يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"سنجد دائماً طريقة للعيش"... فلسطيني في غزة يشيد مسكناً من أكياس الرمال في ظل غياب مواد البناء٠٠:٠٤:٠٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيّد الفلسطيني معتز يحيى برزق مسكناً من أكياس الرمل، متغلباً في ذلك على مشكلات عديدة تواجه سكان قطاع غزة لتوفير مأوى بسبب الحرب المستمرة منذ 11 شهراً.

وتسببت الحرب في تدمير آلاف المنازل وفقدان مواد البناء في الأسواق، ولجأ السكان إلى الخيام لكن الأخيرة أصبحت صعبة المنال بسبب ارتفاع أسعارها.

وعلى شاطئ البحر في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، بنى معتز منزله الصغير.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من اللمسات الأخيرة في عملية التشييد التي استغرقت 3 أسابيع بحسب معتز، ويوضح: "لدي أصدقاء ساعدوني في البناء حتى أتمكن من العيش هنا".

ويقول معتز: "السبب الذي جعلني أختار هذه الطريقة للبقاء هو أن مواد البناء مفقودة عملياً من السوق، كما اختفت الخيام إلى حد كبير، وحتى الجلود التي يمكن استخدامها كمأوى باهظة الثمن".

وواجه معتز العديد من التحديات في عملية البناء، فأكياس الطحين التي يستخدمها تتلف في أقل من ثلاثة أسابيع، لكنه وجد أيضاً حلاً لذلك، ويضيف: "هذا ما دفعني لاستخدام الطين والقش لحمايتها".

ويقول: "نحن، كشعب فلسطيني، نعاني منذ 75 عاماً، وما زلنا نعاني. ولسوء الحظ، لقد نُفينا من ديارنا. لقد فقدنا دعم العالم، ولكننا سنجد طريقة للعيش. هذه هي سمة الشعب الفلسطيني، سنجد دائما طريقة للعيش، لن نُباد".

وبحسب الأمم المتحدة، فإن العالم لم يشهد مثل هذا الدمار غير المسبوق للمنازل في غزة منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت في تقرير لها في مايو/ أيار إن أكثر من 370 ألف وحدة سكنية تضررت في القطاع من جراء الحرب، من بينها 79 ألف وحدة دمرت كلياً، متوقعة أن تستمر عمليات إعادة البناء حتى عام 2040، في حال توقف الصراع الآن.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,455 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,878 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"سنجد دائماً طريقة للعيش"... فلسطيني في غزة يشيد مسكناً من أكياس الرمال في ظل غياب مواد البناء

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
سبتمبر ٢٤, ٢٠٢٤ في ٠٨:١٣ GMT +00:00 · تم النشر

شيّد الفلسطيني معتز يحيى برزق مسكناً من أكياس الرمل، متغلباً في ذلك على مشكلات عديدة تواجه سكان قطاع غزة لتوفير مأوى بسبب الحرب المستمرة منذ 11 شهراً.

وتسببت الحرب في تدمير آلاف المنازل وفقدان مواد البناء في الأسواق، ولجأ السكان إلى الخيام لكن الأخيرة أصبحت صعبة المنال بسبب ارتفاع أسعارها.

وعلى شاطئ البحر في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، بنى معتز منزله الصغير.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من اللمسات الأخيرة في عملية التشييد التي استغرقت 3 أسابيع بحسب معتز، ويوضح: "لدي أصدقاء ساعدوني في البناء حتى أتمكن من العيش هنا".

ويقول معتز: "السبب الذي جعلني أختار هذه الطريقة للبقاء هو أن مواد البناء مفقودة عملياً من السوق، كما اختفت الخيام إلى حد كبير، وحتى الجلود التي يمكن استخدامها كمأوى باهظة الثمن".

وواجه معتز العديد من التحديات في عملية البناء، فأكياس الطحين التي يستخدمها تتلف في أقل من ثلاثة أسابيع، لكنه وجد أيضاً حلاً لذلك، ويضيف: "هذا ما دفعني لاستخدام الطين والقش لحمايتها".

ويقول: "نحن، كشعب فلسطيني، نعاني منذ 75 عاماً، وما زلنا نعاني. ولسوء الحظ، لقد نُفينا من ديارنا. لقد فقدنا دعم العالم، ولكننا سنجد طريقة للعيش. هذه هي سمة الشعب الفلسطيني، سنجد دائما طريقة للعيش، لن نُباد".

وبحسب الأمم المتحدة، فإن العالم لم يشهد مثل هذا الدمار غير المسبوق للمنازل في غزة منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت في تقرير لها في مايو/ أيار إن أكثر من 370 ألف وحدة سكنية تضررت في القطاع من جراء الحرب، من بينها 79 ألف وحدة دمرت كلياً، متوقعة أن تستمر عمليات إعادة البناء حتى عام 2040، في حال توقف الصراع الآن.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,455 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,878 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

شيّد الفلسطيني معتز يحيى برزق مسكناً من أكياس الرمل، متغلباً في ذلك على مشكلات عديدة تواجه سكان قطاع غزة لتوفير مأوى بسبب الحرب المستمرة منذ 11 شهراً.

وتسببت الحرب في تدمير آلاف المنازل وفقدان مواد البناء في الأسواق، ولجأ السكان إلى الخيام لكن الأخيرة أصبحت صعبة المنال بسبب ارتفاع أسعارها.

وعلى شاطئ البحر في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، بنى معتز منزله الصغير.

وتظهر اللقطات المصوّرة جانباً من اللمسات الأخيرة في عملية التشييد التي استغرقت 3 أسابيع بحسب معتز، ويوضح: "لدي أصدقاء ساعدوني في البناء حتى أتمكن من العيش هنا".

ويقول معتز: "السبب الذي جعلني أختار هذه الطريقة للبقاء هو أن مواد البناء مفقودة عملياً من السوق، كما اختفت الخيام إلى حد كبير، وحتى الجلود التي يمكن استخدامها كمأوى باهظة الثمن".

وواجه معتز العديد من التحديات في عملية البناء، فأكياس الطحين التي يستخدمها تتلف في أقل من ثلاثة أسابيع، لكنه وجد أيضاً حلاً لذلك، ويضيف: "هذا ما دفعني لاستخدام الطين والقش لحمايتها".

ويقول: "نحن، كشعب فلسطيني، نعاني منذ 75 عاماً، وما زلنا نعاني. ولسوء الحظ، لقد نُفينا من ديارنا. لقد فقدنا دعم العالم، ولكننا سنجد طريقة للعيش. هذه هي سمة الشعب الفلسطيني، سنجد دائما طريقة للعيش، لن نُباد".

وبحسب الأمم المتحدة، فإن العالم لم يشهد مثل هذا الدمار غير المسبوق للمنازل في غزة منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت في تقرير لها في مايو/ أيار إن أكثر من 370 ألف وحدة سكنية تضررت في القطاع من جراء الحرب، من بينها 79 ألف وحدة دمرت كلياً، متوقعة أن تستمر عمليات إعادة البناء حتى عام 2040، في حال توقف الصراع الآن.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,455 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,878 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد