توافد العشرات من السوريين على ضفاف نهر بردى في دمشق، في تقليد سنوي بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان، وذلك للاحتفال بما يعرف في الثقافة السورية ب " تكريزة رمضان".
وتعتبر "التكريزة" عادة شامية قديمة، تمارسها العائلات والأصدقاء، في الأسبوع الأخير من شهر شعبان من كل عام، بهدف قضاء أوقات ممتعة على ضفاف نهر بردى، مع إعداد الأطعمة في ذات المكان مايعد جزء من طقوس التكريزة.
وتظهر اللقطات المصورة، توافد الأهالي على ضفاف النهر، وقد أحضروا معهم مختلف أنواع الأطعمة، كما تظهر لقطات أخرى مجموعة من الرجال يرتدون اللباس الدمشقي التقليدي ويؤدون الرقصات التقليدية، إلى جانب "المسحراتي" وهو الرجل الذي يحمل طبلا صغير الحجم اعتاد أهالي دمشق الاستيقاظ على صوته في رمضان للسحور.
وقال عدنان تنبكجي، رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة: "نحن اليوم في بيت التراث الدمشقي وهو تابع لجمعيتنا، تكريزة رمضان، هي رمز المحبة نودع عبرها شهر شعبان ونستقبل شهر رمضان بأجواء مميزة على ضفاف نهر بردى".
"تكريزة رمضان" هي كلمة شامية تصف النزهة، ووداع لآخر جمعة في شعبان، إذ يتضمن الفطور مجموعة من المأكولات التي يصعب تناولها في رمضان لأنها تسبب العطش.
ويحرص البعض على ارتداء الألبسة الدمشقية التقليدية، والجلوس بشكل دائري مقابل الحكواتي الذي يعيد سرد الحكايات الشامية القديمة.
وغالبا ما تبدأ "التكريزة" في النهار وتنتهي بعد العصر بعودة الأهالي إلى منازلهم، وقد يجتمع في هذه النزهة الأقارب جميعهم أو تقتصر على الأسرة الصغيرة.
وعلى الرغم من أن هذه العادة كانت سائدة في دمشق إلا أنها كادت أن تنسى في السنوات الأخيرة بسبب الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة وانشغال الناس بتأمين مستلزمات الحياة، وباتت محصورة على عدد قليل من الأسر الدمشقية، الذين أعادوا إحياءها للمحافظة على تقاليد آبائهم وأجدادهم.
توافد العشرات من السوريين على ضفاف نهر بردى في دمشق، في تقليد سنوي بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان، وذلك للاحتفال بما يعرف في الثقافة السورية ب " تكريزة رمضان".
وتعتبر "التكريزة" عادة شامية قديمة، تمارسها العائلات والأصدقاء، في الأسبوع الأخير من شهر شعبان من كل عام، بهدف قضاء أوقات ممتعة على ضفاف نهر بردى، مع إعداد الأطعمة في ذات المكان مايعد جزء من طقوس التكريزة.
وتظهر اللقطات المصورة، توافد الأهالي على ضفاف النهر، وقد أحضروا معهم مختلف أنواع الأطعمة، كما تظهر لقطات أخرى مجموعة من الرجال يرتدون اللباس الدمشقي التقليدي ويؤدون الرقصات التقليدية، إلى جانب "المسحراتي" وهو الرجل الذي يحمل طبلا صغير الحجم اعتاد أهالي دمشق الاستيقاظ على صوته في رمضان للسحور.
وقال عدنان تنبكجي، رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة: "نحن اليوم في بيت التراث الدمشقي وهو تابع لجمعيتنا، تكريزة رمضان، هي رمز المحبة نودع عبرها شهر شعبان ونستقبل شهر رمضان بأجواء مميزة على ضفاف نهر بردى".
"تكريزة رمضان" هي كلمة شامية تصف النزهة، ووداع لآخر جمعة في شعبان، إذ يتضمن الفطور مجموعة من المأكولات التي يصعب تناولها في رمضان لأنها تسبب العطش.
ويحرص البعض على ارتداء الألبسة الدمشقية التقليدية، والجلوس بشكل دائري مقابل الحكواتي الذي يعيد سرد الحكايات الشامية القديمة.
وغالبا ما تبدأ "التكريزة" في النهار وتنتهي بعد العصر بعودة الأهالي إلى منازلهم، وقد يجتمع في هذه النزهة الأقارب جميعهم أو تقتصر على الأسرة الصغيرة.
وعلى الرغم من أن هذه العادة كانت سائدة في دمشق إلا أنها كادت أن تنسى في السنوات الأخيرة بسبب الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة وانشغال الناس بتأمين مستلزمات الحياة، وباتت محصورة على عدد قليل من الأسر الدمشقية، الذين أعادوا إحياءها للمحافظة على تقاليد آبائهم وأجدادهم.
توافد العشرات من السوريين على ضفاف نهر بردى في دمشق، في تقليد سنوي بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان، وذلك للاحتفال بما يعرف في الثقافة السورية ب " تكريزة رمضان".
وتعتبر "التكريزة" عادة شامية قديمة، تمارسها العائلات والأصدقاء، في الأسبوع الأخير من شهر شعبان من كل عام، بهدف قضاء أوقات ممتعة على ضفاف نهر بردى، مع إعداد الأطعمة في ذات المكان مايعد جزء من طقوس التكريزة.
وتظهر اللقطات المصورة، توافد الأهالي على ضفاف النهر، وقد أحضروا معهم مختلف أنواع الأطعمة، كما تظهر لقطات أخرى مجموعة من الرجال يرتدون اللباس الدمشقي التقليدي ويؤدون الرقصات التقليدية، إلى جانب "المسحراتي" وهو الرجل الذي يحمل طبلا صغير الحجم اعتاد أهالي دمشق الاستيقاظ على صوته في رمضان للسحور.
وقال عدنان تنبكجي، رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة: "نحن اليوم في بيت التراث الدمشقي وهو تابع لجمعيتنا، تكريزة رمضان، هي رمز المحبة نودع عبرها شهر شعبان ونستقبل شهر رمضان بأجواء مميزة على ضفاف نهر بردى".
"تكريزة رمضان" هي كلمة شامية تصف النزهة، ووداع لآخر جمعة في شعبان، إذ يتضمن الفطور مجموعة من المأكولات التي يصعب تناولها في رمضان لأنها تسبب العطش.
ويحرص البعض على ارتداء الألبسة الدمشقية التقليدية، والجلوس بشكل دائري مقابل الحكواتي الذي يعيد سرد الحكايات الشامية القديمة.
وغالبا ما تبدأ "التكريزة" في النهار وتنتهي بعد العصر بعودة الأهالي إلى منازلهم، وقد يجتمع في هذه النزهة الأقارب جميعهم أو تقتصر على الأسرة الصغيرة.
وعلى الرغم من أن هذه العادة كانت سائدة في دمشق إلا أنها كادت أن تنسى في السنوات الأخيرة بسبب الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة وانشغال الناس بتأمين مستلزمات الحياة، وباتت محصورة على عدد قليل من الأسر الدمشقية، الذين أعادوا إحياءها للمحافظة على تقاليد آبائهم وأجدادهم.