يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"معاملتهم جيدة".. ملهى ليلي في بيروت يتحول مركز إيواء لمئات النازحين٠٠:٠٤:٠٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

فتح ملهى ليلي في العاصمة اللبنانية أبوابه أمام النازحين الفارين من القصف الإسرائيلي على مناطق واسعة في البلاد مثل الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية، في أحدث مبادرة فردية لمساعدة النازحين.

وتظهر اللقطات المصوّرة تحول الصالة الرئيسية في ملهى "سكاي بار" إلى مركز إيواء، حيث افترش النازحون أرضيتها، وتبين لقطات أخرى الأطفال وهم يلهون فيها كما ترصد تقديم الخدمات للموجودين مثل الخدمات الطبية والحلاقة وتزويدهم بالمياه.

وتقول النازحة المسنة صباح صفاوي: "نمنا لمدة يومين على (شاطئ) البحر. حاولنا استئجار شقة، لكنهم (الملاّك) طلبوا منا إيجاراً لمدة 3 أشهر (بقيمة) 1200 دولار، ونحن لا نملك حتى 100 دولار. الوضع صعب".

وتضيف: "بالصدفة (تعرفنا على هذا المركز) أثناء مرورنا في المنطقة، إذ صادفنا نازحين على الطريق أرشدونا على هذا المكان، وكان استقبال صاحب المكان كثير حلو معنا، ومعاملتهم جيدة".

ويروي النازح طلال الرميتي: "بقينا ثلاثة أيام على (شاطئ) البحر، ثم فُتح لنا (الملهى الليلي). الله يوفقه ويخليه لنا (صاحب الملهى) فقد جلب الناس ووفر لهم المأوى. جئنا من الضاحية هرباً (من القصف الإسرائيلي".

ومن جانبها، تقول مسؤولة العلاقات العامة في "سكاي بار"، غيل عيراني: "بدأنا بـ70 شخصاً ووصلنا إلى 400 شخص، وهي مبادرات فردية حتى نستطيع تأمين كل حاجاتهم. جرى تأمين المياه والكهرباء والإنترنت والمكان حتى يتمكنوا من مد فراشهم والنوم".

وتضيف: "بدأ الأمر بمبادرة فردية من أحد من ملاّك المحل، إذ رأى أن هناك أناس كثر بحاجة للمأوى، لأن الدولة غير موجودة (في تقديم المساعدات)".

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر في مقابلة مصوّرة نشرت في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هناك نازحين يتوجهون عند أقاربهم وآخرون يستقرون في ساحات عامة وأبنية قديمة، وتصفها السلطات بمراكز الإيواء التلقائية.

وإلى جانب الجهود الحكومية، ظهرت مبادرات عديدة، قام بها منظمات أهلية وأشخاص لمساعدة النازحين، عبر توفير المأوى والخدمات اللازمة لهم.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"معاملتهم جيدة".. ملهى ليلي في بيروت يتحول مركز إيواء لمئات النازحين

لبنان, بيروت
أكتوبر ٣, ٢٠٢٤ في ١٨:١٧ GMT +00:00 · تم النشر

فتح ملهى ليلي في العاصمة اللبنانية أبوابه أمام النازحين الفارين من القصف الإسرائيلي على مناطق واسعة في البلاد مثل الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية، في أحدث مبادرة فردية لمساعدة النازحين.

وتظهر اللقطات المصوّرة تحول الصالة الرئيسية في ملهى "سكاي بار" إلى مركز إيواء، حيث افترش النازحون أرضيتها، وتبين لقطات أخرى الأطفال وهم يلهون فيها كما ترصد تقديم الخدمات للموجودين مثل الخدمات الطبية والحلاقة وتزويدهم بالمياه.

وتقول النازحة المسنة صباح صفاوي: "نمنا لمدة يومين على (شاطئ) البحر. حاولنا استئجار شقة، لكنهم (الملاّك) طلبوا منا إيجاراً لمدة 3 أشهر (بقيمة) 1200 دولار، ونحن لا نملك حتى 100 دولار. الوضع صعب".

وتضيف: "بالصدفة (تعرفنا على هذا المركز) أثناء مرورنا في المنطقة، إذ صادفنا نازحين على الطريق أرشدونا على هذا المكان، وكان استقبال صاحب المكان كثير حلو معنا، ومعاملتهم جيدة".

ويروي النازح طلال الرميتي: "بقينا ثلاثة أيام على (شاطئ) البحر، ثم فُتح لنا (الملهى الليلي). الله يوفقه ويخليه لنا (صاحب الملهى) فقد جلب الناس ووفر لهم المأوى. جئنا من الضاحية هرباً (من القصف الإسرائيلي".

ومن جانبها، تقول مسؤولة العلاقات العامة في "سكاي بار"، غيل عيراني: "بدأنا بـ70 شخصاً ووصلنا إلى 400 شخص، وهي مبادرات فردية حتى نستطيع تأمين كل حاجاتهم. جرى تأمين المياه والكهرباء والإنترنت والمكان حتى يتمكنوا من مد فراشهم والنوم".

وتضيف: "بدأ الأمر بمبادرة فردية من أحد من ملاّك المحل، إذ رأى أن هناك أناس كثر بحاجة للمأوى، لأن الدولة غير موجودة (في تقديم المساعدات)".

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر في مقابلة مصوّرة نشرت في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هناك نازحين يتوجهون عند أقاربهم وآخرون يستقرون في ساحات عامة وأبنية قديمة، وتصفها السلطات بمراكز الإيواء التلقائية.

وإلى جانب الجهود الحكومية، ظهرت مبادرات عديدة، قام بها منظمات أهلية وأشخاص لمساعدة النازحين، عبر توفير المأوى والخدمات اللازمة لهم.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

فتح ملهى ليلي في العاصمة اللبنانية أبوابه أمام النازحين الفارين من القصف الإسرائيلي على مناطق واسعة في البلاد مثل الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية، في أحدث مبادرة فردية لمساعدة النازحين.

وتظهر اللقطات المصوّرة تحول الصالة الرئيسية في ملهى "سكاي بار" إلى مركز إيواء، حيث افترش النازحون أرضيتها، وتبين لقطات أخرى الأطفال وهم يلهون فيها كما ترصد تقديم الخدمات للموجودين مثل الخدمات الطبية والحلاقة وتزويدهم بالمياه.

وتقول النازحة المسنة صباح صفاوي: "نمنا لمدة يومين على (شاطئ) البحر. حاولنا استئجار شقة، لكنهم (الملاّك) طلبوا منا إيجاراً لمدة 3 أشهر (بقيمة) 1200 دولار، ونحن لا نملك حتى 100 دولار. الوضع صعب".

وتضيف: "بالصدفة (تعرفنا على هذا المركز) أثناء مرورنا في المنطقة، إذ صادفنا نازحين على الطريق أرشدونا على هذا المكان، وكان استقبال صاحب المكان كثير حلو معنا، ومعاملتهم جيدة".

ويروي النازح طلال الرميتي: "بقينا ثلاثة أيام على (شاطئ) البحر، ثم فُتح لنا (الملهى الليلي). الله يوفقه ويخليه لنا (صاحب الملهى) فقد جلب الناس ووفر لهم المأوى. جئنا من الضاحية هرباً (من القصف الإسرائيلي".

ومن جانبها، تقول مسؤولة العلاقات العامة في "سكاي بار"، غيل عيراني: "بدأنا بـ70 شخصاً ووصلنا إلى 400 شخص، وهي مبادرات فردية حتى نستطيع تأمين كل حاجاتهم. جرى تأمين المياه والكهرباء والإنترنت والمكان حتى يتمكنوا من مد فراشهم والنوم".

وتضيف: "بدأ الأمر بمبادرة فردية من أحد من ملاّك المحل، إذ رأى أن هناك أناس كثر بحاجة للمأوى، لأن الدولة غير موجودة (في تقديم المساعدات)".

وكان وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، قد ذكر في مقابلة مصوّرة نشرت في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي أن تقديرات الحكومة بأن عدد النازحين تجاوز المليون، وذلك خلال أيام فقط، واصفاً الأمر بأنه "حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم".

وبحسب السلطات اللبنانية، فثمة 850 مركز إيواء في البلاد، لكن هناك نازحين يتوجهون عند أقاربهم وآخرون يستقرون في ساحات عامة وأبنية قديمة، وتصفها السلطات بمراكز الإيواء التلقائية.

وإلى جانب الجهود الحكومية، ظهرت مبادرات عديدة، قام بها منظمات أهلية وأشخاص لمساعدة النازحين، عبر توفير المأوى والخدمات اللازمة لهم.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

وفي يوم الجمعة الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1200 شخصٍ وإصابة أكثر من 7000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد وتل أبيب.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد