يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الإعتداء الغاشم"... تشييع الطفلة فاطمة إحدى ضحايا تفجيرات الأجهزة اللاسلكية في بلدة سرعين شرقي لبنان٠٠:٠٢:٤٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيع أهالي بلدة سرعين في منطقة البقاع شرقي لبنان، يوم الأربعاء، جثمان الطفلة فاطمة جعفر عبد الله، ذات العشر سنوات، والتي قتلت إثر انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية من نوع "بيجر" (Pager).

تظهر اللقطات المصورة إخراج جثمان فاطمة في نعش عليه راية جمعية "كشافة الإمام المهدي" التابع لحزب الله من بيت والديها، حيث حمله الرجال على أكتافهم مرددين شعارات مثل: "لبيك يا حسين" و"لبيك يا نصر الله" و"بأمان الله يا ملاك الله".

كما تظهر لقطات أخرى، النساء وهن يحملن لافتات كتب عليها: "الطفلة الشهيدة السعيدة فاطمة جعفر عبد الله" مع صورتها، وتأدية المشيعين صلاة الميت قبل دفن الجثمان ومغادرة المقبرة.

وقال أحد المشيعين من أهالي المنطقة: "استشهدت هذه الطفلة جراء هذا الاعتداء الغاشم، هو اعتداء غاشم، ذهب ضحيته عدد كبير من المدنيين، ليس فقط العناصر في حزب الله، بل عدد كبير من المدنيين".

وكان حزب الله قد أعلن، الثلاثاء، عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، محملاً إسرائيل المسؤولية بعد إجرائه تحقيق بالإنفجار.

وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قد صرح في وقت سابق من اليوم، أن 12 شخصا قُتلوا بينهم طفل وطفلة في الإنفجارات بينما بلغ عدد الإصابات ما بين 2750 إلى 2800 شخص.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على اتهامات حزب الله بالوقوف وراء انفجار الأجهزة، حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

فيما علق البنتاغون، يوم الثلاثاء، على الحادثة، قائلا إن "الولايات المتحدة ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان".

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"الإعتداء الغاشم"... تشييع الطفلة فاطمة إحدى ضحايا تفجيرات الأجهزة اللاسلكية في بلدة سرعين شرقي لبنان

لبنان, سرعين
سبتمبر ١٨, ٢٠٢٤ في ١٢:٤٤ GMT +00:00 · تم النشر

شيع أهالي بلدة سرعين في منطقة البقاع شرقي لبنان، يوم الأربعاء، جثمان الطفلة فاطمة جعفر عبد الله، ذات العشر سنوات، والتي قتلت إثر انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية من نوع "بيجر" (Pager).

تظهر اللقطات المصورة إخراج جثمان فاطمة في نعش عليه راية جمعية "كشافة الإمام المهدي" التابع لحزب الله من بيت والديها، حيث حمله الرجال على أكتافهم مرددين شعارات مثل: "لبيك يا حسين" و"لبيك يا نصر الله" و"بأمان الله يا ملاك الله".

كما تظهر لقطات أخرى، النساء وهن يحملن لافتات كتب عليها: "الطفلة الشهيدة السعيدة فاطمة جعفر عبد الله" مع صورتها، وتأدية المشيعين صلاة الميت قبل دفن الجثمان ومغادرة المقبرة.

وقال أحد المشيعين من أهالي المنطقة: "استشهدت هذه الطفلة جراء هذا الاعتداء الغاشم، هو اعتداء غاشم، ذهب ضحيته عدد كبير من المدنيين، ليس فقط العناصر في حزب الله، بل عدد كبير من المدنيين".

وكان حزب الله قد أعلن، الثلاثاء، عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، محملاً إسرائيل المسؤولية بعد إجرائه تحقيق بالإنفجار.

وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قد صرح في وقت سابق من اليوم، أن 12 شخصا قُتلوا بينهم طفل وطفلة في الإنفجارات بينما بلغ عدد الإصابات ما بين 2750 إلى 2800 شخص.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على اتهامات حزب الله بالوقوف وراء انفجار الأجهزة، حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

فيما علق البنتاغون، يوم الثلاثاء، على الحادثة، قائلا إن "الولايات المتحدة ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان".

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

شيع أهالي بلدة سرعين في منطقة البقاع شرقي لبنان، يوم الأربعاء، جثمان الطفلة فاطمة جعفر عبد الله، ذات العشر سنوات، والتي قتلت إثر انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية من نوع "بيجر" (Pager).

تظهر اللقطات المصورة إخراج جثمان فاطمة في نعش عليه راية جمعية "كشافة الإمام المهدي" التابع لحزب الله من بيت والديها، حيث حمله الرجال على أكتافهم مرددين شعارات مثل: "لبيك يا حسين" و"لبيك يا نصر الله" و"بأمان الله يا ملاك الله".

كما تظهر لقطات أخرى، النساء وهن يحملن لافتات كتب عليها: "الطفلة الشهيدة السعيدة فاطمة جعفر عبد الله" مع صورتها، وتأدية المشيعين صلاة الميت قبل دفن الجثمان ومغادرة المقبرة.

وقال أحد المشيعين من أهالي المنطقة: "استشهدت هذه الطفلة جراء هذا الاعتداء الغاشم، هو اعتداء غاشم، ذهب ضحيته عدد كبير من المدنيين، ليس فقط العناصر في حزب الله، بل عدد كبير من المدنيين".

وكان حزب الله قد أعلن، الثلاثاء، عن انفجار "عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، محملاً إسرائيل المسؤولية بعد إجرائه تحقيق بالإنفجار.

وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قد صرح في وقت سابق من اليوم، أن 12 شخصا قُتلوا بينهم طفل وطفلة في الإنفجارات بينما بلغ عدد الإصابات ما بين 2750 إلى 2800 شخص.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي على اتهامات حزب الله بالوقوف وراء انفجار الأجهزة، حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

فيما علق البنتاغون، يوم الثلاثاء، على الحادثة، قائلا إن "الولايات المتحدة ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان".

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد