يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مع امتلاء مراكز الإيواء في لبنان... نازحون يلجؤون إلى شاطئ البحر في بيروت02:45
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

ارتفعت أعداد النازحين في لبنان بسرعة كبيرة، مع اتساع دائرة القصف الإسرائيلي والقتال في الجنوب، مما أدى إلى امتلاء مراكز الإيواء في العاصمة ومنطقة جبل لبنان، وإزاء هذه الحالة الصعبة، لجأت بعض العائلات النازحة إلى شاطئ البحر في منطقة الرملة البيضاء في بيروت، متخذة منه ملجأ.

وتظهر اللقطات المصورة أعداداً من النازحين، غالبيتهم من النساء والأطفال يعيشون في خيم متهالكة نصبت على الشاطئ.

ويقول عضو جمعية حملة الأزرق الكبير، جاد الريس: "مراكز الإيواء والمدارس امتلأت بشكل أسرع من المتوقع في بيروت وجبل لبنان، واضطرت بعض العائلات أن تبقى هنا (شاطئ البحر)".

وأضاف الريس أن هناك مبادرات فردية وأخرى من جمعيات لمساعدة هؤلاء الذين لجأوا إلى الشواطئ، حيث يتم تأمين الوجبات الغذائية وحليب الأطفال وغيرها من المستلزمات لهم.

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر في مقابلة مصوّرة نشرت في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هناك نازحين يتوجهون عند أقاربهم وآخرون يستقرون في ساحات عامة وأبنية قديمة، وتصفها السلطات بمراكز الإيواء التلقائية.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

مع امتلاء مراكز الإيواء في لبنان... نازحون يلجؤون إلى شاطئ البحر في بيروت

لبنان, بيروت
October 3, 2024 في 14:17 GMT +00:00 · تم النشر

ارتفعت أعداد النازحين في لبنان بسرعة كبيرة، مع اتساع دائرة القصف الإسرائيلي والقتال في الجنوب، مما أدى إلى امتلاء مراكز الإيواء في العاصمة ومنطقة جبل لبنان، وإزاء هذه الحالة الصعبة، لجأت بعض العائلات النازحة إلى شاطئ البحر في منطقة الرملة البيضاء في بيروت، متخذة منه ملجأ.

وتظهر اللقطات المصورة أعداداً من النازحين، غالبيتهم من النساء والأطفال يعيشون في خيم متهالكة نصبت على الشاطئ.

ويقول عضو جمعية حملة الأزرق الكبير، جاد الريس: "مراكز الإيواء والمدارس امتلأت بشكل أسرع من المتوقع في بيروت وجبل لبنان، واضطرت بعض العائلات أن تبقى هنا (شاطئ البحر)".

وأضاف الريس أن هناك مبادرات فردية وأخرى من جمعيات لمساعدة هؤلاء الذين لجأوا إلى الشواطئ، حيث يتم تأمين الوجبات الغذائية وحليب الأطفال وغيرها من المستلزمات لهم.

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر في مقابلة مصوّرة نشرت في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هناك نازحين يتوجهون عند أقاربهم وآخرون يستقرون في ساحات عامة وأبنية قديمة، وتصفها السلطات بمراكز الإيواء التلقائية.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

ارتفعت أعداد النازحين في لبنان بسرعة كبيرة، مع اتساع دائرة القصف الإسرائيلي والقتال في الجنوب، مما أدى إلى امتلاء مراكز الإيواء في العاصمة ومنطقة جبل لبنان، وإزاء هذه الحالة الصعبة، لجأت بعض العائلات النازحة إلى شاطئ البحر في منطقة الرملة البيضاء في بيروت، متخذة منه ملجأ.

وتظهر اللقطات المصورة أعداداً من النازحين، غالبيتهم من النساء والأطفال يعيشون في خيم متهالكة نصبت على الشاطئ.

ويقول عضو جمعية حملة الأزرق الكبير، جاد الريس: "مراكز الإيواء والمدارس امتلأت بشكل أسرع من المتوقع في بيروت وجبل لبنان، واضطرت بعض العائلات أن تبقى هنا (شاطئ البحر)".

وأضاف الريس أن هناك مبادرات فردية وأخرى من جمعيات لمساعدة هؤلاء الذين لجأوا إلى الشواطئ، حيث يتم تأمين الوجبات الغذائية وحليب الأطفال وغيرها من المستلزمات لهم.

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر في مقابلة مصوّرة نشرت في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هناك نازحين يتوجهون عند أقاربهم وآخرون يستقرون في ساحات عامة وأبنية قديمة، وتصفها السلطات بمراكز الإيواء التلقائية.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد