يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الخوف في كل مكان"… بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة بعد تسجيل أول إصابة بالمرض منذ 25 عاماً٠٠:٠٢:٥٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، رسمياً الحملة الطارئة للتلقيح ضد مرض شلل الأطفال الذي سجلت فيه في قطاع غزة أول إصابة منذ 25 عاماً. وتتعاون الوزارة مع منظمات اليونيسيف والصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لاستهداف 640 ألف طفل دون شنّ العاشرة.

تظهر اللقطات المصورة وصول أول حقيبة تحمل اللقاحات إلى مستشفى ناصر بعد الإعلان الرسمي عن إطلاق الحملة حيث تلقّى عدد من الأطفال اللقاح عن طريق الفم.

وقال عدلي أبو طه، وهو والد أحد الأطفال الذين تلقوا اللقاح: "الخوف في كل مكان من الحرب أو من الأمراض التي تنتشر في صفوف الأطفال، تخوّفاتي كل يوم تزيد على طفلي في ظل استمرار الحرب وانتشار المزيد من الأمراض".

من جهته، أشار مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية موسي عابد إلى أن "حملة التطعيم تستهدف الأطفال ما دون العشر سنوات وعددهم 640 ألف طفل فلسطيني، وان شاء الله نصل للكل وأن لا يكون هناك عائق للوصول لهذه الفئة من الأطفال".

سجل القطاع في 16 أغسطس/ آب الحالي أول حالة إصابة بالمرض من 25 عاما لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وكانت السلطات الصحية في غزة قد أعلنت اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في 28 أغسطس/ آب الجاري إرسال ما يقرب من مليون و 200 ألف جرعة تطعيم ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ليتمّ نقلها إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتأتي هذه الحملة في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,691 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94,060 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"الخوف في كل مكان"… بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة بعد تسجيل أول إصابة بالمرض منذ 25 عاماً

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
أغسطس ٣١, ٢٠٢٤ في ١٤:٣١ GMT +00:00 · تم النشر

أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، رسمياً الحملة الطارئة للتلقيح ضد مرض شلل الأطفال الذي سجلت فيه في قطاع غزة أول إصابة منذ 25 عاماً. وتتعاون الوزارة مع منظمات اليونيسيف والصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لاستهداف 640 ألف طفل دون شنّ العاشرة.

تظهر اللقطات المصورة وصول أول حقيبة تحمل اللقاحات إلى مستشفى ناصر بعد الإعلان الرسمي عن إطلاق الحملة حيث تلقّى عدد من الأطفال اللقاح عن طريق الفم.

وقال عدلي أبو طه، وهو والد أحد الأطفال الذين تلقوا اللقاح: "الخوف في كل مكان من الحرب أو من الأمراض التي تنتشر في صفوف الأطفال، تخوّفاتي كل يوم تزيد على طفلي في ظل استمرار الحرب وانتشار المزيد من الأمراض".

من جهته، أشار مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية موسي عابد إلى أن "حملة التطعيم تستهدف الأطفال ما دون العشر سنوات وعددهم 640 ألف طفل فلسطيني، وان شاء الله نصل للكل وأن لا يكون هناك عائق للوصول لهذه الفئة من الأطفال".

سجل القطاع في 16 أغسطس/ آب الحالي أول حالة إصابة بالمرض من 25 عاما لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وكانت السلطات الصحية في غزة قد أعلنت اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في 28 أغسطس/ آب الجاري إرسال ما يقرب من مليون و 200 ألف جرعة تطعيم ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ليتمّ نقلها إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتأتي هذه الحملة في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,691 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94,060 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، رسمياً الحملة الطارئة للتلقيح ضد مرض شلل الأطفال الذي سجلت فيه في قطاع غزة أول إصابة منذ 25 عاماً. وتتعاون الوزارة مع منظمات اليونيسيف والصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لاستهداف 640 ألف طفل دون شنّ العاشرة.

تظهر اللقطات المصورة وصول أول حقيبة تحمل اللقاحات إلى مستشفى ناصر بعد الإعلان الرسمي عن إطلاق الحملة حيث تلقّى عدد من الأطفال اللقاح عن طريق الفم.

وقال عدلي أبو طه، وهو والد أحد الأطفال الذين تلقوا اللقاح: "الخوف في كل مكان من الحرب أو من الأمراض التي تنتشر في صفوف الأطفال، تخوّفاتي كل يوم تزيد على طفلي في ظل استمرار الحرب وانتشار المزيد من الأمراض".

من جهته، أشار مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية موسي عابد إلى أن "حملة التطعيم تستهدف الأطفال ما دون العشر سنوات وعددهم 640 ألف طفل فلسطيني، وان شاء الله نصل للكل وأن لا يكون هناك عائق للوصول لهذه الفئة من الأطفال".

سجل القطاع في 16 أغسطس/ آب الحالي أول حالة إصابة بالمرض من 25 عاما لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وكانت السلطات الصحية في غزة قد أعلنت اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في 28 أغسطس/ آب الجاري إرسال ما يقرب من مليون و 200 ألف جرعة تطعيم ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ليتمّ نقلها إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتأتي هذه الحملة في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,691 فلسطينياً وأصيب أكثر من 94,060 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد