قُتل 8 أشخاص وأصيب 21 آخرون إثر استهداف إسرائيلي لبلدة الصرفند جنوبي لبنان يوم الأربعاء.
وتُظهر اللقطات المصورة الدمار الذي لحق بالمبنى المستهدف، بالإضافة إلى مشاهد لطواقم الإسعاف في محيط المبنى، وآليات تعمل على إزالة الأنقاض للبحث عن الضحايا والمصابين.
وصرح رئيس بلدية الصرفند، علي حيدر، قائلاً: "هذه الجريمة هي واحدة من الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو. البارحة كانت جريمة في حارة صيدا، واليوم جريمة في الصرفند، ويومياً تُرتكب عشرات الجرائم ومئات العمليات العسكرية ضد العشب المدني. هذا المبنى يقطنه ثلاث عائلات مكونة من ثلاثة طوابق".
وأضاف: "يسكنه والد برفقة ولديه، ويعيش فيه 21 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء. إنه استهداف في حي سكني، ونحن في منطقة سكنية مأهولة يوجد بها نحو 2000 عائلة في الصرفند، والتي كانت من المناطق الأقل خطراً في المنطقة. وبالتالي، نزحت إليها 700 عائلة. المبنى الذي خلفنا يقطنه حوالي 50 نازحاً، وقد استشهدت من هؤلاء النازحين طفلة صغيرة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى".
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن "قوات الفرقة 146 واصلت عملياتها في منطقة جنوب لبنان خلال اليوم الماضي، حيث عثرت على أسلحة واستهدفت عشرات الأهداف الإرهابية، بما في ذلك مواقع مضادة للدبابات ومبانٍ عسكرية، بينما قامت طائرات سلاح الجو برصد واستهداف وحدات من حزب الله".
وأضاف الجيش ببيانه: "وتواصل قوات الفرقة 91 تدمير الأعمدة وتحديد مواقع الأسلحة والقضاء على الإرهابيين. وعثرت القوات، خلال اليوم الأخير، على صواريخ مضادة للطائرات وخرائط تتضمن خطوط إطلاق نار لأراضي البلاد".
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له أن "الغارة الإسرائيلية على الصرفند مساء الأربعاء أدت، بحسب حصيلة أولية، إلى استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمر".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2792 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,772 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
قُتل 8 أشخاص وأصيب 21 آخرون إثر استهداف إسرائيلي لبلدة الصرفند جنوبي لبنان يوم الأربعاء.
وتُظهر اللقطات المصورة الدمار الذي لحق بالمبنى المستهدف، بالإضافة إلى مشاهد لطواقم الإسعاف في محيط المبنى، وآليات تعمل على إزالة الأنقاض للبحث عن الضحايا والمصابين.
وصرح رئيس بلدية الصرفند، علي حيدر، قائلاً: "هذه الجريمة هي واحدة من الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو. البارحة كانت جريمة في حارة صيدا، واليوم جريمة في الصرفند، ويومياً تُرتكب عشرات الجرائم ومئات العمليات العسكرية ضد العشب المدني. هذا المبنى يقطنه ثلاث عائلات مكونة من ثلاثة طوابق".
وأضاف: "يسكنه والد برفقة ولديه، ويعيش فيه 21 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء. إنه استهداف في حي سكني، ونحن في منطقة سكنية مأهولة يوجد بها نحو 2000 عائلة في الصرفند، والتي كانت من المناطق الأقل خطراً في المنطقة. وبالتالي، نزحت إليها 700 عائلة. المبنى الذي خلفنا يقطنه حوالي 50 نازحاً، وقد استشهدت من هؤلاء النازحين طفلة صغيرة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى".
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن "قوات الفرقة 146 واصلت عملياتها في منطقة جنوب لبنان خلال اليوم الماضي، حيث عثرت على أسلحة واستهدفت عشرات الأهداف الإرهابية، بما في ذلك مواقع مضادة للدبابات ومبانٍ عسكرية، بينما قامت طائرات سلاح الجو برصد واستهداف وحدات من حزب الله".
وأضاف الجيش ببيانه: "وتواصل قوات الفرقة 91 تدمير الأعمدة وتحديد مواقع الأسلحة والقضاء على الإرهابيين. وعثرت القوات، خلال اليوم الأخير، على صواريخ مضادة للطائرات وخرائط تتضمن خطوط إطلاق نار لأراضي البلاد".
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له أن "الغارة الإسرائيلية على الصرفند مساء الأربعاء أدت، بحسب حصيلة أولية، إلى استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمر".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2792 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,772 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
قُتل 8 أشخاص وأصيب 21 آخرون إثر استهداف إسرائيلي لبلدة الصرفند جنوبي لبنان يوم الأربعاء.
وتُظهر اللقطات المصورة الدمار الذي لحق بالمبنى المستهدف، بالإضافة إلى مشاهد لطواقم الإسعاف في محيط المبنى، وآليات تعمل على إزالة الأنقاض للبحث عن الضحايا والمصابين.
وصرح رئيس بلدية الصرفند، علي حيدر، قائلاً: "هذه الجريمة هي واحدة من الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو. البارحة كانت جريمة في حارة صيدا، واليوم جريمة في الصرفند، ويومياً تُرتكب عشرات الجرائم ومئات العمليات العسكرية ضد العشب المدني. هذا المبنى يقطنه ثلاث عائلات مكونة من ثلاثة طوابق".
وأضاف: "يسكنه والد برفقة ولديه، ويعيش فيه 21 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء. إنه استهداف في حي سكني، ونحن في منطقة سكنية مأهولة يوجد بها نحو 2000 عائلة في الصرفند، والتي كانت من المناطق الأقل خطراً في المنطقة. وبالتالي، نزحت إليها 700 عائلة. المبنى الذي خلفنا يقطنه حوالي 50 نازحاً، وقد استشهدت من هؤلاء النازحين طفلة صغيرة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى".
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن "قوات الفرقة 146 واصلت عملياتها في منطقة جنوب لبنان خلال اليوم الماضي، حيث عثرت على أسلحة واستهدفت عشرات الأهداف الإرهابية، بما في ذلك مواقع مضادة للدبابات ومبانٍ عسكرية، بينما قامت طائرات سلاح الجو برصد واستهداف وحدات من حزب الله".
وأضاف الجيش ببيانه: "وتواصل قوات الفرقة 91 تدمير الأعمدة وتحديد مواقع الأسلحة والقضاء على الإرهابيين. وعثرت القوات، خلال اليوم الأخير، على صواريخ مضادة للطائرات وخرائط تتضمن خطوط إطلاق نار لأراضي البلاد".
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له أن "الغارة الإسرائيلية على الصرفند مساء الأربعاء أدت، بحسب حصيلة أولية، إلى استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمر".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2792 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,772 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.