يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"قديم جداً يعود إلى مئات السنين"...إعادة ترميم الحمام العثماني القديم في حمص بعد تضرره بسبب الحرب الأهلية السورية٠٠:٠٤:٠٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وسط أسواق حمص الأثرية القديمة وتحديدًا في سوق البازار رباشي، يقع الحمام العثماني الذي يعود تاريخ بناءه إلى عام 1325 هجريًا، حيث يشهد حاليا أعمال إعادة ترميمه بعد تعرضه لأضرار بسبب الحرب الأهلية في سوريا.

وتُظهر اللقطات المصورة أعمال البناء والترميم داخل الحمام الذي يغلب على جدرانه اللونان الأبيض والرمادي.

وقال عبد الناصر حجازي، المشرف على ترميم وإعادة تأهيل الحمام العثماني: "الحمام قديم جداً يعود إلى مئات السنين جُدد منذ حوالي 200 سنة، وهو فريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط من ناحية المساحة والارتفاعات، يوجد به قببٌ بارتفاع 15مترًا تقريباً، مجهز بطريقة علمية وفنية رائعة من ناحية الإنارة بالقبب ومن ناحية تسخين أرض الحمام الحجرية مع تسخين المياه".

وأضاف حجازي: "حاليًا نعيد ترميمه وتأهيله (الحمام) لإعادة الحياة والنشاط لأسواق حمص القديمة، كان الحمام وحمص من ضمن مناطق طريق الحرير (أحد الطرق التجارية سابقا) فالحمام العام هو لأهل المدينة وللسياح، حالياً نعيد ترميمه كما كان أيّ كل التحديثات اللي جرت بعد بناءه قيد الإزالة، ونعيد إظهار العمار القديم والقبب القرميدية والحجر الأسود والقناطر التي كانت مخفية".

ووفق ما أعلنته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أعلن المهندس حسام حاميش، مدير دائرة الأثار في حمص في فبراير/شباط عام 2019 بدء المرحلة الثالثة من أعمال التأهيل والترميم لأسواق حمص القديمة، لافتًا إلى أن أعمال الترميم بدأت في نهاية عام 2015 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "يو إن دي بي" ومحافظة حمص وبشروط ومواصفات دائرة الآثار التي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية التاريخية والأثرية القديمة التي تتمتع بها أسواق ‏حمص والتي تبلغ مساحتها 45 ألف متر مربع وتضم 892 محلا ‏تجاريا، لافتا إلى أنه تم أيضا ترميم واجهات حمامي الصغير والعثماني ‏لكونهما يقعان ضمن كتلة الأسواق القديمة.

وأوضح حاميش، في تصريحه لـ(سانا)، أن الدائرة "قدرت الأضرار التي خلفتها الحرب في المباني الأثرية بنحو 130 مليون ليرة سورية، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه المجتمع المحلي في حماية الآثار والحفاظ على خصوصيتها".

يُذكر أن الحمام العثماني هو أحد المباني القليلة التي نجت من الحرب الأهلية في سوريا خلال السنوات الماضية، وتوقف عقودا طويلة عن العمل حتى تم ترميمة منذ سنوات.

"قديم جداً يعود إلى مئات السنين"...إعادة ترميم الحمام العثماني القديم في حمص بعد تضرره بسبب الحرب الأهلية السورية

سوريا, حمص
مايو ٢٨, ٢٠٢٤ في ١٩:٤٦ GMT +00:00 · تم النشر

وسط أسواق حمص الأثرية القديمة وتحديدًا في سوق البازار رباشي، يقع الحمام العثماني الذي يعود تاريخ بناءه إلى عام 1325 هجريًا، حيث يشهد حاليا أعمال إعادة ترميمه بعد تعرضه لأضرار بسبب الحرب الأهلية في سوريا.

وتُظهر اللقطات المصورة أعمال البناء والترميم داخل الحمام الذي يغلب على جدرانه اللونان الأبيض والرمادي.

وقال عبد الناصر حجازي، المشرف على ترميم وإعادة تأهيل الحمام العثماني: "الحمام قديم جداً يعود إلى مئات السنين جُدد منذ حوالي 200 سنة، وهو فريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط من ناحية المساحة والارتفاعات، يوجد به قببٌ بارتفاع 15مترًا تقريباً، مجهز بطريقة علمية وفنية رائعة من ناحية الإنارة بالقبب ومن ناحية تسخين أرض الحمام الحجرية مع تسخين المياه".

وأضاف حجازي: "حاليًا نعيد ترميمه وتأهيله (الحمام) لإعادة الحياة والنشاط لأسواق حمص القديمة، كان الحمام وحمص من ضمن مناطق طريق الحرير (أحد الطرق التجارية سابقا) فالحمام العام هو لأهل المدينة وللسياح، حالياً نعيد ترميمه كما كان أيّ كل التحديثات اللي جرت بعد بناءه قيد الإزالة، ونعيد إظهار العمار القديم والقبب القرميدية والحجر الأسود والقناطر التي كانت مخفية".

ووفق ما أعلنته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أعلن المهندس حسام حاميش، مدير دائرة الأثار في حمص في فبراير/شباط عام 2019 بدء المرحلة الثالثة من أعمال التأهيل والترميم لأسواق حمص القديمة، لافتًا إلى أن أعمال الترميم بدأت في نهاية عام 2015 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "يو إن دي بي" ومحافظة حمص وبشروط ومواصفات دائرة الآثار التي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية التاريخية والأثرية القديمة التي تتمتع بها أسواق ‏حمص والتي تبلغ مساحتها 45 ألف متر مربع وتضم 892 محلا ‏تجاريا، لافتا إلى أنه تم أيضا ترميم واجهات حمامي الصغير والعثماني ‏لكونهما يقعان ضمن كتلة الأسواق القديمة.

وأوضح حاميش، في تصريحه لـ(سانا)، أن الدائرة "قدرت الأضرار التي خلفتها الحرب في المباني الأثرية بنحو 130 مليون ليرة سورية، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه المجتمع المحلي في حماية الآثار والحفاظ على خصوصيتها".

يُذكر أن الحمام العثماني هو أحد المباني القليلة التي نجت من الحرب الأهلية في سوريا خلال السنوات الماضية، وتوقف عقودا طويلة عن العمل حتى تم ترميمة منذ سنوات.

النص

وسط أسواق حمص الأثرية القديمة وتحديدًا في سوق البازار رباشي، يقع الحمام العثماني الذي يعود تاريخ بناءه إلى عام 1325 هجريًا، حيث يشهد حاليا أعمال إعادة ترميمه بعد تعرضه لأضرار بسبب الحرب الأهلية في سوريا.

وتُظهر اللقطات المصورة أعمال البناء والترميم داخل الحمام الذي يغلب على جدرانه اللونان الأبيض والرمادي.

وقال عبد الناصر حجازي، المشرف على ترميم وإعادة تأهيل الحمام العثماني: "الحمام قديم جداً يعود إلى مئات السنين جُدد منذ حوالي 200 سنة، وهو فريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط من ناحية المساحة والارتفاعات، يوجد به قببٌ بارتفاع 15مترًا تقريباً، مجهز بطريقة علمية وفنية رائعة من ناحية الإنارة بالقبب ومن ناحية تسخين أرض الحمام الحجرية مع تسخين المياه".

وأضاف حجازي: "حاليًا نعيد ترميمه وتأهيله (الحمام) لإعادة الحياة والنشاط لأسواق حمص القديمة، كان الحمام وحمص من ضمن مناطق طريق الحرير (أحد الطرق التجارية سابقا) فالحمام العام هو لأهل المدينة وللسياح، حالياً نعيد ترميمه كما كان أيّ كل التحديثات اللي جرت بعد بناءه قيد الإزالة، ونعيد إظهار العمار القديم والقبب القرميدية والحجر الأسود والقناطر التي كانت مخفية".

ووفق ما أعلنته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أعلن المهندس حسام حاميش، مدير دائرة الأثار في حمص في فبراير/شباط عام 2019 بدء المرحلة الثالثة من أعمال التأهيل والترميم لأسواق حمص القديمة، لافتًا إلى أن أعمال الترميم بدأت في نهاية عام 2015 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "يو إن دي بي" ومحافظة حمص وبشروط ومواصفات دائرة الآثار التي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية التاريخية والأثرية القديمة التي تتمتع بها أسواق ‏حمص والتي تبلغ مساحتها 45 ألف متر مربع وتضم 892 محلا ‏تجاريا، لافتا إلى أنه تم أيضا ترميم واجهات حمامي الصغير والعثماني ‏لكونهما يقعان ضمن كتلة الأسواق القديمة.

وأوضح حاميش، في تصريحه لـ(سانا)، أن الدائرة "قدرت الأضرار التي خلفتها الحرب في المباني الأثرية بنحو 130 مليون ليرة سورية، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه المجتمع المحلي في حماية الآثار والحفاظ على خصوصيتها".

يُذكر أن الحمام العثماني هو أحد المباني القليلة التي نجت من الحرب الأهلية في سوريا خلال السنوات الماضية، وتوقف عقودا طويلة عن العمل حتى تم ترميمة منذ سنوات.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد