحطة تتوافق مع المعايير الصحية العالمية، إلا أن عملية معالجة المياه يعوقها نقص المواد الكيميائية المستجدمة في التنقية ومرافقها القديمة.

حيث قال: "المياه، عندما تخرج من محطتنا، تتوافق مع معايير الصحة العالمية. ولكن بسبب البنية التحتية القديمة، يحدث بعض التلوث عندما تصل إلى السكان. لذا، الحل هو إعادة بناء البنية التحتية، وتجديدها، والتأكد من أن المياه لا تتلوث على طول الطريق".

وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، بُنيت البنية التحتية لشبكة المياه في المدينة قبل أكثر من نصف قرن، وكانت مخصصة لعدد سكاني قدره 300,000 شخص. ولكن عدد سكان المنطقة الحضرية الحالية وصل إلى 4.5 مليون شخص.

يُعزى الجفاف المستمر إلى ظاهرة الطقس "إل نينيو"، التي يمكن أن تؤدي إلى ظروف مناخية متطرفة في وقت واحد، وجفاف ممتد وهطول أمطار غزيرة أو فيضانات.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد