وصل الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين، إلى مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، وذلك لحضور القمة العربية والإسلامية غير العادية، التي تهدف إلى بحث سبل إيقاف الحرب في غزة ولبنان، وحماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

وتُظهر اللقطات المصورة وصول الأسد إلى المطار، حيث كان في استقباله الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود، كما تظهر لقطات أخرى الزعيمين وهما يتناقشان بحضور الوفود المرافقة.

وكان في استقبال الرئيس الأسد أيضاً الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس بعثة الشرف القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة العربية السعودية في دمشق، عبد الله الحريص، وأمين منطقة الرياض فيصل بن عبد العزيز بن عياف، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

وتجدر الإشارة إلى أن السعودية كانت قد دعت لإقامة هذه القمة للدول العربية والإسلامية إثر استمرار "العدوان الإسرائيلي" على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، إضافة إلى توحيد المواقف والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة وإيجاد حلول مستدامة تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.

كما يُذكر أن السعودية أعادت فتح سفارتها في سوريا هذا العام بعد انقطاع دام أكثر من 10 أعوام في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وعينت فيصل بن سعود المجفل سفيراً لها في سوريا في مايو/أيار من العام الحالي. إضافة إلى ذلك، كانت سوريا والسعودية قد أعلنتا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين، بعد أيام من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.