02:30وجوب ذكر المصدر: مستشارية رئيس الوزراء البولندي
ناشد رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك يوم الإثنين البولنديين للسعي إلى "إنقاذ" البلاد من "الصدام الكبير للأجنحة المتطرفة"، جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي في رزيسزو حول الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة 2024.
قال توسك: "شهدنا مواجهة عظيمة في فرنسا في يوم الانتخابات بين معسكرين يمتازان بإيديولوجيتهما الخاصة".
ومضى قائلا: "إن مهمتي ومهمة الائتلاف الحاكم تتجلى في حماية بولندا من مثل هذا السيناريو الذي يتبلور بوضوح أكبر في بعض الدول الأوروبية، سيناريو المواجهة السياسية بين معسكرين سياسيين وهما الراديكالية والأيديولوجية".
تزامنت تصريحاته مع تصدر حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية يوم الأحد محرزا 33.15 بالمئة من الأصوات، بينما جاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة ذات التوجه اليساري في المركز الثاني بنسبة 27.99 في المئة، فيما حاز تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون على المركز الثالث بنسبة لا تتجاوز 20.76 في المئة.
يأتي نجاح الحزب الوطني في الجولة الأولى من الانتخابات في سياق تنامي إقبال الناخبين نحو اتجاه معين في أوروبا، حيث ظفرت الأحزاب المحافظة والقومية والمناوئة للهجرة بمكاسب كبيرة في انتخابات الاتحاد الأوروبي، التي حضّ العديد منها على إيلاء الاهتمام للقضايا المحلية الملحة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والعمل على خفض الضرائب وتحصين الأمن على الحدود ووقف التدخلات العسكرية في الصراعات الأجنبية مثل أوكرانيا.
قال توسك: "من وجهة نظري هناك حاجة للتمعن في التبدلات السياسية التي تعصف حاليا بأوروبا على نطاق أوسع، أو في عدة دول أوروبية أخرى، حيث بات جليا تقدم الدوائر السياسية والراديكالية والمتطرفة من اليسار واليمين، وأود أن أقول بوضوح إن بولندا باتت نموذجا لمثل هذا المنطق العام والنهج السياسي العقلاني".
في سياق متصل، كان ماكرون قد دعا إلى انتخابات برلمانية مبكرة بعد أن سحق حزب التجمع الوطني بزعامة جوردان بارديلا حزب النهضة في الانتخابات البرلمانية في الاتحاد الأوروبي، يُذكر أنه كان مستبعدا إجراء الانتخابات البرلمانية قبل عام 2027.
وحققت الحركات المحافظة والوطنية والمناوئة للهجرة مكاسب كبيرة في كل انتخابات الاتحاد الأوروبي في ظل مطالبات الكثير منهم التركيز على القضايا المحلية الملحة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والعمل على خفض الضرائب وتحصين الأمن على الحدود ووقف التدخلات العسكرية في الصراعات الأجنبية مثل أوكرانيا.
لم ينجح ماكرون بإحراز غالبية الأصوات في البرلمان منذ عام 2022 مما دفعه للجوء إلى صلاحياته التنفيذية لتمرير قوانين مثل الإصلاحات التي اقترحها والمتعلقة بمعاش التقاعد التي أشعلت فتيل احتجاجات حاشدة.
"ساعدونا في إنقاذ بولندا"... توسك يحذر من "صدام كبير بين الأجنحة الراديكالية" بعد الانتخابات الفرنسية
ناشد رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك يوم الإثنين البولنديين للسعي إلى "إنقاذ" البلاد من "الصدام الكبير للأجنحة المتطرفة"، جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي في رزيسزو حول الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة 2024.
قال توسك: "شهدنا مواجهة عظيمة في فرنسا في يوم الانتخابات بين معسكرين يمتازان بإيديولوجيتهما الخاصة".
ومضى قائلا: "إن مهمتي ومهمة الائتلاف الحاكم تتجلى في حماية بولندا من مثل هذا السيناريو الذي يتبلور بوضوح أكبر في بعض الدول الأوروبية، سيناريو المواجهة السياسية بين معسكرين سياسيين وهما الراديكالية والأيديولوجية".
تزامنت تصريحاته مع تصدر حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية يوم الأحد محرزا 33.15 بالمئة من الأصوات، بينما جاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة ذات التوجه اليساري في المركز الثاني بنسبة 27.99 في المئة، فيما حاز تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون على المركز الثالث بنسبة لا تتجاوز 20.76 في المئة.
يأتي نجاح الحزب الوطني في الجولة الأولى من الانتخابات في سياق تنامي إقبال الناخبين نحو اتجاه معين في أوروبا، حيث ظفرت الأحزاب المحافظة والقومية والمناوئة للهجرة بمكاسب كبيرة في انتخابات الاتحاد الأوروبي، التي حضّ العديد منها على إيلاء الاهتمام للقضايا المحلية الملحة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والعمل على خفض الضرائب وتحصين الأمن على الحدود ووقف التدخلات العسكرية في الصراعات الأجنبية مثل أوكرانيا.
قال توسك: "من وجهة نظري هناك حاجة للتمعن في التبدلات السياسية التي تعصف حاليا بأوروبا على نطاق أوسع، أو في عدة دول أوروبية أخرى، حيث بات جليا تقدم الدوائر السياسية والراديكالية والمتطرفة من اليسار واليمين، وأود أن أقول بوضوح إن بولندا باتت نموذجا لمثل هذا المنطق العام والنهج السياسي العقلاني".
في سياق متصل، كان ماكرون قد دعا إلى انتخابات برلمانية مبكرة بعد أن سحق حزب التجمع الوطني بزعامة جوردان بارديلا حزب النهضة في الانتخابات البرلمانية في الاتحاد الأوروبي، يُذكر أنه كان مستبعدا إجراء الانتخابات البرلمانية قبل عام 2027.
وحققت الحركات المحافظة والوطنية والمناوئة للهجرة مكاسب كبيرة في كل انتخابات الاتحاد الأوروبي في ظل مطالبات الكثير منهم التركيز على القضايا المحلية الملحة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والعمل على خفض الضرائب وتحصين الأمن على الحدود ووقف التدخلات العسكرية في الصراعات الأجنبية مثل أوكرانيا.
لم ينجح ماكرون بإحراز غالبية الأصوات في البرلمان منذ عام 2022 مما دفعه للجوء إلى صلاحياته التنفيذية لتمرير قوانين مثل الإصلاحات التي اقترحها والمتعلقة بمعاش التقاعد التي أشعلت فتيل احتجاجات حاشدة.
وجوب ذكر المصدر: مستشارية رئيس الوزراء البولندي
ناشد رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك يوم الإثنين البولنديين للسعي إلى "إنقاذ" البلاد من "الصدام الكبير للأجنحة المتطرفة"، جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي في رزيسزو حول الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة 2024.
قال توسك: "شهدنا مواجهة عظيمة في فرنسا في يوم الانتخابات بين معسكرين يمتازان بإيديولوجيتهما الخاصة".
ومضى قائلا: "إن مهمتي ومهمة الائتلاف الحاكم تتجلى في حماية بولندا من مثل هذا السيناريو الذي يتبلور بوضوح أكبر في بعض الدول الأوروبية، سيناريو المواجهة السياسية بين معسكرين سياسيين وهما الراديكالية والأيديولوجية".
تزامنت تصريحاته مع تصدر حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية يوم الأحد محرزا 33.15 بالمئة من الأصوات، بينما جاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة ذات التوجه اليساري في المركز الثاني بنسبة 27.99 في المئة، فيما حاز تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون على المركز الثالث بنسبة لا تتجاوز 20.76 في المئة.
يأتي نجاح الحزب الوطني في الجولة الأولى من الانتخابات في سياق تنامي إقبال الناخبين نحو اتجاه معين في أوروبا، حيث ظفرت الأحزاب المحافظة والقومية والمناوئة للهجرة بمكاسب كبيرة في انتخابات الاتحاد الأوروبي، التي حضّ العديد منها على إيلاء الاهتمام للقضايا المحلية الملحة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والعمل على خفض الضرائب وتحصين الأمن على الحدود ووقف التدخلات العسكرية في الصراعات الأجنبية مثل أوكرانيا.
قال توسك: "من وجهة نظري هناك حاجة للتمعن في التبدلات السياسية التي تعصف حاليا بأوروبا على نطاق أوسع، أو في عدة دول أوروبية أخرى، حيث بات جليا تقدم الدوائر السياسية والراديكالية والمتطرفة من اليسار واليمين، وأود أن أقول بوضوح إن بولندا باتت نموذجا لمثل هذا المنطق العام والنهج السياسي العقلاني".
في سياق متصل، كان ماكرون قد دعا إلى انتخابات برلمانية مبكرة بعد أن سحق حزب التجمع الوطني بزعامة جوردان بارديلا حزب النهضة في الانتخابات البرلمانية في الاتحاد الأوروبي، يُذكر أنه كان مستبعدا إجراء الانتخابات البرلمانية قبل عام 2027.
وحققت الحركات المحافظة والوطنية والمناوئة للهجرة مكاسب كبيرة في كل انتخابات الاتحاد الأوروبي في ظل مطالبات الكثير منهم التركيز على القضايا المحلية الملحة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والعمل على خفض الضرائب وتحصين الأمن على الحدود ووقف التدخلات العسكرية في الصراعات الأجنبية مثل أوكرانيا.
لم ينجح ماكرون بإحراز غالبية الأصوات في البرلمان منذ عام 2022 مما دفعه للجوء إلى صلاحياته التنفيذية لتمرير قوانين مثل الإصلاحات التي اقترحها والمتعلقة بمعاش التقاعد التي أشعلت فتيل احتجاجات حاشدة.