يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"فليبقوا نائمين في سباتهم"... آثار الدمار تلحق بالمبنى الرئيسي الإقليمي للأونروا في تل الهوا عقب الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي02:05
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تفقد أهالي حي تل الهوا بمدينة غزة بشمال قطاع غزة منازلهم، اليوم الجمعة، وذلك عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل جزئي من الحي.

وتُظهر اللقطات المصورة آثار الدمار التي لحقت بمباني الحي من بينهم مبنى تابع لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأشخاصاً يسيرون وسط الركام.

وقال أحد أهالي الحي: "نحن نطالب الدول العربية، لا نريد الأكل والشرب، فليأتوا لنصرتنا فقط، كما لو أنهم يقدمون لنا الطعام ثم يذبحوننا، لم تكن هذه خدمة إنسانية (إرسال المساعدات)، كما لو أنهم يقدمون لنا الطعام ثم يذبحوننا، ما الفائدة؟، فليبقوا نائمين في سباتهم".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، اليوم، أن "القوات الإسرائيلية بدأت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عملية مكافحة الإرهاب في مدينة غزة، حيث عُثر على "إرهابيين" تابعين لحماس وبنى تحتية مرتبطة بالحركة داخل إحدى المقرات التابعة للأونروا".

واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 38,345 فلسطينياً وأصيب أكثر من 88,295 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"فليبقوا نائمين في سباتهم"... آثار الدمار تلحق بالمبنى الرئيسي الإقليمي للأونروا في تل الهوا عقب الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي

الأراضي الفلسطينية المحتلة, مدينة غزة
July 12, 2024 في 12:24 GMT +00:00 · تم النشر

تفقد أهالي حي تل الهوا بمدينة غزة بشمال قطاع غزة منازلهم، اليوم الجمعة، وذلك عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل جزئي من الحي.

وتُظهر اللقطات المصورة آثار الدمار التي لحقت بمباني الحي من بينهم مبنى تابع لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأشخاصاً يسيرون وسط الركام.

وقال أحد أهالي الحي: "نحن نطالب الدول العربية، لا نريد الأكل والشرب، فليأتوا لنصرتنا فقط، كما لو أنهم يقدمون لنا الطعام ثم يذبحوننا، لم تكن هذه خدمة إنسانية (إرسال المساعدات)، كما لو أنهم يقدمون لنا الطعام ثم يذبحوننا، ما الفائدة؟، فليبقوا نائمين في سباتهم".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، اليوم، أن "القوات الإسرائيلية بدأت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عملية مكافحة الإرهاب في مدينة غزة، حيث عُثر على "إرهابيين" تابعين لحماس وبنى تحتية مرتبطة بالحركة داخل إحدى المقرات التابعة للأونروا".

واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 38,345 فلسطينياً وأصيب أكثر من 88,295 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

تفقد أهالي حي تل الهوا بمدينة غزة بشمال قطاع غزة منازلهم، اليوم الجمعة، وذلك عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل جزئي من الحي.

وتُظهر اللقطات المصورة آثار الدمار التي لحقت بمباني الحي من بينهم مبنى تابع لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأشخاصاً يسيرون وسط الركام.

وقال أحد أهالي الحي: "نحن نطالب الدول العربية، لا نريد الأكل والشرب، فليأتوا لنصرتنا فقط، كما لو أنهم يقدمون لنا الطعام ثم يذبحوننا، لم تكن هذه خدمة إنسانية (إرسال المساعدات)، كما لو أنهم يقدمون لنا الطعام ثم يذبحوننا، ما الفائدة؟، فليبقوا نائمين في سباتهم".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، اليوم، أن "القوات الإسرائيلية بدأت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عملية مكافحة الإرهاب في مدينة غزة، حيث عُثر على "إرهابيين" تابعين لحماس وبنى تحتية مرتبطة بالحركة داخل إحدى المقرات التابعة للأونروا".

واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 38,345 فلسطينياً وأصيب أكثر من 88,295 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد