يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الممر الإنساني الوحيد بين لبنان وسوريا"... آثار الدمار في محيط معبر "المصنع" الحدودي بعد غارة جوية إسرائيلية03:00
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

استهدفت غارة إسرائيلية، يوم الجمعة، محيط معبر "المصنع" الحدودي في البقاع، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية بين سوريا ولبنان، ما اضطر النازحين للعبور بين حدود البلدين سيراً على الأقدام مع تعذّر مرور السيارات.

تظهر اللقطات المصورة، حفرة كبيرة وسط الطريق، وسيارات تنتظر. كما تظهر لقطات أخرى، أشخاصا يعبرون الطريق رفقة أهاليهم حاملين أمتعتهم.

وقال حسين ياسين، عضو مجلس بلدي: "للأسف، كان العدوان الصهيوني يحذر من هذا الطريق، بأن هناك تهريب للسلاح أو شيء لحزب الله، وجاءت الصحافة وصورت الشاحنات بأنها سليمة ولا يوجد فيها أي شيء، كل ما يعبر من هنا هو المواد الغذائية والشعب الذي يهرب من لبنان إلى سوريا".

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بانقطاع الطريق الدولي الذي يصل العاصمة اللبنانية بيروت بالعاصمة السورية دمشق.

أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه "تم الهجوم هذه الليلة الماضية على بنية تحتية في معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان كانت تستخدم لنقل الوسائل القتالية إلى حزب الله".

كما أشار إلى أنه "بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية أغارت مقاتلات سلاح الجو على نفق أرضي عابر للحدود اللبنانية السورية، بطول حوالي 3,5 كم، كان يستخدم من قبل حزب الله لنقل الكثير من الوسائل القتالية وتخزينها تحت الأرض".

وأشار إلى أن النفق كان تحت إشراف الوحدة 4400 التي تتولى المسؤولية عن "نقل الوسائل القتالية من إيران وفروعها المختلفة إلى حزب الله" في لبنان، وأكد تدميره "مبان عسكرية ومخازن أسلحة ومنشآت إرهابية أخرى".

وصرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في وقت سابق، أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية من الممكن أن يكون قد بلغ "مليون شخص"، مؤكدا أنها "أكبر حركة نزوح في لبنان".

يذكر أن معبر المصنع الحدودي ليس الوحيد بين البلدين، إذ يربط لبنان بسوريا أربعة معابر أخرى بعدد من المحافظات السورية هي معبر مع محافظة طرطوس وثلاثة معابر مع محافظة حمص.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"الممر الإنساني الوحيد بين لبنان وسوريا"... آثار الدمار في محيط معبر "المصنع" الحدودي بعد غارة جوية إسرائيلية

لبنان, معبر المصنع الحدودي
October 4, 2024 في 13:09 GMT +00:00 · تم النشر

استهدفت غارة إسرائيلية، يوم الجمعة، محيط معبر "المصنع" الحدودي في البقاع، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية بين سوريا ولبنان، ما اضطر النازحين للعبور بين حدود البلدين سيراً على الأقدام مع تعذّر مرور السيارات.

تظهر اللقطات المصورة، حفرة كبيرة وسط الطريق، وسيارات تنتظر. كما تظهر لقطات أخرى، أشخاصا يعبرون الطريق رفقة أهاليهم حاملين أمتعتهم.

وقال حسين ياسين، عضو مجلس بلدي: "للأسف، كان العدوان الصهيوني يحذر من هذا الطريق، بأن هناك تهريب للسلاح أو شيء لحزب الله، وجاءت الصحافة وصورت الشاحنات بأنها سليمة ولا يوجد فيها أي شيء، كل ما يعبر من هنا هو المواد الغذائية والشعب الذي يهرب من لبنان إلى سوريا".

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بانقطاع الطريق الدولي الذي يصل العاصمة اللبنانية بيروت بالعاصمة السورية دمشق.

أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه "تم الهجوم هذه الليلة الماضية على بنية تحتية في معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان كانت تستخدم لنقل الوسائل القتالية إلى حزب الله".

كما أشار إلى أنه "بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية أغارت مقاتلات سلاح الجو على نفق أرضي عابر للحدود اللبنانية السورية، بطول حوالي 3,5 كم، كان يستخدم من قبل حزب الله لنقل الكثير من الوسائل القتالية وتخزينها تحت الأرض".

وأشار إلى أن النفق كان تحت إشراف الوحدة 4400 التي تتولى المسؤولية عن "نقل الوسائل القتالية من إيران وفروعها المختلفة إلى حزب الله" في لبنان، وأكد تدميره "مبان عسكرية ومخازن أسلحة ومنشآت إرهابية أخرى".

وصرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في وقت سابق، أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية من الممكن أن يكون قد بلغ "مليون شخص"، مؤكدا أنها "أكبر حركة نزوح في لبنان".

يذكر أن معبر المصنع الحدودي ليس الوحيد بين البلدين، إذ يربط لبنان بسوريا أربعة معابر أخرى بعدد من المحافظات السورية هي معبر مع محافظة طرطوس وثلاثة معابر مع محافظة حمص.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

استهدفت غارة إسرائيلية، يوم الجمعة، محيط معبر "المصنع" الحدودي في البقاع، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية بين سوريا ولبنان، ما اضطر النازحين للعبور بين حدود البلدين سيراً على الأقدام مع تعذّر مرور السيارات.

تظهر اللقطات المصورة، حفرة كبيرة وسط الطريق، وسيارات تنتظر. كما تظهر لقطات أخرى، أشخاصا يعبرون الطريق رفقة أهاليهم حاملين أمتعتهم.

وقال حسين ياسين، عضو مجلس بلدي: "للأسف، كان العدوان الصهيوني يحذر من هذا الطريق، بأن هناك تهريب للسلاح أو شيء لحزب الله، وجاءت الصحافة وصورت الشاحنات بأنها سليمة ولا يوجد فيها أي شيء، كل ما يعبر من هنا هو المواد الغذائية والشعب الذي يهرب من لبنان إلى سوريا".

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بانقطاع الطريق الدولي الذي يصل العاصمة اللبنانية بيروت بالعاصمة السورية دمشق.

أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه "تم الهجوم هذه الليلة الماضية على بنية تحتية في معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان كانت تستخدم لنقل الوسائل القتالية إلى حزب الله".

كما أشار إلى أنه "بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية أغارت مقاتلات سلاح الجو على نفق أرضي عابر للحدود اللبنانية السورية، بطول حوالي 3,5 كم، كان يستخدم من قبل حزب الله لنقل الكثير من الوسائل القتالية وتخزينها تحت الأرض".

وأشار إلى أن النفق كان تحت إشراف الوحدة 4400 التي تتولى المسؤولية عن "نقل الوسائل القتالية من إيران وفروعها المختلفة إلى حزب الله" في لبنان، وأكد تدميره "مبان عسكرية ومخازن أسلحة ومنشآت إرهابية أخرى".

وصرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في وقت سابق، أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية من الممكن أن يكون قد بلغ "مليون شخص"، مؤكدا أنها "أكبر حركة نزوح في لبنان".

يذكر أن معبر المصنع الحدودي ليس الوحيد بين البلدين، إذ يربط لبنان بسوريا أربعة معابر أخرى بعدد من المحافظات السورية هي معبر مع محافظة طرطوس وثلاثة معابر مع محافظة حمص.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد